وقالت ايكونومست ان: إيران تستغل الساسة العراقيين في التأكيد على نفوذها، إلا أن رئيس الوزراء العراقي الحالي مصطفى الكاظمي لا يمارس تلك اللعبة، وعلى العكس ممن سبقوه، فإنه لا ينتمي إلى حزب مقرّب من إيران“.
لكن المجلة استدركت قائلة أنه إذا أصبح الكاظمي أكثر شراسة ضد الميليشيات المدعومة من إيران، فإن هذا يمكن أن يؤدي إلى رد فعل أقوى من طهران، التي توفّر الكهرباء والغاز لبغداد ومدن عراقية كبرى
وبحسب تقرير المجلة البريطانية ”لا تزال الميليشيات المدعومة من إيران تملك السطوة في معظم مناطق العراق، تورط كثير منها في القمع العنيف للمظاهرات المناهضة للحكومة التي اندلعت نهاية 2019، ومع عدم وجود قيادات واضحة لتلك الميليشيات بعد اغتيال سليماني وأبو مهدي المهندس، الذي كان رفقته “.
وقالت المجلة : ”بينما كان العراقيون يشيدون بقاسم سليماني بوصفه بطلا؛ لأنه نجح في قيادة القوات المحلية التي انتصرت على تنظيم داعش، إلا أن الشعور العام لدى العراقيين تحول تماما، فهؤلاء الذين احتفوا بإيران بوصفها قائدة التحرير، يرونها الآن على أنها قوة احتلال “.
لكن المجلة استدركت قائلة أنه إذا أصبح الكاظمي أكثر شراسة ضد الميليشيات المدعومة من إيران، فإن هذا يمكن أن يؤدي إلى رد فعل أقوى من طهران، التي توفّر الكهرباء والغاز لبغداد ومدن عراقية كبرى
وبحسب تقرير المجلة البريطانية ”لا تزال الميليشيات المدعومة من إيران تملك السطوة في معظم مناطق العراق، تورط كثير منها في القمع العنيف للمظاهرات المناهضة للحكومة التي اندلعت نهاية 2019، ومع عدم وجود قيادات واضحة لتلك الميليشيات بعد اغتيال سليماني وأبو مهدي المهندس، الذي كان رفقته “.
وقالت المجلة : ”بينما كان العراقيون يشيدون بقاسم سليماني بوصفه بطلا؛ لأنه نجح في قيادة القوات المحلية التي انتصرت على تنظيم داعش، إلا أن الشعور العام لدى العراقيين تحول تماما، فهؤلاء الذين احتفوا بإيران بوصفها قائدة التحرير، يرونها الآن على أنها قوة احتلال “.
واستنتجت المجلة ان انتخابات اكتوبر المقبل هي التي ستحدد قدرة الكاظمي فإذا نجح الكاظمي في حشد الناخبين، وأرسلت الأمم المتحدة مراقبيها للتأكد من عدالة التصويت، فإن المشهد السياسي العراقي سيتغير بالكامل وستكون مهمة الكاظمي اقل صعوبة“.