تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري


من مخيم اليرموك إلى خان يونس، بيان الرئاسة الفلسطينية




منذ 15 كانون الثاني (يناير) 2005، ومحمود عباس يشغل رئاسة السلطة الوطنية في رام الله، ورئاسة منظمة التحرير الفلسطينية أينما تواجدت، وزعامة حركة «فتح»؛ الأمر الذي يجعله مسؤولاً في المقام الأوّل عن سائر عثرات سلطة «المقاطعة» وأخطائها، وعن صنف خاصّ وخطير من الزلل بحقّ الشعب الفلسطيني.
وعباس، استطراداً، أوّل مَن يتوجب أن يُحاسَب على بيان السلطة الفلسطينية الأخير؛ ليس، بادئ ذي بدء، لأنّ النصّ صادر رسمياً عن «الرئاسة» حتى من دون توقيع «الرئيس» بل كذلك لأنه يعكس (أو بالأحرى يعيد إنتاج الكثير من) أطروحات عباس. هنا، أيضاً، ليس فقط بصدد الخلاف مع حركة «حماس» فهذا ملفّ قديم قائم ذو شجون وشؤون؛ بل حيال مسألة بالغة الخطورة، ترقى إلى ارتكاب إثم سياسي، هي المساواة بين القاتل الإسرائيلي والضحية الفلسطينية، في قطاع غزّة.


 

صبحي حديدي
الاحد 21 يوليو 2024