نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :

التانغو" فوق حطام المنطقة

22/05/2025 - عالية منصور


مناوشات بين متظاهرين وقوات مكافحة الشغب ببغداد




بغداد /

أفاد مصدر أمني عراقي بوقوع مناوشات، الأحد، بين متظاهرين وقوات مكافحة الشغب وسط العاصمة بغداد.

وقال ضابط بالشرطة لوكالة الأناضول، طلب عدم ذكر اسمه، إن "مناوشات شهدها حي علاوي المتاخم لساحة التحرير وسط بغداد بين متظاهرين وقوات مكافحة الشغب".

وأضاف أن المحتجين رشقوا قوات مكافحة الشغب بالحجارة، وردت الأخيرة بمطاردتهم بالهراوات في شوارع الحي.

وأشار المصدر أن المتظاهرين أكملوا طريقهم بعد ذلك باتجاه ساحة التحرير، مشيرا إلى عدم رصد أي إصابات بين الطرفين.

ويتوافد مئات المتظاهرين، على ساحة التحرير وسط بغداد، معقل الاعتصامات المناهضة للطبقة السياسية الحاكمة، للانضمام إلى الاحتجاجات التي دعا إليها ناشطون في الذكرى الأولى للحراك الشعبي في البلاد.


بينما انتشرت قوات مكافحة الشغب والجيش بكثافة في محيط ساحة التحرير، أغلقت الطرق والجسور المؤدية إلى المنطقة الخضراء، شديدة التحصين، وسط بغداد والتي تضم مقرات الحكومة والبرلمان والبعثات الدبلوماسية الأجنبية.
وبدأت الاحتجاجات مطلع أكتوبر/ تشرين الأول 2019، لكن انطلاقتها الفعلية الحاشدة كانت في مثل هذا اليوم من العام الماضي.
واستمر الحراك الشعبي لأشهر قبل أن يخفت زخمه بصورة كبيرة في آذار/مارس الماضي جراء القيود التي فرضتها السلطات للوقاية من فيروس كورونا.
وتأتي الاحتجاجات للضغط على حكومة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي للإيفاء بتعهداتها الخاصة بمحاكمة قتلة المتظاهرين، وإجراء الإصلاحات في البلاد ومحاكمة المتورطين بالفساد، وتهيئة الأجواء لإجراء انتخابات مبكرة نزيهة العام المقبل.
وكانت قيادة عمليات بغداد التابعة لوزارة الدفاع قالت في بيان، السبت، إنها أصدرت توجيهات لقوات الأمن بمنع حمل واستخدام الأسلحة والذخيرة الحية في مناطق التظاهرات.
وكانت أعمال عنف واسعة النطاق قد تخللت الاحتجاجات الشعبية في العراق، وخاصة في الأشهر الأولى منها، ما أوقع 560 قتيلا من المتظاهرين وأفراد الأمن، وفق أرقام رسمية.

للانضمام إلى الاحتجاجات التي دعا إليها ناشطون في الذكرى الأولى للحراك الشعبي في البلاد والجيش يدعو المتظاهرين لعدم الخروج من ساحة التحرير.

 ومنذ الصباح توافد المتظاهرون وانتشرت قوات مكافحة الشغب والجيش بكثافة في محيط ساحة التحرير وأغلقت الطرق والجسور المؤدية إلى المنطقة الخضراء، شديدة التحصين، وسط بغداد، والتي تضم مقرات الحكومة والبرلمان والبعثات الدبلوماسية الأجنبية.
وتأتي الاحتجاجات للضغط على حكومة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي للإيفاء بتعهداتها الخاصة بمحاكمة قتلة المتظاهرين، وإجراء الإصلاحات في البلاد ومحاكمة المتورطين بالفساد، وتهيئة الأجواء لإجراء انتخابات مبكرة نزيهة العام المقبل.
وقال شهود عيان، للأناضول، إن مئات المتظاهرين بدأوا يتدفقون على ساحة التحرير للانضمام إلى الاحتجاجات قادمين من أحياء بغداد ومحافظات أخرى.
وكان ناشطون في الحراك قد دعوا إلى احتجاجات واسعة في الذكرى السنوية الأولى للحراك الشعبي العراقي المناهض للطبقة السياسية النافذة المتهمة بالفساد والتبعية للخارج.
وبدأت الاحتجاجات مطلع أكتوبر/ تشرين الأول 2019، لكن انطلاقتها الفعلية الحاشدة كانت في مثل هذا اليوم من العام الماضي.
واستمر الحراك الشعبي لأشهر قبل أن يخفت زخمه بصورة كبيرة في آذار/مارس الماضي جراء القيود التي فرضتها السلطات للوقاية من فيروس كورونا.
ومنذ عام كامل، يعتصم مئات المتظاهرين في ساحات عامة بمحافظات وسط وجنوبي البلاد بينها ساحة التحرير وسط بغداد.
وقال النقيب في شرطة بغداد حاتم الجابري لوكالة الأناضول، إن "السلطات الأمنية فرضت إجراءات مشددة في محيط ساحة التحرير والمنطقة الخضراء وسط بغداد".
وأوضح أن "قوات مكافحة الشغب انتشرت على مقربة من ساحة التحرير، فيما تم نشر قوات الجيش في الشوارع والأزقة القديمة وفي المداخل والجسور المؤدية إلى المنطقة الخضراء"، منوهاً إلى "إغلاق البوابات الخمس المؤدية إلى المنطقة الخضراء".
وأشار الجابري إلى أن "السلطات الأمنية أغلقت عدة شوارع وجسور بالكتل الخرسانية في أنحاء العاصمة، خشية أن يحاول مندسون جر التظاهرات إلى العنف واقتحام المنطقة الخضراء".
من جهته، دعا الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، المتظاهرين اللواء يحيى رسول، المتظاهرين، إلى عدم التظاهر خارج ساحة التحرير ببغداد كونها مؤمنة بالكامل.
كما دعا رسول في بيان، الأحد، المتظاهرين، إلى "التعاون مع الأجهزة الأمنية والإبلاغ عن أي حالة سلبية أو مشبوهة، وعدم السماح لبعض مدعين الانتماء للمتظاهرين بالاعتداء على القوات الأمنية المتواجدة لحمايتهم فهم أبناء بلدهم".
وبين أن "لدى الأجهزة الأمنية تعليمات صارمة باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق كل من يحاول التجاوز على الممتلكات العامة والخاصة او يعتدي على الأجهزة الأمنية والمتظاهرين".
وكانت قيادة عمليات بغداد التابعة للدفاع قالت في بيان، السبت، إنها أصدرت توجيهات لقوات الأمن بمنع حمل واستخدام الأسلحة والذخيرة الحية في مناطق التظاهرات.
وكانت أعمال عنف واسعة النطاق قد تخللت الاحتجاجات الشعبية في العراق، وخاصة في الأشهر الأولى منها، ما أوقع 560 قتيلاً من المتظاهرين وأفراد الأمن، وفق أرقام رسمية.

إبراهيم صالح / الأناضول
الاحد 25 أكتوبر 2020