وبحسب القانون الاميركي إذا اعلن رسميا فوز بايدن سيلقي خطاب تنصيب في يوم 20 يناير (كانون الثاني) 2020، ووقتها يجب أن يقف ترمب على المنصة خلفه كما جرت العادة .
وقد ناقش نوقع فوكس نيوز الذي يتهم بموالاة ترامب هذه القضية مذكرا انه سبق أن أشار الرئيس الأميركي إلى أنه قد لا يقبل بنتائج الانتخابات إذا تعرض للهزيمة، الأمر الذي أثار مخاوف من أنه قد يقوض النظام الديمقراطي الأميركي .
ويقول الخبراء انه في حالة رفض ترمب التنازل فمن حق بايدن أن يستكمل حفل التنصيب، ثم يطلب من الخدمة السرية طرد ترمب من البيت الأبيض.
لكن ليندسي كوهن، الخبير في قانون الأمن القومي يرى انه : «إذا رفض الرئيس التنازل أو المغادرة، فعندئذ ليس هناك ما يمكن فعله حيال ذلك حتى تكون هناك نتيجة للانتخابات».
ويعرف الجميع ان الرئيس الجمهوري قال منذ أسابيع أنه إذا خسر الانتخابات، فسيكون ذلك نتيجة عمليات تزوير. وقد ألقى ترمب كلمة الأربعاء، فيما كانت عمليات فرز الأصوات متواصلة، ندد فيها بعمليات «تزوير»، معلنا: «فزنا في الانتخابات»، ومطالباً بـ«وقف كل التصويت».
هذا وما تزال مواقع التواصل تمارس حظرا خفيفا على ترامب فقد وضع موقعا «فيسبوك» و«تويتر»، منذ فجر الأربعاء، إشارة على منشور لدونالد ترمب بأنه قد يكون مضللاً؛ وحجب «تويتر» تغريدة لترامب وقال محذزرا : «المحتوى الذي جرت مشاركته في هذه التغريدة نُقض جزئياً أو بالكامل، وقد يكون مضللاً بشأن كيفية المشاركة في انتخابات». وكتب ترمب قد قال في تغريدته: «إننا متقدمون وبفارق كبير، لكنهم يحاولون سرقة الانتخابات. لن ندعهم أبداً يقومون بذلك. لا يمكن إيداع بطاقات التصويت بعد انتهاء الاقتراع».
وبالنسبة لفيسبوك فقد اعلن المكتب الإعلامي للمجموعة التي تتخذ مقراً في كاليفورنيا: «فور بدء الرئيس دونالد ترمب إعلان الفوز بشكل مبكر، أوردنا بلاغات على (فيسبوك) و(إنستغرام) تشير إلى أن تعداد الأصوات لا يزال جارياً، وأنه لم يتم إعلان فائز بعد
ومن المنتظر ان تستمر هذه المناقشات والهجمات المضادة الى ان يظهر فائز بشكل مباشر ومعلوم ومثبت بفرز الاصوات وليس بالتصريحات ».
وقد ناقش نوقع فوكس نيوز الذي يتهم بموالاة ترامب هذه القضية مذكرا انه سبق أن أشار الرئيس الأميركي إلى أنه قد لا يقبل بنتائج الانتخابات إذا تعرض للهزيمة، الأمر الذي أثار مخاوف من أنه قد يقوض النظام الديمقراطي الأميركي .
ويقول الخبراء انه في حالة رفض ترمب التنازل فمن حق بايدن أن يستكمل حفل التنصيب، ثم يطلب من الخدمة السرية طرد ترمب من البيت الأبيض.
لكن ليندسي كوهن، الخبير في قانون الأمن القومي يرى انه : «إذا رفض الرئيس التنازل أو المغادرة، فعندئذ ليس هناك ما يمكن فعله حيال ذلك حتى تكون هناك نتيجة للانتخابات».
ويعرف الجميع ان الرئيس الجمهوري قال منذ أسابيع أنه إذا خسر الانتخابات، فسيكون ذلك نتيجة عمليات تزوير. وقد ألقى ترمب كلمة الأربعاء، فيما كانت عمليات فرز الأصوات متواصلة، ندد فيها بعمليات «تزوير»، معلنا: «فزنا في الانتخابات»، ومطالباً بـ«وقف كل التصويت».
هذا وما تزال مواقع التواصل تمارس حظرا خفيفا على ترامب فقد وضع موقعا «فيسبوك» و«تويتر»، منذ فجر الأربعاء، إشارة على منشور لدونالد ترمب بأنه قد يكون مضللاً؛ وحجب «تويتر» تغريدة لترامب وقال محذزرا : «المحتوى الذي جرت مشاركته في هذه التغريدة نُقض جزئياً أو بالكامل، وقد يكون مضللاً بشأن كيفية المشاركة في انتخابات». وكتب ترمب قد قال في تغريدته: «إننا متقدمون وبفارق كبير، لكنهم يحاولون سرقة الانتخابات. لن ندعهم أبداً يقومون بذلك. لا يمكن إيداع بطاقات التصويت بعد انتهاء الاقتراع».
وبالنسبة لفيسبوك فقد اعلن المكتب الإعلامي للمجموعة التي تتخذ مقراً في كاليفورنيا: «فور بدء الرئيس دونالد ترمب إعلان الفوز بشكل مبكر، أوردنا بلاغات على (فيسبوك) و(إنستغرام) تشير إلى أن تعداد الأصوات لا يزال جارياً، وأنه لم يتم إعلان فائز بعد
ومن المنتظر ان تستمر هذه المناقشات والهجمات المضادة الى ان يظهر فائز بشكل مباشر ومعلوم ومثبت بفرز الاصوات وليس بالتصريحات ».