وقبل طرد الدبلوماسيين انشغلت روسيا برسالة من حث المعارض الروسي السجين أليكسي نافالني لأنصاره يحضهم فيها على المقاومة
وفي رسالة مُررّتْ من السجن ونُشرت الخميس، قال نافالني إنه لا يزال يشعر بأنه "حُرّ" وذلك لـ"إيمانه بعدالة قضيته".وعن المعاملة التي يلقاها منذ عودته إلى روسيا، قال نافالني: "بوتين ينتقم مني ... مسألة أنني نجوت من الموت، وتجاسرتُ على العودة".وقد وجّه نافالني في رسالته الشكر لأنصاره، وحثهم على مواصلة "تحرير" البلاد ممن وصفهم بـ "اللصوص والمحتلين" في السلطةوكانت السلطات الروسية ألقت القبض على نافالني الشهر المنصرم لدى عودته إلى روسيا بعد محاولة تسميمه العام الماضي.ويتّهم نافالني، البالغ من العمر 44 عاما، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإعطاء الأوامر لتسميمه، لكن الكرملين ينفي ذلك.
وطالب الرئيس الأمريكي جو بايدن في خطابه عن السياسة الخارجية ، بإطلاق سراح نافالني فورًا وبلا شرط، واصفًا القضية بأنها "ذات دوافع سياسية".
كما نظرت الجمعة محكمةٌ روسية تهمة جديدة يواجهها نافالني هي التشهير.وتدور حول تشويه مزعوم لسمعة محارب قديم شارك في الحرب العالمية الثانية ظهر في مقطع فيديو ترويجي للرئيس بوتين.
وقد شهد الأسبوعان الماضيان خروج مظاهرات حاشدة في أرجاء روسيا دعمًا لـ نافالني - في مناظر لم تشهدها البلاد منذ سنوات.