تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

أعيدوا لنا العلم

18/09/2025 - أحمد أبازيد

عودة روسية قوية إلى سوريا

17/09/2025 - بكر صدقي

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح


من هو شون هوار ؟ الصحافي الذي كشف فضيحة عمليات التنصت في بريطانيا




لندن - ناتالي اوريول - شون هوار الذي تصدرت صورته وهو يمسك بسيجارته بعصبية الصفحات الاولى للصحف البريطانية الثلاثاء، هو الصحافي السابق الذي تجرأ على كشف عمليات التنصت في صحيفة نيوز اوف ذي وورلد وعثر عليه ميتا في منزله بحسب الشرطة التي سارعت الى القول ان وفاته لا تبدو مشبوهة.


هذه المصادفة كانت فعلا مثيرة للقلق. فقد عثر على جثته في منزله صباح الاثنين فيما كانت فضائح التنصت على صفحات صحيفة روبرت موردوك تهز السلطات البريطانية.

ولقطع الطريق امام التكهنات قبل جلسة الاستماع لموردوك الاب والابن امام البرلمان، اعلنت الشرطة على الفور ان وفاته لا تزال "غامضة لكنها غير مشبوهة على ما يبدو". وقد اجريت عملية تشريح للجثة صباح الثلاثاء.

وكان الوضح الصحي للمحقق الصحافي السابق (47 عاما) سيئا. ففي العام 2005 صرف من صحيفة نيوز اوف ذي وورلد بسبب مشاكل مرتبطة بتناول الكحول والمخدرات. ويظهر في الصور التي نشرتها الصحف الثلاثاء وهو يمسك بعقب سيجارة دخنها حتى اخرها.

وروى احد زملائه عنه "انه كان حقا لطيفا على استعداد دائما لمساعدة الاخرين (...) لكن المخدرات والكحول تسببا بكثير من الاضرار ورأيناه يغرق امام انظارنا، كان امرا محزنا جدا".

وكان شون هوار يغطي عالم المشاهير وقالت عنه دايلي تلغراف "انه مثال المحقق الصحافي لنيوز اوف ذي وورلد (اخبار العالم). لكنه كان ايضا احد صانعي سقوط صحيفة الاثارة التي اغلقت قبل عشرة ايام على خلفية فضيحة عمليات التنصت التي مورست على نطاق واسع داخلها اعتبارا من العام الفين.

واشارت الصحف الى ان هوار كان "المدعي". وهو الذي قال علنا العام الماضي ان عمليات التنصت كانت ممارسة "مزمنة" في تحرير الصحيفة الصادرة الاحد.

وفي اذار/مارس الماضي اوضح لبي بي سي ان "الناس كانوا يخافون. عندما يكون هناك قصة تستخدم كل الوسائل للحصول عليها. هذه هي الثقافة لدى نيوز انترناشيونال"، القسم الذي يضم الصحف البريطانية التي يملكها موردوك. وكان هوار الذي عمل في صن وهي صحيفة صفراء اخرى في المجموعة، اتهم ايضا اندي كولسون رئيس التحرير في نيوز اوف ذي وورلد.

واكد انذاك ان الاخير "كان على علم تماما" بما كان يجري في الصحيفة. ولفت الى ان "قول العكس هو مجرد كذب".
لكن كولسون الذي اصبح في ما بعد مدير الاتصال لدى ديفيد كاميرون قبل ان يضطر للاستقالة بسبب الفضيحة، نفى من جهته ذلك على الدوام.
وبعد تصريحاته استجوبت الشرطة هوار لكنه رفض الادلاء باي اقوال بحسب المحققين.

وقبل اسبوع اعاد الكرة مصرحا لنيويورك تايمز ان صحافيين دفعوا مبالغ من المال لعناصر من الشرطة للحصول على معلومات.
وروى احد جيرانه طالبا عدم كشف هويته ان وضع المحقق الصحافي السابق كان يبدو من سيء الى اسوأ في الاونة الاخيرة وكان يتملكه "الوسواس" اذ قال ان "لديه متاعب وانه كان يخاف ان يأتي احد للبحث عنه".

ناتالي اوريول
الثلاثاء 19 يوليو 2011