نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :

التانغو" فوق حطام المنطقة

22/05/2025 - عالية منصور

واقع الديمقراطية في سورية الجديدة

09/05/2025 - مضر رياض الدبس

(سوريا بين حرب أهلية ومشاريع تقسيم؟)

05/05/2025 - عبدالوهاب بدرخان


ناسا تبحث عن ماء في الفضاء بدراسة نتائج اصطدام صاروخين على سطح القمر




قالت وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) إنها تدرس المعلومات التي أمدتها بها عملية قصف سطح القمر بصاروخين غير مأهولين.


وقامت ناسا بهذه التجربة في سياق استكشافها لسطح القمر بحثا عن المياه لتسهيل البعثات المأهولة إلى هذا الجرم الفضائي.
سيتحطم الصاروخ متسببا في عمود من الغبار ارتفاعه أكثر من 10 كيلومترات فعند الساعة الحادية عشرة والنصف من نهار يوم الجمعة بتوقيت جرينتش ارتطم المسبار "إل كروس" LCROSS بسطح فوهة "كابيوس" الواقعة في محيط القطب الجنوبي للقمر، بسرعة تسعة آلاف كيلومتر في الساعة.

وتقدر السرعة التي انطلق بها الصاروخ بضعف سرعة رصاصة، كما بلغت قوة الارتطام ما يناهز طنا ونصف الطن من مادة تي إن تي المتفجرة. وبعد أربع دقائق من الارتطام لحقته مركبة فضائية مجهزة بأليات إرسال لاستقاء بيانات من عمود الغبار المنبعث من الارتطام، قبل أن تتحطم بدورها.

وكان من المتوقع أن يثير الصاروخ الاول -الذي كان يزن ألفين ومئتي كيلوجرام- عمودا من الغبار يزن 350 طنا ويبلغ ارتفاعه 10 كيلومترات أو أكثر، لكن شيئا من ذلك لم يبدُ في الصور التي التقطتها ناسا. كما كان من المنتظر كذلك أن ينجم عن الارتطام فوهة بقطر عشرين مترا وعمق أربعة أمتار.
وقال انطوني كولابريت كبير العلماء في المشروع والباحث الأساسي في المهمة: "نحن لا نستبق شيئا في ما يخص وجود المياه أو عدمه. سيلزمنا بعض الوقت قبل ان نعرف النتيجة". وقدر كولابريت هذا الوقت بأيام وربما أسابيع.

وهذه المهمة هي الأولى التحضيرية لبرنامج يهدف الى إعادة الأمريكيين إلى القمر بحلول العام 2020. ويقول العلماء إن ذرات الجليد في عمود الغبار سيكون اكتشافا عظيما، على الأقل فيما يتعلق بإيجاد مصدر للماء. ويفترض العلماء أن الماء موجود في الفوهات القمرية عند القطبين، لكن الفرضية لم تتأكد. وأُطلق على المهمة إسم LCROSS (مسبار فوهات القمر للملاحظة والتحسس)، وتناهز كلفتها 79 مليون دولار.

وكالات
السبت 10 أكتوبر 2009