وفي لندن عقدت رئيسة وزراء بريطانيا محادثات الخميس، لليوم الثاني على التوالي، مع حزب العمال، حزب المعارضة الرئيسي في البلاد، حول كيفية تجاوز أزمة خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي (بريكست)، وسط تزايد الغضب بين المتشككين في جدوى أوروبا ضمن صفوف حزب المحافظين، الذي تتزعمه ماي. وقال متحدث باسم داونينج ستريت إن فريقا حكوميا بقيادة نائب رئيسة الحكومة ووزير شؤون مجلس الوزراء ديفيد ليدينجتون أجرى "مفاوضات فنية مفصلة وبناءة" مع حزب العمال على مدار أربع ساعات ونصف الساعة.
وقال المتحدث: "عبرت الحكومة والمعارضة (حزب العمال) عن الأمل في الاجتماع مجددا غدا (الجمعة) لبذل مزيد من الجهد من أجل البحث عن سبيل للمضي قدما لتحقيق نتيجة الاستفتاء، إدراكا للحاجة لتحقيق تقدم قبل الاجتماع القادم للمجلس الأوروبي".
وفي وقت سابق، قال كير ستارمر، وزير شؤون "بريكست" في حكومة الظل العمالية، إن حزبه يريد مناقشة إمكانية إجراء استفتاء "توكيدي" على أي اتفاق نهائي للخروج.
وأضاف ستارمر لدى وصوله للمشاركة في المحادثات: "نناقش الخطة البديلة التي قدمها حزب العمال وقضايا أخرى مثل التصويت التوكيدي."
وبعد حضور الجولة الأولى من محادثات أمس الأربعاء، بدا زعيم حزب العمال جيريمي كوربين وقد أصيب بخيبة أمل، وقال: "لم يحدث تغير كبير (في موقف ماي) كما كنت أتوقع".
وتتضمن خطة حزب العمال اتحادا جمركيا دائما بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي، والاندماج في السوق الداخلية للاتحاد الأوروبي. ويدفع العديد من نواب حزب المحافظين المؤيدين للاتحاد الأوروبي باتجاه خروج "سلس" لبلادهم من التكتل.
ولكن النواب المتشككين في أوروبا ضمن صفوف المحافظين انتقدوا وزير المالية فيليب هاموند بعدما قال أمس الأربعاء إن أي استفتاء على اتفاق "بريكست" سيكون "مقترحا يوثق به تماما".
وقال هاموند لإذاعة "أي تي في" إنه يتوقع أن يصر زعماء الاتحاد الأوروبي على مزيد من التأجيل في قمتهم المهمة الاسبوع المقبل.
وعبر وزير الصحة مات هانكوك عن الانقسام الحاصل داخل مجلس الوزراء عندما قال لهيئة الإذاعة البريطانية اليوم الخميس إنه "يقف بشدة ضد" إجراء استفتاء ثان أو تمديد أطول لبريكست.
ووافق أعضاء من الحزبين في مجلس العموم في وقت متأخر أمس الأربعاء على اقتراح من شأنه أن يجبر رئيسة الوزراء على إصدار تشريع يحول دون خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق، مما قد يمنح البرلمان مزيدا من السيطرة على عملية الانسحاب من التكتل.
وناقش مجلس اللوردات الاقتراح ويتوقع أن يوافق عليه في وقت متأخر اليوم الخمس.
وقال المتحدث: "عبرت الحكومة والمعارضة (حزب العمال) عن الأمل في الاجتماع مجددا غدا (الجمعة) لبذل مزيد من الجهد من أجل البحث عن سبيل للمضي قدما لتحقيق نتيجة الاستفتاء، إدراكا للحاجة لتحقيق تقدم قبل الاجتماع القادم للمجلس الأوروبي".
وفي وقت سابق، قال كير ستارمر، وزير شؤون "بريكست" في حكومة الظل العمالية، إن حزبه يريد مناقشة إمكانية إجراء استفتاء "توكيدي" على أي اتفاق نهائي للخروج.
وأضاف ستارمر لدى وصوله للمشاركة في المحادثات: "نناقش الخطة البديلة التي قدمها حزب العمال وقضايا أخرى مثل التصويت التوكيدي."
وبعد حضور الجولة الأولى من محادثات أمس الأربعاء، بدا زعيم حزب العمال جيريمي كوربين وقد أصيب بخيبة أمل، وقال: "لم يحدث تغير كبير (في موقف ماي) كما كنت أتوقع".
وتتضمن خطة حزب العمال اتحادا جمركيا دائما بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي، والاندماج في السوق الداخلية للاتحاد الأوروبي. ويدفع العديد من نواب حزب المحافظين المؤيدين للاتحاد الأوروبي باتجاه خروج "سلس" لبلادهم من التكتل.
ولكن النواب المتشككين في أوروبا ضمن صفوف المحافظين انتقدوا وزير المالية فيليب هاموند بعدما قال أمس الأربعاء إن أي استفتاء على اتفاق "بريكست" سيكون "مقترحا يوثق به تماما".
وقال هاموند لإذاعة "أي تي في" إنه يتوقع أن يصر زعماء الاتحاد الأوروبي على مزيد من التأجيل في قمتهم المهمة الاسبوع المقبل.
وعبر وزير الصحة مات هانكوك عن الانقسام الحاصل داخل مجلس الوزراء عندما قال لهيئة الإذاعة البريطانية اليوم الخميس إنه "يقف بشدة ضد" إجراء استفتاء ثان أو تمديد أطول لبريكست.
ووافق أعضاء من الحزبين في مجلس العموم في وقت متأخر أمس الأربعاء على اقتراح من شأنه أن يجبر رئيسة الوزراء على إصدار تشريع يحول دون خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق، مما قد يمنح البرلمان مزيدا من السيطرة على عملية الانسحاب من التكتل.
وناقش مجلس اللوردات الاقتراح ويتوقع أن يوافق عليه في وقت متأخر اليوم الخمس.


الصفحات
سياسة









