
عبد الحميد أحمد أمين عام جائزة العويس يكرم عبد العزيز المقالح
وفي الحفل الذي أقيم بقاعة مركز الدراسات والبحوث اليمني، وحضور وزراء في الحكومـة اليمنية وقيادات الأحزاب، ووفد المؤسسة برئاسة الأمين العام عبد الحميد أحمد وعضوية كل من الدكتور محمد عبد الله المطوع، والأستاذ ناصر حسين العبودي، عضوي مجلس الأمناء و عبد الإله عبد القادر المدير التنفيذي للمؤسسة، منحت "العويس" الشاعر المقالح درع الجائزة وشهادة التكريم وميدالية ذهبية ووشاح جائزة العويس، بالإضافة جائزة مالية قدرها 120 ألف دولار.
وفي كلمـة ألقاها المقالح على هامش حفل التكريم، عبر المقالح عن شكره لمؤسسة العويس على الجائزة التي منحته وفاز بـها في مجال الشعر، ووصفـها بـ"المرموقـة".
وقال إن مثل هذه المبادرات لتكريم الرموز الثقافية تحمل في جوهرها ودلالاتها تقديراً للشعر ذاته باعتباره فن العرب الأول وتجعل من الشعر وهو في تلك المكانة يعود إلى الصدارة في الثقافة العربية ويقوم بدور طليعي في خدمة قضايا المجتمع والأمـة العربية".
وأهدى المقالح، وهو المستشار الثقافي للرئيس صالح، تكريمـه إلى اليمـن "بلدي الذي رعاني وسكنني وسكنته وتمتمت بالشعر في جباله ووديانـه وقراه، ونضجت على نار أحداثه وقضاياه ، ومنه انطلقت إلى أفق عربي أعتز بأنه موجود في شعري كما هو في نثري بل في حياتي الفكرية كلهـا".
كما أهدى المقالح عائلته التي قال إنها تحملت انشغالاته وانصرافـه إلى القصيدة وقضاياها، نصف قيمة الجائزة التي حاز عليها. في حيـن أهدى النصف الثاني لقيمـة الجائزة لعائلته الثانية، وهي عائلة الشعراء والكتاب اليمنيين من خلال إعلانه عن جائزة سنويـة في حقول الشعر والروايـة والقصة القصيرة سُيعلن عن تفاصيلها لاحقاً.
وقال متحدثاً عن عائلته "أصارحكم القول بأنني لن أكونَ بذلك قد وفيتهم ما عملوا من أجل توفير ظرف مناسب لعملي طوال هذه السنوات. وبذلك لن أكونَ مبالغاً بتخصيص نصف قيمةِ هذه الجائزة للعائلة، بينما سيذهب قسمها الثاني لعائلتي الثانية من الشعراء والكتَّاب اليمنيين الذين يدرجون في مدارج الإبداع ويرتقون سلالمه، إذ ستكون ثمةَ جائزةٌ سنوية في حقول الشعر والرواية والقصة القصيرة تنظم آلياتها وتفاصيلها لاحقاً عرفاناً مني لهذا الوطن وأهله وشبابه".
من جهته، عبر الأمن العام لمؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية عبدالحميد أحمد عن سعادته وسروره بتكريـم المؤسسة للمقالح الذي وصفـه بـ"الشاعر العربي المرموق والمفكر الصلب، والناشط الثقافي الذي يشار إليه بالبنان". وقال إن "المقالح قدم طوال مسيرته العملية والعلمية إسهاماتٍ تحظى بالجدارة والاحترام في كل الوطن العربي، وليثبت من خلال عطاءاته المستمرة، إن اليمن بلد الإبداع والأصالة والمواقف المنحازة لتقدم الإنسان والحضارة".
وأضاف "لكم كان بودنا، أيها الأخوة والأخوات، أن يكون الشاعر عبد العزيز المقالح بيننا الشهر الماضي في دبي، حين كرمت مؤسستنا نخبة جديدة من الفائزين بجوائزها لهذه الدورة، المقالح واحد منها، وعلى الرغم من غيابه لعذر "شرعي" نعرفه بناءً على العهد الذي قطعه على نفسه بعدم مغادرة أرض اليمن السعيد مرة أخرى، فإن حضوره بيننا في ليلة منح الجوائز كان متجدداً من خلال سمعته واسمه وإنجازه الأدبي، ومع ذلك فقد رأينا في الأمانة العامة، أنه لا بد من "المقالح وإن طال السفر" فهذا عهدنا في المؤسسة أن نرد الجميل لأصحابه، وأن نسعى إليهم أينما كانوا، كلما حالت ظروف بيننا وبينهم، ومن دون أن يعني ذلك للحظة واحدة أية منة، بل إنه واجبنا تجاه مبدعينا ومفكرينا، من الذين ينيرون دروب حياتنا العربية بمشاعل عطاءاتهم، فيستحقون منا على الدوام رد الجميل والتواصل معهم، ورفع شأنهم والإقرار بما قدموه وبما أنجزوا".
وتابع الأمين العام للعويس قوله "لقد كان من دواعي سرور الوسط الثقافي العربي، أن يكون المقالح من بين الفائزين في هذه الدورة وزاد سرورنا الشخصي أن يحظى اليمن وللمرة الثانية بمقعد آخر في نادي الفائزين بالجائزة، بعد الشاعر اليمني الكبير عبد الله البردوني، الذي فاز بالجائزة في دورتها الثالثة، ولنا أمل كبير في أن يزداد عدد الفائزين في المستقبل بالجائزة بما يتناسب مع وزن اليمن في الثقافة العربية، وإسهامها في تطور هذه الثقافة".
لافتاً إلى أن الأمل معقود على المؤسسات الثقافية اليمنية وعلى الأدباء والكتاب أن يساهموا في ترشيح من يرونه جديراً بالتكريم والتقدير من شعراء وأدباء ومفكري اليمن وفيه الكثير ممن يستحق مثل هذا التقدير.
وكانت الأمين العام لاتحاد كتاب وأدباء اليمن الدكتورة هدى أبلان قد عبرت عن احتفاء الاتحاد بتكريم الدكتور المقالح، وهو "يتقلد واحدة من أهم وأرقى الجوائز العربية وأكثرها مصداقية ورصانة". وقالت إن المقالح واحداً من رموز الثقافة العربية والمبدع الاستثنائي والإنسان المعلم والرجل القيمـة.
يشار إلى أن جائزة العويس الثقافية تأسست في 17 ديسمبر 1987، عندما قرر الشاعر سلطان بن علي العويس تأسيس جائزة تحمل اسمه وتكون لها استقلالية لتكريم الأدباء والمفكريـن العرب.
وقد احتضن اتحاد كتاب وأدباء الإمارات الإرهاصات الأولى لهذه الجائزة، وتشكلت أول أمانة عامة بإشراف اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، وفي عام 1992 تحولت الجائزة إلى مؤسسة ثقافية مستقلة تحت اسم " مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية " حيث أُشهرت المؤسسة رسمياً بموجب المرسوم الأميري رقم 4 لسنة 1994، بتاريخ 21/3/1994، الصادر من ديوان صاحب السمو الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة - رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي.
وتقدم "العويس" جائزة قيمتها 600 ألف دولار، وتوزع بواقع (120) ألف دولار في أربعة حقول، وهي حقل الشعر، والقصة والرواية والمسرحية، والدراسات الأدبية والنقدية، والرابع في الدراسات الإنسانية والمستقبلية
وفي كلمـة ألقاها المقالح على هامش حفل التكريم، عبر المقالح عن شكره لمؤسسة العويس على الجائزة التي منحته وفاز بـها في مجال الشعر، ووصفـها بـ"المرموقـة".
وقال إن مثل هذه المبادرات لتكريم الرموز الثقافية تحمل في جوهرها ودلالاتها تقديراً للشعر ذاته باعتباره فن العرب الأول وتجعل من الشعر وهو في تلك المكانة يعود إلى الصدارة في الثقافة العربية ويقوم بدور طليعي في خدمة قضايا المجتمع والأمـة العربية".
وأهدى المقالح، وهو المستشار الثقافي للرئيس صالح، تكريمـه إلى اليمـن "بلدي الذي رعاني وسكنني وسكنته وتمتمت بالشعر في جباله ووديانـه وقراه، ونضجت على نار أحداثه وقضاياه ، ومنه انطلقت إلى أفق عربي أعتز بأنه موجود في شعري كما هو في نثري بل في حياتي الفكرية كلهـا".
كما أهدى المقالح عائلته التي قال إنها تحملت انشغالاته وانصرافـه إلى القصيدة وقضاياها، نصف قيمة الجائزة التي حاز عليها. في حيـن أهدى النصف الثاني لقيمـة الجائزة لعائلته الثانية، وهي عائلة الشعراء والكتاب اليمنيين من خلال إعلانه عن جائزة سنويـة في حقول الشعر والروايـة والقصة القصيرة سُيعلن عن تفاصيلها لاحقاً.
وقال متحدثاً عن عائلته "أصارحكم القول بأنني لن أكونَ بذلك قد وفيتهم ما عملوا من أجل توفير ظرف مناسب لعملي طوال هذه السنوات. وبذلك لن أكونَ مبالغاً بتخصيص نصف قيمةِ هذه الجائزة للعائلة، بينما سيذهب قسمها الثاني لعائلتي الثانية من الشعراء والكتَّاب اليمنيين الذين يدرجون في مدارج الإبداع ويرتقون سلالمه، إذ ستكون ثمةَ جائزةٌ سنوية في حقول الشعر والرواية والقصة القصيرة تنظم آلياتها وتفاصيلها لاحقاً عرفاناً مني لهذا الوطن وأهله وشبابه".
من جهته، عبر الأمن العام لمؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية عبدالحميد أحمد عن سعادته وسروره بتكريـم المؤسسة للمقالح الذي وصفـه بـ"الشاعر العربي المرموق والمفكر الصلب، والناشط الثقافي الذي يشار إليه بالبنان". وقال إن "المقالح قدم طوال مسيرته العملية والعلمية إسهاماتٍ تحظى بالجدارة والاحترام في كل الوطن العربي، وليثبت من خلال عطاءاته المستمرة، إن اليمن بلد الإبداع والأصالة والمواقف المنحازة لتقدم الإنسان والحضارة".
وأضاف "لكم كان بودنا، أيها الأخوة والأخوات، أن يكون الشاعر عبد العزيز المقالح بيننا الشهر الماضي في دبي، حين كرمت مؤسستنا نخبة جديدة من الفائزين بجوائزها لهذه الدورة، المقالح واحد منها، وعلى الرغم من غيابه لعذر "شرعي" نعرفه بناءً على العهد الذي قطعه على نفسه بعدم مغادرة أرض اليمن السعيد مرة أخرى، فإن حضوره بيننا في ليلة منح الجوائز كان متجدداً من خلال سمعته واسمه وإنجازه الأدبي، ومع ذلك فقد رأينا في الأمانة العامة، أنه لا بد من "المقالح وإن طال السفر" فهذا عهدنا في المؤسسة أن نرد الجميل لأصحابه، وأن نسعى إليهم أينما كانوا، كلما حالت ظروف بيننا وبينهم، ومن دون أن يعني ذلك للحظة واحدة أية منة، بل إنه واجبنا تجاه مبدعينا ومفكرينا، من الذين ينيرون دروب حياتنا العربية بمشاعل عطاءاتهم، فيستحقون منا على الدوام رد الجميل والتواصل معهم، ورفع شأنهم والإقرار بما قدموه وبما أنجزوا".
وتابع الأمين العام للعويس قوله "لقد كان من دواعي سرور الوسط الثقافي العربي، أن يكون المقالح من بين الفائزين في هذه الدورة وزاد سرورنا الشخصي أن يحظى اليمن وللمرة الثانية بمقعد آخر في نادي الفائزين بالجائزة، بعد الشاعر اليمني الكبير عبد الله البردوني، الذي فاز بالجائزة في دورتها الثالثة، ولنا أمل كبير في أن يزداد عدد الفائزين في المستقبل بالجائزة بما يتناسب مع وزن اليمن في الثقافة العربية، وإسهامها في تطور هذه الثقافة".
لافتاً إلى أن الأمل معقود على المؤسسات الثقافية اليمنية وعلى الأدباء والكتاب أن يساهموا في ترشيح من يرونه جديراً بالتكريم والتقدير من شعراء وأدباء ومفكري اليمن وفيه الكثير ممن يستحق مثل هذا التقدير.
وكانت الأمين العام لاتحاد كتاب وأدباء اليمن الدكتورة هدى أبلان قد عبرت عن احتفاء الاتحاد بتكريم الدكتور المقالح، وهو "يتقلد واحدة من أهم وأرقى الجوائز العربية وأكثرها مصداقية ورصانة". وقالت إن المقالح واحداً من رموز الثقافة العربية والمبدع الاستثنائي والإنسان المعلم والرجل القيمـة.
يشار إلى أن جائزة العويس الثقافية تأسست في 17 ديسمبر 1987، عندما قرر الشاعر سلطان بن علي العويس تأسيس جائزة تحمل اسمه وتكون لها استقلالية لتكريم الأدباء والمفكريـن العرب.
وقد احتضن اتحاد كتاب وأدباء الإمارات الإرهاصات الأولى لهذه الجائزة، وتشكلت أول أمانة عامة بإشراف اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، وفي عام 1992 تحولت الجائزة إلى مؤسسة ثقافية مستقلة تحت اسم " مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية " حيث أُشهرت المؤسسة رسمياً بموجب المرسوم الأميري رقم 4 لسنة 1994، بتاريخ 21/3/1994، الصادر من ديوان صاحب السمو الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة - رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي.
وتقدم "العويس" جائزة قيمتها 600 ألف دولار، وتوزع بواقع (120) ألف دولار في أربعة حقول، وهي حقل الشعر، والقصة والرواية والمسرحية، والدراسات الأدبية والنقدية، والرابع في الدراسات الإنسانية والمستقبلية