تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري


مارغريت ثاتشر تعود الى مكتبها القديم لازاحة الستار عن لوحة بورتريه تمثلها




لندن - عادت مارغريت ثاتشر الاثنين الى 10 داونينغ ستريت، حيث مكثت احد عشر عاما خلال فترة ترئسها الحكومة البريطانية لازاحة الستار عن لوحة بورتريه تمثلها.


مارغريت ثاتشر
مارغريت ثاتشر
واستقبل رئيس الوزراء الحالي العمالي غوردن براون وزوجته ساره رئيسة الحكومة السابقة المنتمية الى حزب المحافظين على مدخل المقر وكانت ترتدي معطفا ازرق طويلا.

وشاركت السيدة الحديد في حفل استقبال بمناسبة رفع الستار عن لوحة بورتريه تمثلها ومن المفترض ان تعلق في الطبقة الاولى من المقر الرسمي لرؤساء الحكومات البريطانيين.

وكان غوردن براون اقترح على الليدي ثاتشر ان تعلق لوحة بورتريه رسمية لها خلال استقبالها لتناول الشاي في ايلول/سبتمبر من العام 2007، وذلك بعد اشهر قليلة على تسلمه السلطة.
وتزين صور اخر رؤساء الوزراء وصولا الى توني بلير، الدرج الاساسي في 10 داونينغ ستريت.

غير ان قلة من رؤساء الوزراء فحسب يحظون بشرف ان تعلق لوحات بورتريه لهم في هذا العنوان، ومن بين هؤلاء ديفيد لويد جورج ووينستون تشرتشل واخيرا مارغريت ثاتشر لتصير رئيسة الوزراء الوحيدة التي تنال هذا الشرف وهي على قيد الحياة. ومول واهب لم يكشف عن اسمه انجاز هذه اللوحة وهي بريشة ريتشارد ستون.

ورئست مارغيت ثاتشر الحكومة البريطانية اعتبارا من الرابع من ايار/مايو من العام 1979 وبقيت في هذا المنصب احد عشر عاما. واحدثت ثاتشر انقساما حادا في صفوف مواطنيها بسبب الاصلاحات الجذرية التي اعتمدتها وجعلتها تمنح لقب "السيدة الحديد".

ولم تعد ثاتشر تتولى الكلام علنا منذ العام 2002 امتثالا لنصائح اطبائها في اعقاب تعرضها لجلطات دماغية عدة. غير انها لا تزال تشارك في البعض من المناسبات الرسمية. وكانت ابنتها كارول كشفت في مذكراتها الصادرة في العام 2008 ان والدتها تعاني الخرف منذ سبعة اعوام.

ا ف ب
الثلاثاء 24 نوفمبر 2009