تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

أعيدوا لنا العلم

18/09/2025 - أحمد أبازيد

عودة روسية قوية إلى سوريا

17/09/2025 - بكر صدقي

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح


مؤيدة للقذافي تعبر عن رأيها في "قناة " داعمة لنظام الثوار الليبيين




بنغازي - عبرت ليبية مؤيدة لمعمر القذافي ليل الاربعاء الخميس عن رأيها بحرية في برنامج مباشر على قناة داعمة للنظام الجديد في مؤشر على اتساع هامش الحرية في البلاد بالرغم من احتدام المعارك على جبهتي سرت وبني وليد.


مؤيدة للقذافي تعبر عن رأيها في "قناة " داعمة لنظام  الثوار الليبيين
واشتكت ايمان في اتصال مع برنامج "اهالينا" على قناة "ليبيا الحرة" من مضايقات قالت انها تتعرض لها من جارها المؤيد للنظام الجديد "الذي يستغل موقعه وانه قريب من مسؤول المجلس المحلي" في احد ضواحي طرابلس.
واضافت ان هذا الجار "يريد ان يفرض علينا ان نرفع علم الاستقلال على المنزل"، مشيرة الى "انه لا يوجد مركز شرطة نشتكي اليه".

واضافت "تقولون انها ثورة وترغمون الناس على ان تقول اكره معمر (القذافي). انا مقتنعة بالنظام الاول واحب معمر وكل حر في رأيه (..) وحتى نحن عندنا شهداء قصفهم الناتو (حلف شمال الاطلسي)، نحن لم نرفع السلاح في وجه احد ويجب ان يحترمونا ويحترموا راينا".

وعلق مقدم البرنامج "هذا تجاوز شخصي، وبلادنا حرة والدليل انك تعبرين عن رايك بكل حرية".
وسريعا ما ردت على ايمان عدة مكالمات وكلها نسائية.

وقالت هند من طرابلس "كل له الحرية والاحترام والمشاكل الشخصية بين الجيران تحل فيما بينهم" لكن "القذافي كان طاغية بكل معني الكلمة (..) لم يقدم شيئا للبلاد لا صحة ولا تعليم".

واضافت ان "من يريد ان يدافع عنه حر لكننا لم نعد نريده ونريد تغييرا جذريا".
ولم تخف جود ضيقها. وقالت "من لديه راي مؤيد لمعمر فليحتفظ به لنفسه وليبق في بيته (..) بعد الشهداء الذين سقطوا (في الثورة على النظام) ليس من السهل ان نقبل هذا الكلام".

وخاطبت ياسمين من يؤيد القذافي قائلة "كنتم تهتفون حتى الفجر +الله ومعمر وليبيا وبس+ لكنه ترككم وفر (...) تنعتوننا بثوار (حلف) الناتو، نحن لنا الشرف اننا ثوار الناتو لاننا لم نكن لنستطيع مواجهة النظام السابق لولاه وكنا سنموت".
وبعد نحو 42 عاما في السلطة لا يزال معمر القذافي حاضرا في اذهان الليبيين.

واضافة الى المعارك المحتدمة مع انصاره في مدينتي بني وليد وسرت وبعض الجيوب في المناطق الصحراوية جنوب غرب ليبيا والرسائل التي تبثها قناة "الراي" من سوريا التي لها جمهورها بين الليبيين، لا يزال القذافي حاضرا في كل معاملات الليبيين بصورته المطبوعة على الاوراق النقدية.

في المقابل بدأ البعض يتخلص من عبارة "الجماهيرية" في لوحات سياراتهم التي اخذت تستبدل بعبارة "ليبيا".

ا ف ب
الخميس 29 سبتمبر 2011