وشدد على أنّ الإدارة الأمريكية الحالية تعارض إجراء انتخابات "غير حرة" لا تخضع لإشراف الأمم المتحدة، مضيفاً: "نواصل التأكيد بحزم على أن السبيل الوحيد للمضي قدماً هو دفع العملية السياسية التي تفي بالشروط المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن 2254"
وأشار ديلورنتس إلى أن "المعارضة السورية حاولت القيام بدور نشط في تطوير الدستور الجديد، لكنها قوبلت برفض دمشق التعاون في هذا الشأن.
ورغم أن الإدارة الأمريكية كانت منذ نحو شهر قد بدأت بالكشف تدريجياً عن مواقفها المناهضة لنظام أسد، إلا أن هذا التصريح هو الأول من نوعه الذي يفصح عن موقف الرئيس الأمريكي جو بايدن بشكل مباشر من بشار الأسد وسياسة إدارته بشكل مباشر.
السياسة الأمريكية تجاه أسد بين ترامب وبايدن
وبعد هذا التصريح، يتضح أن السياسة الأمريكية تجاه نظام الأسد وسوريا في عهد بايدن ستستمر تماما كما كانت في عهد ترامب.
ففي الإدارة السابقة، كانت السياسة الأمريكية تقوم على فرض عقوبات اقتصادية على نظام أسد وفق قانون قيصر وغيره، وعدم الاعتراف بأي شرعية لنظام أسد ولانتخاباته الرئاسية دون المرور عبر القرار الأممي 2254 وبإشراف الأمم المتحدة، كما ذكر أكثر من مرة المبعوث السابق إلى سوريا جيمس جيفري وخلفه جويل رايبورن.