نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر


لافروف:نواصل مساعينا لحل قضية الروس المحتجزين في مصر




موسكو - صرح وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، اليوم الاثنين، أن مصر لم ترد على أي من مذكرات روسيا حول أسباب احتجاز مواطنين روس عام 2018، مؤكدا أن موسكو ستواصل البحث عن حل لهذه القضية.

وقال لافروف خلال جلسة "ساعة حكومية" في المجلس الفيدرالي الروسي: "للأسف الشديد، تتجنب سلطات مصر الصديقة الوفاء بالتزاماتها بموجب الاتفاقية القنصلية، المعمول بها بين بلدينا منذ عام 1975، لقد أرسلنا مذكرات رسمية أكثر من 20 مرة بطلب تقديم معلومات رسمية حول أسباب الاحتجاز، مع طلب تقديم حقائق، ولم يتم الرد على إحدى هذه المذكرات"،بحسب وكالة سبوتنيك الروسية.


وأوضح وزير الخارجية الروسي أنه لا يُسمح للجانب الروسي بالوصول إلى جلسات التحقيق أو جلسات المحكمة.
ووفقا للفروف ، توجهت روسيا 24 مرة إلى مصر بطلب إتاحة الوصول القنصلي لمواطنيها، ولكن تم تلبية فقط طلبين".

وقال لافروف بهذا الخصوص: "سنعمل، بطبيعة الحال، على إنهاء هذه القضية، وعلى وجه الخصوص، بداية فهم الأسباب التي جعلتهم [المواطنين الروسي] في مثل هذا الموقف".
كانت وسائل الإعلام قد ذكرت في نيسان/ أبريل 2018، أن أقارب العديد من المواطنين الروس، من سكان داغستان، أخطروا، في بيان، عن احتجازهم [أقاربهم] في مصر. وأبلغت السفارة الروسية في القاهرة وكالة "سبوتنيك"، بأنها تتحقق من معلومات حول احتجاز مواطنين روس، بمن فيهم أطفال قصر، وأنها ستوفر لهم ، إذا لزم الأمر، المساعدة الممكنة.
وفي مايو/ أيار 2018، أعلن القنصل الروسي لدى مصر، يوسوب أباكاروف، أنه سيتم ترحيل هؤلاء المواطنين الروس، من قبل أجهزة إنفاذ القانون المحلية، إلى روسيا في الأيام القادمة، وبالفعل تم ترحيل البعض من المحتجزين. حاليا لا يزال 5 روس آخرين محتجزين في مصر.

د ب ا
الاثنين 23 ديسمبر 2019