الصفحات
سياسة
والسبت، اختار البابا سان جاك دي كومبوستيل، المدينة التي تحمل رمزية هامة لدى المسيحيين والمقصد التاريخي للحجاج، ليلقي فيها عظة امام الاف الحجاج يندد في خلالها بتراجع الايمان الكاثوليكي في اوروبا.
كما من المقرر ان يحيي البابا قداسا في ساحة اوبرادويرو الكبرى قبالة الكاتدرائية المشيدة في القرن الثاني عشر في قلب هذه المدينة التاريخية المدرجة على لائحة اليونيسكو للتراث.
ومن المتوقع ان يشارك بين 6 الاف و7 الاف مؤمن في هذا القداس اضافة الى عدد مواز تقريبا من الشرطيين. وقبل ذلك، يتوجه البابا بنديكتوس السادس عشر لتقبيل تمثال القديس يعقوب شفيع اسبانبا، وهو تقليد يلتزم به جموع الحجاج منذ القرون الوسطى.
ويعرف عن المدينة انها تضم مدفن القديس يعقوب احد رسل المسيح والذي اكتشف جثمانه عام 813 احد النساك بعد ان راى نورا غريبا من السماء بحسب المعتقد الشعبي.
وسيخصص البابا اليوم الثاني من الزيارة اي الاحد لبرشلونة عاصمة كاتالونيا حيث سيرفع بنديكتوس السادس عشر كنيسة لا ساغرادا فاميليا الى رتبة البازيليك، وهي الكنيسة التي تهيمن على قسم كبير من المدينة بقببها الثماني من تصميم المهندس انتوني غودي والتي لا تزال قيد الانشاء بعد 128 عاما على وضع اساساتها.
وبشكل يتعارض والتقليد المسيحي لهذا البلد حيث كانت الكاثوليكية الديانة الرسمية ابان حكم الديكتاتور فرانسيسكو فرانكو المنتهي عام 1975، باتت اسبانيا في السنوات الاخيرة احد البلدان الاوروبية الاكثر تقدمية في القضايا الاجتماعية.
فقد اقرت الحكومة الاشتراكية العام 2005 قانونا يسمح بزواج المثليين وتم اعلان زواج 20 الف ثنائي مثلي حتى اليوم، كما انها اقرت هذا العام قانونا اخر يشرع الاجهاض، وهما قانونان اثارا زوبعة من الانتقادات من جانب الكنيسة.
ويشهد مستوى الايمان الديني انحدارا سريعا في اسبانيا، اذ ان 73% من الاسبان يقولون اليوم انهم كاثوليك مقابل 80% قبل ثماني سنوات.
وفي هذا البلد حيث تتعايش التقاليد بصعوبة مع التغيرات الاجتماعية، شنت مجموعات من المدافعين عن العلمانية والملحدين والمدافعين عن حقوق المثليين وحقوق المراة حملة لرفض زيارة البابا الى بلادهم.
وصباح الاحد في برشلونة، قد يصادف البابا بنديكتوس السادس عشر على طريقه في برشلونة مثليين يتبادلون القبل بعد ان تداعى هؤلاء عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك لتنظيم هذا الحدث السريع "لمدة دقيقتين".
كما من المقرر ان يحيي البابا قداسا في ساحة اوبرادويرو الكبرى قبالة الكاتدرائية المشيدة في القرن الثاني عشر في قلب هذه المدينة التاريخية المدرجة على لائحة اليونيسكو للتراث.
ومن المتوقع ان يشارك بين 6 الاف و7 الاف مؤمن في هذا القداس اضافة الى عدد مواز تقريبا من الشرطيين. وقبل ذلك، يتوجه البابا بنديكتوس السادس عشر لتقبيل تمثال القديس يعقوب شفيع اسبانبا، وهو تقليد يلتزم به جموع الحجاج منذ القرون الوسطى.
ويعرف عن المدينة انها تضم مدفن القديس يعقوب احد رسل المسيح والذي اكتشف جثمانه عام 813 احد النساك بعد ان راى نورا غريبا من السماء بحسب المعتقد الشعبي.
وسيخصص البابا اليوم الثاني من الزيارة اي الاحد لبرشلونة عاصمة كاتالونيا حيث سيرفع بنديكتوس السادس عشر كنيسة لا ساغرادا فاميليا الى رتبة البازيليك، وهي الكنيسة التي تهيمن على قسم كبير من المدينة بقببها الثماني من تصميم المهندس انتوني غودي والتي لا تزال قيد الانشاء بعد 128 عاما على وضع اساساتها.
وبشكل يتعارض والتقليد المسيحي لهذا البلد حيث كانت الكاثوليكية الديانة الرسمية ابان حكم الديكتاتور فرانسيسكو فرانكو المنتهي عام 1975، باتت اسبانيا في السنوات الاخيرة احد البلدان الاوروبية الاكثر تقدمية في القضايا الاجتماعية.
فقد اقرت الحكومة الاشتراكية العام 2005 قانونا يسمح بزواج المثليين وتم اعلان زواج 20 الف ثنائي مثلي حتى اليوم، كما انها اقرت هذا العام قانونا اخر يشرع الاجهاض، وهما قانونان اثارا زوبعة من الانتقادات من جانب الكنيسة.
ويشهد مستوى الايمان الديني انحدارا سريعا في اسبانيا، اذ ان 73% من الاسبان يقولون اليوم انهم كاثوليك مقابل 80% قبل ثماني سنوات.
وفي هذا البلد حيث تتعايش التقاليد بصعوبة مع التغيرات الاجتماعية، شنت مجموعات من المدافعين عن العلمانية والملحدين والمدافعين عن حقوق المثليين وحقوق المراة حملة لرفض زيارة البابا الى بلادهم.
وصباح الاحد في برشلونة، قد يصادف البابا بنديكتوس السادس عشر على طريقه في برشلونة مثليين يتبادلون القبل بعد ان تداعى هؤلاء عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك لتنظيم هذا الحدث السريع "لمدة دقيقتين".
