وأوضح الشامي لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) اليوم الخميس :"انسحبنا من تلك المهزلة المعروفة بأستانة بعدما اكتشفنا هذه الحقيقة...بالأمس قالوا لنا إن قوات الفصل ستكون قوات دولية أو قوات خليجية عربية، واليوم تغير الحديث وأمست قوات روسية وإيرانية، ونحن نرفض هذا ... وكان آخرون انسحبوا يوم أمس بسبب استمرار القصف".
وردا على تساؤل بشأن دور تركيا، التي ترعى المحادثات إلى جانب روسيا وإيران، وكيفية قبولها بتوقيع اتفاق لم تجمع عليه كافة الفصائل، قال :"هناك تناقضات في بعض المواقف، وعامة ستكون تركيا هي الضامن في جهة الشمال والجنوب، وستكفله بقوات من طرفها ... وبشكل عام فإن تركيا وقطر هما الضامنتان للمعارضة، وهذا لا ينفي وجود بعض الخلافات".
وأضاف :"الاتفاق ينص على أن تبقى المنطقة الشمالية بيد تركيا ... وهي بالأساس موجودة بها عن طريق قوات /درع الفرات/ التابعة لها ... أما منطقة الأكراد فسيتم التفاهم حولها لاحقا بين تركيا والولايات المتحدة، وسيكون هناك اجتماع ثنائي بينهما منتصف هذا الشهر يركز على تلك القضية تحديدا ... وبالأساس تركيا اهتمت بمصالحها".
واعتبر أن من وافق على الاتفاق من المعارضة هم "إما فصائل خائنة للثورة السورية، وإما فصائل لا أهمية لها على الأرض".
وردا على تساؤل بشأن دور تركيا، التي ترعى المحادثات إلى جانب روسيا وإيران، وكيفية قبولها بتوقيع اتفاق لم تجمع عليه كافة الفصائل، قال :"هناك تناقضات في بعض المواقف، وعامة ستكون تركيا هي الضامن في جهة الشمال والجنوب، وستكفله بقوات من طرفها ... وبشكل عام فإن تركيا وقطر هما الضامنتان للمعارضة، وهذا لا ينفي وجود بعض الخلافات".
وأضاف :"الاتفاق ينص على أن تبقى المنطقة الشمالية بيد تركيا ... وهي بالأساس موجودة بها عن طريق قوات /درع الفرات/ التابعة لها ... أما منطقة الأكراد فسيتم التفاهم حولها لاحقا بين تركيا والولايات المتحدة، وسيكون هناك اجتماع ثنائي بينهما منتصف هذا الشهر يركز على تلك القضية تحديدا ... وبالأساس تركيا اهتمت بمصالحها".
واعتبر أن من وافق على الاتفاق من المعارضة هم "إما فصائل خائنة للثورة السورية، وإما فصائل لا أهمية لها على الأرض".


الصفحات
سياسة









