إشادة بتاريخ بني معروف وموقفهم الوطني
أوضح الخطيب أن أبناء الطائفة الدرزية (بني معروف) عرب أقحاح كان لهم دور بارز في الثورة السورية ضد الاحتلال الفرنسي، وقدموا الحماية للثوار، مؤكداً أن النظام السابق استباح كل المناطق السورية باستثناء جبل العرب لعلمه بحساسية ذلك.
وأشار إلى أن آلاف الشباب الدروز رفضوا الانخراط في عمليات قتل السوريين وفروا من الخدمة، كما يسجل لأبناء الجولان المحتل رفضهم لأكثر من نصف قرن حمل الجنسية الإسرائيلية.
تمايز التيارات داخل الطائفة الدرزية
أكد الخطيب أن التيار الأكبر في بني معروف تيار وطني رافض للتدخل الخارجي ومشهود لكثير من رجاله بالعمل لإسقاط النظام البائد، في حين أن تياراً آخر على تواصل مع جهات خارجية منذ سنوات يسعى لجر الآخرين إلى مساره.
أخطاء سياسية وتصاعد التوترات
تطرق الخطيب إلى أخطاء رافقت المرحلة الانتقالية مثل التعجل في إطلاق الحوار الوطني والإعلان الدستوري غير المدروس، وهو ما ساعد على خلق أجواء من النفور والابتعاد عن التوجهات الوطنية المطلوبة، وأشار إلى أن الظروف القاسية التي عاشها السوريون صعّدت من الهويات الطائفية، وأدت إلى قطيعة عميقة بين المكونات.
الانتهاكات والجرائم وأهمية التحقيق
أكد أن الحلول المطروحة لم تكن ناجحة، وأدت إلى سقوط مئات الضحايا من مختلف المكونات، سواء من أبناء جبل العرب أو حوران أو العشائر، إلى جانب رجال الأمن العام، واعتبر أن التحقيقات القانونية المتخصصة وحدها كفيلة بكشف الحقائق ومحاسبة المرتكبين.
الدعوة لوقف التحريض الطائفي
رفض الخطيب بشكل قاطع أي غطاء ديني للصراع الدائر، مندداً بالتحريض الطائفي واستدعاء الفتاوى التاريخية لتأجيج النفوس. وأكد أن أساس المشكلة سياسي تغذيه قوى إقليمية ودولية تسعى لتمزيق سوريا.
رفض الانفصال والتقسيم
حذر الخطيب من أن تقسيم سوريا سينتج دويلات هشة وضعيفة، مشدداً على أن الحل الأمثل يكمن في اعتماد اللامركزية الإدارية لجميع المحافظات وإجراء انتخابات حرة، مع التأكيد على رفض رفع أي علم غير العلم السوري الوطني.
رفض التدخلات الخارجية والدعوة للمصالحة
دعا الخطيب جميع السوريين إلى رفض أي تدخل خارجي في شؤونهم ومقاطعة الجهات التي تحرّض على الفتنة، معتبراً أن ما يجري يهدف إلى نشر الفوضى على المستويات كافة. كما طالب مجلس الإفتاء السوري، برئاسة المفتي العام، بتحمل مسؤولية الوساطة الوطنية والعمل على وصل ما انقطع تمهيداً لحل شامل.
رسالة ختامية للسوريين
اختتم الخطيب رسالته بالقول إن سوريا في خطر، داعياً كل السوريين إلى التعاضد مع المخلصين للحفاظ على استقرار البلاد وإعادة بنائها على أسس العدل والأمان.
أوضح الخطيب أن أبناء الطائفة الدرزية (بني معروف) عرب أقحاح كان لهم دور بارز في الثورة السورية ضد الاحتلال الفرنسي، وقدموا الحماية للثوار، مؤكداً أن النظام السابق استباح كل المناطق السورية باستثناء جبل العرب لعلمه بحساسية ذلك.
وأشار إلى أن آلاف الشباب الدروز رفضوا الانخراط في عمليات قتل السوريين وفروا من الخدمة، كما يسجل لأبناء الجولان المحتل رفضهم لأكثر من نصف قرن حمل الجنسية الإسرائيلية.
تمايز التيارات داخل الطائفة الدرزية
أكد الخطيب أن التيار الأكبر في بني معروف تيار وطني رافض للتدخل الخارجي ومشهود لكثير من رجاله بالعمل لإسقاط النظام البائد، في حين أن تياراً آخر على تواصل مع جهات خارجية منذ سنوات يسعى لجر الآخرين إلى مساره.
أخطاء سياسية وتصاعد التوترات
تطرق الخطيب إلى أخطاء رافقت المرحلة الانتقالية مثل التعجل في إطلاق الحوار الوطني والإعلان الدستوري غير المدروس، وهو ما ساعد على خلق أجواء من النفور والابتعاد عن التوجهات الوطنية المطلوبة، وأشار إلى أن الظروف القاسية التي عاشها السوريون صعّدت من الهويات الطائفية، وأدت إلى قطيعة عميقة بين المكونات.
الانتهاكات والجرائم وأهمية التحقيق
أكد أن الحلول المطروحة لم تكن ناجحة، وأدت إلى سقوط مئات الضحايا من مختلف المكونات، سواء من أبناء جبل العرب أو حوران أو العشائر، إلى جانب رجال الأمن العام، واعتبر أن التحقيقات القانونية المتخصصة وحدها كفيلة بكشف الحقائق ومحاسبة المرتكبين.
الدعوة لوقف التحريض الطائفي
رفض الخطيب بشكل قاطع أي غطاء ديني للصراع الدائر، مندداً بالتحريض الطائفي واستدعاء الفتاوى التاريخية لتأجيج النفوس. وأكد أن أساس المشكلة سياسي تغذيه قوى إقليمية ودولية تسعى لتمزيق سوريا.
رفض الانفصال والتقسيم
حذر الخطيب من أن تقسيم سوريا سينتج دويلات هشة وضعيفة، مشدداً على أن الحل الأمثل يكمن في اعتماد اللامركزية الإدارية لجميع المحافظات وإجراء انتخابات حرة، مع التأكيد على رفض رفع أي علم غير العلم السوري الوطني.
رفض التدخلات الخارجية والدعوة للمصالحة
دعا الخطيب جميع السوريين إلى رفض أي تدخل خارجي في شؤونهم ومقاطعة الجهات التي تحرّض على الفتنة، معتبراً أن ما يجري يهدف إلى نشر الفوضى على المستويات كافة. كما طالب مجلس الإفتاء السوري، برئاسة المفتي العام، بتحمل مسؤولية الوساطة الوطنية والعمل على وصل ما انقطع تمهيداً لحل شامل.
رسالة ختامية للسوريين
اختتم الخطيب رسالته بالقول إن سوريا في خطر، داعياً كل السوريين إلى التعاضد مع المخلصين للحفاظ على استقرار البلاد وإعادة بنائها على أسس العدل والأمان.