
وتتزامن هذه التطورت مع زيارة رئيس اللجنة الدولية للصليب الاحمر جاكوب كلينبرغر الى سوريا التي وافقت على زيارة الامين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي "غالبا هذا الاسبوع" لنقل المبادرة العربية لحل الازمة السورية بناء على تكليف من وزراء الخارجية العرب.
ميدانيا افاد ناشطون حقوقيون ان العمليات الامنية التي تقوم بها السلطات السورية اسفرت عن مقتل 12 شخصا الاحد في عدة مدن فيما توفي اخرون متاثرين بجراح اصيبوا بها خلال الايام الماضية.
واوضح الناطق الرسمي باسم لجان التنسيق المحلية في سوريا عمر ادلبي لوكالة فرانس برس ان "اربعة شهداء سقطوا في كرناز بالقرب من مدينة محردة (وسط) وقتل سبعة اشخاص في ريف ادلب (شمال غرب) برصاص قوات الامن اثناء قيامها بعمليات امنية".
واضاف "كما قتل شخص عندما اطلق رجال الامن النار على حافلة في مدينة ادلب".
واشار ادلبي الى ان "العمليات الامنية في المنطقة (شمال غرب سوريا) كانت تهدف الى البحث عن المدعي العام في مدينة حماة (وسط) عدنان بكور".
وكان المدعي العام في مدينة حماة عدنان بكور اعلن استقالته الخميس من منصبه عبر شريط مصور احتجاجا على اعمال القمع في سوريا "في ظل نظام الاسد وعصابته".
الا ان وكالة الانباء الرسمية (سانا) التي اوردت الاثنين نبأ اختطافه على يد "مجموعة مسلحة" اثناء توجهه الى عمله، نقلت عن محافظ حماة انس الناعم ان "بكور اجبر من قبل خاطفيه على تقديم معلومات كاذبة لطالما سعت القنوات الفضائية لترويجها حول تصفية مواطنين في حماة ضمن اهداف الحملة الاعلامية ضد سوريا".
وافاد اتحاد تنسيقيات الثورة السورية ان "قوات الامن مدعومة بقوات الجيش قامت بمداهمة بلدة خان شيخون وبمحاصرة المشافي لمنع وصول الجرحى اليها لمعالجتهم".
من جهتها، نقلت وكالة الانباء الرسمية (سانا) الاحد عن مصدر عسكري مسؤول ان "مجموعة ارهابية مسلحة "فتحت نيران اسلحتها الرشاشة عند الساعة السابعة (4,00 ت غ) على باص كان يقل عددا من الضباط وصف الضباط والعاملين المدنيين بالقرب من محردة (وسط)".
واضاف المصدر ان الكمين اسفر عن "استشهاد ضابط وخمسة ضباط صف وثلاثة موظفين مدنيين واصابة 17 اخرين بجروح مختلفة بعضها خطرة".
واوضح المصدر ان "دورية امنية قامت بملاحقة القتلة على طريق حماة (وسط) الغاب (شمال غرب) حيث جرى اشتباك مسلح مع اربعة من الارهابيين"، مشيرا الى "ان الاشتباك اسفر عن جرح احد عناصر الدورية الامنية ومقتل ثلاثة مسلحين واصابة الرابع بجروح خطرة".
وكانت وكالة الانباء السورية الرسمية اعلنت مساء الجمعة ان "مجموعة ارهابية مسلحة" قامت بخطف النقيب وائل العلي من قوى الامن الداخلي فى مدينة خان شيخون بمحافظة ادلب (شمال غرب) واقتادته الى جهة مجهولة".
كما اشار ادلبي الى "وفاة شخصين الاحد متاثرين بجراح اصيبا بهما السبت احدهما في جسرين (ريف دمشق) والاخر في حمص (وسط)".
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ان "شابا من مدينة تلبيسة توفي صباح اليوم (الاحد) متأثرا بجروح اصيب بها يوم الجمعة كما توفي مواطن من مدينة سراقب (شمال غرب) كان معتقلا لدى الاجهزة الامنية منذ 20 يوما الاحد تحت التعذيب".
وفي حمص، ذكر المرصد ان "15 شخصا اصيبوا صباح الاحد بجروح اثر اطلاق رصاص كثيف خلال عمليات امنية وعسكرية مستمرة منذ مساء السبب في البساتين غرب حي بابا عمرو"، مشيرا الى ان" جروح أربعة منهم خطرة".
واعلنت روسيا على لسان وزير خارجيتها سيرغي لافروف الاحد ان الدول الناشئة الخمس في مجموعة بريك تعارض تكرار السيناريو الليبي في سوريا، وذلك خلال مؤتمر صحافي في موسكو مع نظيره البرازيلي انطونيو باتريوتا.
وتضم مجموعة بريك الدول الخمس الكبرى الناشئة: البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب افريقيا.
واعربت موسكو باستمرار عن معارضتها لفرض عقوبات على سوريا وقاطعت مثل الصين اجتماعا لمجلس الامن الدولي حول هذا الموضوع.
والجمعة فرض الاتحاد الاوروبي حظرا على واردات النفط السوري لحرمان نظام الرئيس بشار الاسد من عائدات كبيرة، وقد عارضت موسكو ذلك.
كما اكدت روسيا رفضها وقف بيع اسلحة لسوريا.
وبالتزامن مع ذلك، اعلن العربي الاحد انه سيزور دمشق "غالبا هذا الاسبوع" بعد ان تلقى موافقة سوريا على الطلب الذي تقدم به بناء على تكليف من وزراء الخارجية العرب.
وكان وزراء الخارجية العرب "طلبوا" في ختام اجتماع طارئ في 28 اب/اغسطس الماضي في القاهرة "من الامين العام القيام بمهمة عاجلة الى دمشق ونقل المبادرة العربية لحل الازمة الى القيادة السورية".
واكد دبلوماسي عربي رفيع ان المبادرة التي يحملها الامين العام للجامعة "لا تخرج عن مطالب المجتمع الدولي وتدعو الى وقف العمليات العسكرية واطلاق سراح المعتقلين وبدء اجراءات الاصلاح السياسي".
وتحفظت دمشق رسميا في اليوم التالي لاجتماع وزراء الخارجية العرب على البيان الذي صدر عنه ودعا الى "وقف اراقة الدماء (في سوريا) وتحكيم العقل قبل فوات الاوان"، واكدت انها تعتبره "كأنه لم يصدر".
وفي دمشق، عرض وزير الخارجية السوري وليد المعلم الاحد خلال استقباله كلينبرغر "جهود السلطات لاعادة الامن والاستقرار الى البلاد وتعزيز مسيرة الاصلاحات التي اعلن عنها"، بحسب سانا.
واضافت الوكالة ان المعلم شرح لكلينبرغر "الاوضاع الراهنة في سوريا وما تقوم به التنظيمات المسلحة من تدمير وتخريب وقتل وترويع للمواطنين".
وتشهد سوريا حركة احتجاجات واسعة منذ منتصف اذار/مارس ادى قمعها من جانب السلطة الى مقتل 2200 بحسب حصيلة لمنظمة الامم المتحدة.
وتتهم السلطات "جماعات ارهابية مسلحة" بقتل المتظاهرين ورجال الامن والقيام بعمليات تخريبية واعمال عنف اخرى لتبرير ارسال الجيش الى مختلف المدن السورية لقمع التظاهرات.
من جهته، ابدى كلينبرغر حسب الوكالة السورية "ارتياح اللجنة الدولية للاجراءات التي تقوم بها القيادة السورية في تحمل مسؤولياتها للدفاع عن حياة مواطنيها وما ابدته من تسهيلات كبيرة خلال زيارة وفد اللجنة الدولية إلى سوريا".
وحول الطلب الذي قدمه كلينبرغر بخصوص زيارة المعتقلين، افادت رئيسة بعثة الصليب الاحمر في دمشق ماريان غاسر لوكالة فرانس برس "لقد تقدمنا بالمباحثات مع المسؤولين السوريين حول هذا الموضوع ونحن واثقون من امكانية البدء بزيارة معتقلي وزارة الداخلية".
وكان كلينبرغر تقدم بطلب للسماح بزيارة الاف المعتقلين الذين اوقفوا منذ بداية حركة الاحتجاجات اثناء زيارته الى سوريا في 21 و22 حزيران/يونيو.
وخرجت تظاهرة مساء السبت في حي الخالدية الواقع في حمص حيث عمدت قوات الامن الى تفريقها باطلاق الرصاص قبل ان تقوم مدرعات باقتحام الحي، بحسب المرصد.
واضاف المرصد ان "تظاهرات اخرى خرجت في عدة احياء من حمص".
كما "نفذت أجهزة الأمن السورية منذ صباح الاحد حملة مداهمات واعتقالات في حي الحويقة في مدينة دير الزور (شرق) شملت اعتقال 23 شخصا" بحسب المرصد.
ميدانيا افاد ناشطون حقوقيون ان العمليات الامنية التي تقوم بها السلطات السورية اسفرت عن مقتل 12 شخصا الاحد في عدة مدن فيما توفي اخرون متاثرين بجراح اصيبوا بها خلال الايام الماضية.
واوضح الناطق الرسمي باسم لجان التنسيق المحلية في سوريا عمر ادلبي لوكالة فرانس برس ان "اربعة شهداء سقطوا في كرناز بالقرب من مدينة محردة (وسط) وقتل سبعة اشخاص في ريف ادلب (شمال غرب) برصاص قوات الامن اثناء قيامها بعمليات امنية".
واضاف "كما قتل شخص عندما اطلق رجال الامن النار على حافلة في مدينة ادلب".
واشار ادلبي الى ان "العمليات الامنية في المنطقة (شمال غرب سوريا) كانت تهدف الى البحث عن المدعي العام في مدينة حماة (وسط) عدنان بكور".
وكان المدعي العام في مدينة حماة عدنان بكور اعلن استقالته الخميس من منصبه عبر شريط مصور احتجاجا على اعمال القمع في سوريا "في ظل نظام الاسد وعصابته".
الا ان وكالة الانباء الرسمية (سانا) التي اوردت الاثنين نبأ اختطافه على يد "مجموعة مسلحة" اثناء توجهه الى عمله، نقلت عن محافظ حماة انس الناعم ان "بكور اجبر من قبل خاطفيه على تقديم معلومات كاذبة لطالما سعت القنوات الفضائية لترويجها حول تصفية مواطنين في حماة ضمن اهداف الحملة الاعلامية ضد سوريا".
وافاد اتحاد تنسيقيات الثورة السورية ان "قوات الامن مدعومة بقوات الجيش قامت بمداهمة بلدة خان شيخون وبمحاصرة المشافي لمنع وصول الجرحى اليها لمعالجتهم".
من جهتها، نقلت وكالة الانباء الرسمية (سانا) الاحد عن مصدر عسكري مسؤول ان "مجموعة ارهابية مسلحة "فتحت نيران اسلحتها الرشاشة عند الساعة السابعة (4,00 ت غ) على باص كان يقل عددا من الضباط وصف الضباط والعاملين المدنيين بالقرب من محردة (وسط)".
واضاف المصدر ان الكمين اسفر عن "استشهاد ضابط وخمسة ضباط صف وثلاثة موظفين مدنيين واصابة 17 اخرين بجروح مختلفة بعضها خطرة".
واوضح المصدر ان "دورية امنية قامت بملاحقة القتلة على طريق حماة (وسط) الغاب (شمال غرب) حيث جرى اشتباك مسلح مع اربعة من الارهابيين"، مشيرا الى "ان الاشتباك اسفر عن جرح احد عناصر الدورية الامنية ومقتل ثلاثة مسلحين واصابة الرابع بجروح خطرة".
وكانت وكالة الانباء السورية الرسمية اعلنت مساء الجمعة ان "مجموعة ارهابية مسلحة" قامت بخطف النقيب وائل العلي من قوى الامن الداخلي فى مدينة خان شيخون بمحافظة ادلب (شمال غرب) واقتادته الى جهة مجهولة".
كما اشار ادلبي الى "وفاة شخصين الاحد متاثرين بجراح اصيبا بهما السبت احدهما في جسرين (ريف دمشق) والاخر في حمص (وسط)".
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ان "شابا من مدينة تلبيسة توفي صباح اليوم (الاحد) متأثرا بجروح اصيب بها يوم الجمعة كما توفي مواطن من مدينة سراقب (شمال غرب) كان معتقلا لدى الاجهزة الامنية منذ 20 يوما الاحد تحت التعذيب".
وفي حمص، ذكر المرصد ان "15 شخصا اصيبوا صباح الاحد بجروح اثر اطلاق رصاص كثيف خلال عمليات امنية وعسكرية مستمرة منذ مساء السبب في البساتين غرب حي بابا عمرو"، مشيرا الى ان" جروح أربعة منهم خطرة".
واعلنت روسيا على لسان وزير خارجيتها سيرغي لافروف الاحد ان الدول الناشئة الخمس في مجموعة بريك تعارض تكرار السيناريو الليبي في سوريا، وذلك خلال مؤتمر صحافي في موسكو مع نظيره البرازيلي انطونيو باتريوتا.
وتضم مجموعة بريك الدول الخمس الكبرى الناشئة: البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب افريقيا.
واعربت موسكو باستمرار عن معارضتها لفرض عقوبات على سوريا وقاطعت مثل الصين اجتماعا لمجلس الامن الدولي حول هذا الموضوع.
والجمعة فرض الاتحاد الاوروبي حظرا على واردات النفط السوري لحرمان نظام الرئيس بشار الاسد من عائدات كبيرة، وقد عارضت موسكو ذلك.
كما اكدت روسيا رفضها وقف بيع اسلحة لسوريا.
وبالتزامن مع ذلك، اعلن العربي الاحد انه سيزور دمشق "غالبا هذا الاسبوع" بعد ان تلقى موافقة سوريا على الطلب الذي تقدم به بناء على تكليف من وزراء الخارجية العرب.
وكان وزراء الخارجية العرب "طلبوا" في ختام اجتماع طارئ في 28 اب/اغسطس الماضي في القاهرة "من الامين العام القيام بمهمة عاجلة الى دمشق ونقل المبادرة العربية لحل الازمة الى القيادة السورية".
واكد دبلوماسي عربي رفيع ان المبادرة التي يحملها الامين العام للجامعة "لا تخرج عن مطالب المجتمع الدولي وتدعو الى وقف العمليات العسكرية واطلاق سراح المعتقلين وبدء اجراءات الاصلاح السياسي".
وتحفظت دمشق رسميا في اليوم التالي لاجتماع وزراء الخارجية العرب على البيان الذي صدر عنه ودعا الى "وقف اراقة الدماء (في سوريا) وتحكيم العقل قبل فوات الاوان"، واكدت انها تعتبره "كأنه لم يصدر".
وفي دمشق، عرض وزير الخارجية السوري وليد المعلم الاحد خلال استقباله كلينبرغر "جهود السلطات لاعادة الامن والاستقرار الى البلاد وتعزيز مسيرة الاصلاحات التي اعلن عنها"، بحسب سانا.
واضافت الوكالة ان المعلم شرح لكلينبرغر "الاوضاع الراهنة في سوريا وما تقوم به التنظيمات المسلحة من تدمير وتخريب وقتل وترويع للمواطنين".
وتشهد سوريا حركة احتجاجات واسعة منذ منتصف اذار/مارس ادى قمعها من جانب السلطة الى مقتل 2200 بحسب حصيلة لمنظمة الامم المتحدة.
وتتهم السلطات "جماعات ارهابية مسلحة" بقتل المتظاهرين ورجال الامن والقيام بعمليات تخريبية واعمال عنف اخرى لتبرير ارسال الجيش الى مختلف المدن السورية لقمع التظاهرات.
من جهته، ابدى كلينبرغر حسب الوكالة السورية "ارتياح اللجنة الدولية للاجراءات التي تقوم بها القيادة السورية في تحمل مسؤولياتها للدفاع عن حياة مواطنيها وما ابدته من تسهيلات كبيرة خلال زيارة وفد اللجنة الدولية إلى سوريا".
وحول الطلب الذي قدمه كلينبرغر بخصوص زيارة المعتقلين، افادت رئيسة بعثة الصليب الاحمر في دمشق ماريان غاسر لوكالة فرانس برس "لقد تقدمنا بالمباحثات مع المسؤولين السوريين حول هذا الموضوع ونحن واثقون من امكانية البدء بزيارة معتقلي وزارة الداخلية".
وكان كلينبرغر تقدم بطلب للسماح بزيارة الاف المعتقلين الذين اوقفوا منذ بداية حركة الاحتجاجات اثناء زيارته الى سوريا في 21 و22 حزيران/يونيو.
وخرجت تظاهرة مساء السبت في حي الخالدية الواقع في حمص حيث عمدت قوات الامن الى تفريقها باطلاق الرصاص قبل ان تقوم مدرعات باقتحام الحي، بحسب المرصد.
واضاف المرصد ان "تظاهرات اخرى خرجت في عدة احياء من حمص".
كما "نفذت أجهزة الأمن السورية منذ صباح الاحد حملة مداهمات واعتقالات في حي الحويقة في مدينة دير الزور (شرق) شملت اعتقال 23 شخصا" بحسب المرصد.