تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري


مع نظرية "شيلني وأشيلك " لا داعي للاستغراب ... تجذر ثقافة التوريث في المجتمع العربي




الهدهد - القاهرة - شغل حديث التوريث المدونات العربية في الاشهر الاخيرة وكان للمدونات المصرية نصيب الاسد من ذلك التناول بسبب كثرة التكهنات حول خطط مبارك لتوريث جمال ومن ذلك الكثير ما ورد في مدونة "الخيار والقتة"، حيث ينتقد مدونها تعجب الشارع العربي من ظاهرة التوريث، ويصفها بأنها متأصلة في المجتمع العربي. ويكتب قائلا: " فأبناء أساتذة كلية الطب هم في معظمهم معيدون في نفس الكلية، كما أن لهم الأولوية حسب لوائح التعيين، هذا عوضا عن نظرية "شيلنى وأشيلك" وأبناء الدبلوماسيين قناصل وسفراء، ولهم الأولوية، وأبناء السادة ضباط الشرطة لهم أفضلية في الالتحاق بكلية الشرطة


سعد الحريري الذي ورث مناصب والده رفيق الحريري
سعد الحريري الذي ورث مناصب والده رفيق الحريري
ويضيف بالقول: " نتيجة ثقافة التوريث التي نمارسها والتي قننا وشرعنا لها القوانين المكتوبة والشفهية، أن ذبلت مصر واضمحلت. ففي حين مكث المبدعون والمجتهدون والعباقرة والأكفاء من شعب مصر في بيوتهم أو عملوا كخدم في شرم الشيخ والغردقة، برز أبناء الاستثناءات على الساحة وتسيدوا المشهد، فكان طبيعيا أن تتدهور جامعاتنا بمعيدين وبطاقم تدريس تشوبه الواسطة وتتدهور معه مهنة الطب كرسالة سامية إلى تجارة كاملة."

ويتساءل المدون بعد ذلك عن أسباب تحميل الشعب العربي الرؤساء مسؤولية أخطاء نظام التوريث، فقال: "كادت مصر، لولا إرادة الله وحكمته، أن تتلاشى وتذوي. كان ذلك حصيلة التوريث. فلماذا تستكثرون على مؤسسة الرئاسة أن تفكر كما تفكرون؟ وأن تفعل كما تفعلون

مدونة الخيار والقتة
الاثنين 14 ديسمبر 2009