تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري

سورية بين ثلاث مدارس للحكم والسياسة

13/10/2025 - ياسين الحاج صالح

اوروبا تستعد للحرب

13/10/2025 - د. إبراهيم حمامي

من الفزعة إلى الدولة

13/10/2025 - حسان الأسود

انتخاب أم اصطفاء في سورية؟

13/10/2025 - احمد طعمة

المسار التفاوضي بين الحكومة السورية وقسد.. إلى أين؟

01/10/2025 - العقيد عبدالجبار العكيدي


مخاوف إسرائيلية من انهيار نظام السيسي






كشف المحلل العسكري في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أليكس فيشمان، أنّه من المرتقب أن تقوم إسرائيل بتنفيذ عدة مشاريع استثمارية في مصر، لا سيما في مجال بناء وتحسين البنى التحتية، مع عودة التعاون بين الطرفين، في ظل مخاوف إسرائيلية "جدية" من انهيار نظام الانقلاب الذي يقوده عبد الفتاح السيسي، بفعل فشل سياساته الاقتصادية، وتراجع الأوضاع المعيشية للمصريين تحت حكمه


 .
وأشار في تقريره اليوم الثلاثاء، إلى أنّ مصر قدّمت لإسرائيل قائمة تطلب فيها التعاون لإنجاز مشاريع إنماء وتطوير للبنى التحتية، وذلك بعد سنوات من غياب التعاون الملموس في هذا القطاع، مشيراً إلى أنّ وزارة الأمن الإسرائيلية تدرس المشاريع.

ومن المشاريع التي تطلب فيها مصر مساعدة إسرائيلية، مشروع لتحلية مياه البحر، وذلك بفعل انخفاض منسوب المياه في نهر النيل إلى درجة تهدد قدرتها بعد عقد من الزمن، على توفير مياه الشرب ومياه الري للزراعة، في ظل الكثافة السكانية.

كما تدرس إسرائيل تقديم مساعدات لمصر في مجال الغاز والزراعة وتطوير الطاقة الشمسية، وإنتاج الكهرباء، وكذلك تشجيع حركة السياحة العالمية إلى مصر، وليس فقط السياحة من إسرائيل، وذلك بعد فشل مشروع القناة الفرعية في قناة السويس، بتحريك عجلة الاقتصاد المصري، على الرغم من الاستثمارات الهائلة والمليارات التي تم تخصيصها للمشروع.

وفقاً للتقرير، فقد جرت ولا تزال تجري اتصالات سياسية رفيعة المستوى، بين النظام المصري وبين إسرائيل وجهات أميركية، بعد أن تبين وجود مخاوف جدية على مصير نظام الانقلاب وقدرته على البقاء والصمود لسنة أخرى.

وبحسب هذه التقديرات، فإنّه في حال لم يطرأ أي تغيير حقيقي وملموس على الأوضاع الاقتصادية في مصر خلال العام 2017، فمن شأن حالة الغليان الاجتماعية أن تعيد إلى السلطة "جماعة الإخوان المسلمين"، وأن تهزّ حكم السيسي.

وأكد التقرير أنّ قادة النظام في مصر يعتبرون ويقرّون بأنّ الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالبلاد، تشكّل خطراً استراتيجياً أساسياً، لذلك يسعون إلى بذل جهود في مصر وخارجها، سعياً لزيادة الدخل العام، وتسريع إنجاز البنى التحتية.

وأشار التقرير إلى أنّ توجه مصر للحصول على قرض من صندوق النقد الدولي بقيمة 12 مليار دولار، قوبل بسلسلة شروط أهمها فرض ضرائب، وتقليص الجهاز البيروقراطي، مما من شأنه أن يزيد من حالة الغليان العامة.

ووفقاً للتقديرات، بحسب التقرير، فإنّ العام 2017 سيكون مصيرياً لبقاء النظام الحالي في مصر، إذ تقوم إسرائيل حالياً ببذل جهود مضاعفة، واستغلال علاقاتها مع الأميركيين ودول أخرى من أجل دعم الاقتصاد المصري.
-----------
العربي الجديد
 

نضال محمد وتد
الثلاثاء 18 أكتوبر 2016