
وقال دميتري روجوزين مندوب روسيا الدائم لدى الحلف في تصريح لقناة "روسيا اليوم" الروسية الناطقة بالانجليزية اليوم الأربعاء إن الحلف تحول "في الوقت الراهن إلى جندرمة عالمي يستغل قرارات مجلس الأمن الدولي لخدمة مصالحه دون أن يأخذ بعين الاعتبار مصالح تلك الشعوب التي يعلن عن وقوفه إلى جانبها".
وأضاف قوله أن "الناتو ربما يستعرض عمدا عدم احترامه لمجلس الأمن الدولي، ملمحا بذلك إلى المساواة بين الناتو والأمم المتحدة".
وقال المسئول الروسي:"لا أعتقد أن الغرب سيبدأ بأي عمليات عسكرية في سورية لان أية أعمال عسكرية ضدها لا بد أن تنعكس على الوضع الأمني في إسرائيل".
ومضى قائلا " أظن أن إسرائيل قد بدأت تقرع كل الأجراس للنداء إلى وقف هذه الأعمال المجنونة ضد سورية".
ولقي حوالي 2200 شخص حتفهم منذ بدء المظاهرات المناهضة للحكومة في سورية في منتصف آذار/مارس الماضي ، حسب تقديرات الأمم المتحدة.
ورأى أن غرض العملية العسكرية التي قام بها الغرب في ليبيا هو "الاستيلاء على الموارد الطبيعية".
وأعرب عن اعتقاده أن بعض الدول الغربية "تحاول تحت ذريعة إحلال الاستقرار في ليبيا ما بعد النزاع أن تضمن حضورها العسكري الدائم بهدف فرض السيطرة على احتياطيات النفط الليبية".
كما يرى أن الثوار الليبيين " لن يتمكنوا من تشكيل حكومة مستقرة بعد انتهاء النزاع في ليبيا حيث أن من بينهم ممثلو قبائل مختلفة ذات مصالح سياسية مختلفة".
وأضاف قوله أن "الناتو ربما يستعرض عمدا عدم احترامه لمجلس الأمن الدولي، ملمحا بذلك إلى المساواة بين الناتو والأمم المتحدة".
وقال المسئول الروسي:"لا أعتقد أن الغرب سيبدأ بأي عمليات عسكرية في سورية لان أية أعمال عسكرية ضدها لا بد أن تنعكس على الوضع الأمني في إسرائيل".
ومضى قائلا " أظن أن إسرائيل قد بدأت تقرع كل الأجراس للنداء إلى وقف هذه الأعمال المجنونة ضد سورية".
ولقي حوالي 2200 شخص حتفهم منذ بدء المظاهرات المناهضة للحكومة في سورية في منتصف آذار/مارس الماضي ، حسب تقديرات الأمم المتحدة.
ورأى أن غرض العملية العسكرية التي قام بها الغرب في ليبيا هو "الاستيلاء على الموارد الطبيعية".
وأعرب عن اعتقاده أن بعض الدول الغربية "تحاول تحت ذريعة إحلال الاستقرار في ليبيا ما بعد النزاع أن تضمن حضورها العسكري الدائم بهدف فرض السيطرة على احتياطيات النفط الليبية".
كما يرى أن الثوار الليبيين " لن يتمكنوا من تشكيل حكومة مستقرة بعد انتهاء النزاع في ليبيا حيث أن من بينهم ممثلو قبائل مختلفة ذات مصالح سياسية مختلفة".