تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري


لا مكان للمتلقي السلبي ... الثورة الرقمية تقلب مفاهيم الاستهلاك والقراءة و علاقة النص بالصورة




باريس - لوران هوساي - تكاثر الشاشات من هواتف نقالة واجهزة كمبيوتر والعاب وتلفزيون وسينما يحدث ثورة في البرامج وبث المعلومات من قبل رواد الانترنت والصحافيين الذين عليهم التكيف مع وسائط جديد ويقول ايرفيه شوفالييه رئيس مهرجان "الشاشات الاربع" الذي اختتم في باريس ورئيس وكالة كابا ان الثورة الرقمية تقلب نمط الاستهلاك والقراءة وتلقي الصور


مقهى انترنت
مقهى انترنت
فمكان المشاهد الجامد امام جهاز التلفزيون حل المستهلك المتعطش الى برامج تفاعلية جديدة ومتعددة الوسائط. فكانت الحاجة الى اعادة النظر في المسلسلات والافلام والشرائط الوثائقية والنشرات الاخبارية للتكيف مع وسائل التلقي الجديدة من ثابتة ونقالة.

ويقول منتج طلب عدم الكشف عن هويته "الميل الان هو للبرامج القصيرة مع ان تعريفها لا يزال مبهما: دقيقة الى عشر دقائق". لكن الى من تتجه هذه البرامج؟ الى الشخص الشغوف بالتكنولوجيا الذي سيشاهده في المترو على هاتفه الذكي (سمارتفون) او الى المشاهدين الكلاسيكيين القابعين في كرسيهم اعتبارا من الساعة السابعة والنصف مساء؟

يوضح المنتج نفسه ان "شركة انتاج تقوم باخراج سلسلة من البرامج القصيرة تتردد راهنا باقتراحها على وسيلة بث تلفزيونية تقليدية وستتجه نحو مشغل هواتف نقالة" معتبرا ان سوق البرامج الجديدة "غابة" ينظم "صفوفه تدريجا لتحول الى سوق منظمة".
واطلقت الشركات المشغلة للهواتف النقالة على غرار اورانج استدراج عروض لبرامج قصيرة ولا سيما التخيليية منها.

ويكافئ مهرجان "الشاشات الاربع"، "التحقيقات الهاتفية" التي يصورها هواة بواسطة هاتفهم النقال والبرامج القصيرة التي تستمر ثلاث دقائق.
ويشكل الجانب التفاعلي احد اسس هذه البرامج الجديدة. فباتت هذه الاوساط تتحدث عن "وثائقي-ويب" و"افلام ويب" و "ستوري تيلينغ مالتيميدا" التي تسمح عبر رابط انترنت باثراء متواصل لا حدود له للمحتويات حول سيناريو تقليدي.

وتشهد ايضا "ويب-دوكس" التي صممها في الاساس مصورون صحافيون وصحافيون ارادوا الجمع بين النص والصورة لمواقع الانترنت في الصحيفة التي يعملون فيها (نيويورك تايمز ولوموند..) اقبالا متزايدا. وباتت تجمع الان بين الصورة والنص والفيديو والرسوم البيانية الثابتة والتفاعلية.

ويقول ايرفيه شوفالييه "مقارنة بتحقيقات التلفزيون المبنية على شكل مقدمة وصلب الموضوع والخاتمة فاننا نقوم بكتابة مفككة". ويضيف "يمكن للقارئ ان يقرأ الموضوع بتسلسل زمني كما بامكانه كذلك الاطلاع عليه عبر فتح ابواب متتالية اذا ما اعجبته شخصية او امرا اخر".

ويعتبر ايرفيه بروج الرئيس السابق ل"فرانس تلفزيون" ومحطة "تي اف 1"، "لم يواجه قطاعنا يوما هذا التحول الجذري من الناحية التقنية او المنهجية ما يشكل تحديا و فرصة في آن". لكنه اضاف "على صعيد الصحافيين لم تنجح الامر بعد" منتقدا "الطابع المحافظ لهذه المهنة".
ورحب سامويل بوليندروف المصور ومؤلف عدة برامج "وثائقي-ويب" بوجود "جمهور فعلي" لكنه تمنى ان يخوض الصحافيون هذه المجالات الجديدة لانه لا يمكن ان نترك ذلك لرواد الانترنت فقط

لوران هوساي
السبت 21 نوفمبر 2009