
جودت سعيد احد الذين حضروا مؤتمر المعارضة في دمشق
وفي وثيقة سموها "عهد" تعهد المشاركون في الاجتماع البقاء "جزءا من انتفاضة شعبنا السوري السلمية في سبيل الحرية والديموقراطية والتعددية نؤسس لدولة ديموقراطية مدنية بصورة سلمية".
واعربوا عن رفضهم "اللجوء الى الخيار الامني لحل الازمة السياسية البنيوية العميقة التي تعاني منها سوريا" وادانتهم لأي "خطاب وسلوك يفرق بين السوريين على اساس طائفي او مذهبي او عرقي".
كما اعلنوا رفض "اي دعوة للتدويل او التدخل الخارجي في شؤون سوريا" داعين الى تغليب "مصلحة الوطن وحرية المواطن على كل مصلحة اخرى كي نتركه لنا وللاجيال القادمة وطنا حرا وديموقراطيا وامنا وموحدا شعبا وارضا".
كما طالب المعارضون السوريون في أول اجتماع علني يعقد منذ عقود في العاصمة السورية دمشق السلطات بالانتقال نحو دولة ديمقراطية مدنية وإيقاف فوري للحل الأمني الذي انتهجته منذ اندلاع الاحتجاجات في سورية في منتصف شهر آذار/مارس الماضي.
وجاء ذلك في اللقاء التشاوري الذي عقد في أحد الفنادق وسط العاصمة السورية بمشاركة حوالي 190 من الشخصيات المستقلة والمعارضة.
وبدأ اللقاء بالنشيد الوطني السوري ثم بدقيقة صمت على أرواح شهداء سورية وسط تغطية إعلامية مكثفة وتواجد غير معلن لبعض الشخصيات المقربة من السلطة لم توجه لهم الدعوة للمشاركة.
وقال أحد أبرز زعماء المعارضة الكاتب ميشيل كيلو في كلمة له إن الحل الأمني فشل والاستمرار فيه يؤدي إلى دمار البلد والسير فيه يعني أن السلطة تعتقد أن الحل يأتي من نتائج الأمور بينما الحل الصحيح يجب أن يكون لجذر أسباب المشاكل.
وتابع كيلو أنه يجب إيجاد بيئة تفاوضية حقيقية تسمح بخلق آليات تسهم في انتقال آمن نحو دولة ديمقراطية مدنية وتوزيع عادل للثروة الوطنية "المتركزة في معظمها حاليا بيد خمسة في المئة من أبناء السلطة" وأن يكون المجتمع منتجا للسلطة وليس العكس.
وطالب كيلو بضرورة صدور قرارات فورية اليوم قبل غد بترخيص للأحزاب التي تعمل على أرض الواقع وهي أحزاب يسارية وقومية ولكنها غير مرخصة ،وتغيير الدستور على أن يكون تعدديا وانتخابيا والسماح للمعارضة بحصولها على تراخيص لوسائل إعلام تعبر عنها حالا ، كما أنه يجب التأسيس لمرحلة انتقالية خلال سنة أو سنتين لانتقال آمن وسلمي نحو تداول ديمقراطي للسلطة ، وفصل مؤسسات البعث الحاكم عن مؤسسات الدولة.
وصرح الكاتب والناشط المدني الآشوري سليمان يوسف ،الذي شارك بصفة شخصية في الاجتماع لوكالة الأنباء الألمانية(د.ب.أ) :"بتقديري أن الدافع الأساسي لعقد اللقاء هو الحفاظ على السلم الأهلي والبحث في آليات ديمقراطية لتجنب البلاد مخاطر الانزلاق نحو فتنة قد تصيب الجميع".
وغاب عن اللقاء عدد من شخصيات المعارضة البارزين في الداخل مثل رياض سيف وعارف دليلة وحازم نهار ، كما أن إعلان دمشق لم يدع إلى اللقاء التشاوري.
من جهة أخرى ، أعلنت السلطات السورية أن "هيئة الحوار الوطني حددت يوم العاشر من تموز/يوليو القادم موعدا لانعقاد لقائها التشاوري " وهي هيئة يرأسها نائب الرئيس السوري فاروق الشرع.
واعربوا عن رفضهم "اللجوء الى الخيار الامني لحل الازمة السياسية البنيوية العميقة التي تعاني منها سوريا" وادانتهم لأي "خطاب وسلوك يفرق بين السوريين على اساس طائفي او مذهبي او عرقي".
كما اعلنوا رفض "اي دعوة للتدويل او التدخل الخارجي في شؤون سوريا" داعين الى تغليب "مصلحة الوطن وحرية المواطن على كل مصلحة اخرى كي نتركه لنا وللاجيال القادمة وطنا حرا وديموقراطيا وامنا وموحدا شعبا وارضا".
كما طالب المعارضون السوريون في أول اجتماع علني يعقد منذ عقود في العاصمة السورية دمشق السلطات بالانتقال نحو دولة ديمقراطية مدنية وإيقاف فوري للحل الأمني الذي انتهجته منذ اندلاع الاحتجاجات في سورية في منتصف شهر آذار/مارس الماضي.
وجاء ذلك في اللقاء التشاوري الذي عقد في أحد الفنادق وسط العاصمة السورية بمشاركة حوالي 190 من الشخصيات المستقلة والمعارضة.
وبدأ اللقاء بالنشيد الوطني السوري ثم بدقيقة صمت على أرواح شهداء سورية وسط تغطية إعلامية مكثفة وتواجد غير معلن لبعض الشخصيات المقربة من السلطة لم توجه لهم الدعوة للمشاركة.
وقال أحد أبرز زعماء المعارضة الكاتب ميشيل كيلو في كلمة له إن الحل الأمني فشل والاستمرار فيه يؤدي إلى دمار البلد والسير فيه يعني أن السلطة تعتقد أن الحل يأتي من نتائج الأمور بينما الحل الصحيح يجب أن يكون لجذر أسباب المشاكل.
وتابع كيلو أنه يجب إيجاد بيئة تفاوضية حقيقية تسمح بخلق آليات تسهم في انتقال آمن نحو دولة ديمقراطية مدنية وتوزيع عادل للثروة الوطنية "المتركزة في معظمها حاليا بيد خمسة في المئة من أبناء السلطة" وأن يكون المجتمع منتجا للسلطة وليس العكس.
وطالب كيلو بضرورة صدور قرارات فورية اليوم قبل غد بترخيص للأحزاب التي تعمل على أرض الواقع وهي أحزاب يسارية وقومية ولكنها غير مرخصة ،وتغيير الدستور على أن يكون تعدديا وانتخابيا والسماح للمعارضة بحصولها على تراخيص لوسائل إعلام تعبر عنها حالا ، كما أنه يجب التأسيس لمرحلة انتقالية خلال سنة أو سنتين لانتقال آمن وسلمي نحو تداول ديمقراطي للسلطة ، وفصل مؤسسات البعث الحاكم عن مؤسسات الدولة.
وصرح الكاتب والناشط المدني الآشوري سليمان يوسف ،الذي شارك بصفة شخصية في الاجتماع لوكالة الأنباء الألمانية(د.ب.أ) :"بتقديري أن الدافع الأساسي لعقد اللقاء هو الحفاظ على السلم الأهلي والبحث في آليات ديمقراطية لتجنب البلاد مخاطر الانزلاق نحو فتنة قد تصيب الجميع".
وغاب عن اللقاء عدد من شخصيات المعارضة البارزين في الداخل مثل رياض سيف وعارف دليلة وحازم نهار ، كما أن إعلان دمشق لم يدع إلى اللقاء التشاوري.
من جهة أخرى ، أعلنت السلطات السورية أن "هيئة الحوار الوطني حددت يوم العاشر من تموز/يوليو القادم موعدا لانعقاد لقائها التشاوري " وهي هيئة يرأسها نائب الرئيس السوري فاروق الشرع.