وأضاف: "يحلّ عيد الميلاد المجيد بينما يعاني عالمنا من أوزار جائحة كوفيد-19 الرهيبة، ومن قدر العنف والنزاع الذي هو أكبر من اللازم. لكن هنا في الشرق الأوسط يحدث أمر عجيب يتمثل في تقدمنا السريع نحو تحقيق نبوءة (ليحلّ السلام على الأرض) التوراتية، أو على جزء من الأرض على الأقل"، وفقا لما جاء على صفحته الرسمية في فيسبوك.
وأشار نتنياهو إلى أنه "بعد 26 عامًا كانت تخلو من معاهدات سلام جديدة، توصلنا إلى 4 اتفاقيات في غضون ما يقل عن 4 أشهر". وقال: "هذه مجرد البداية، حيث تعيد المزيد والمزيد من الدول العربية صياغة مواقفها العدائية التقليدية من إسرائيل لتلتمس الصلح مع الدولة اليهودية".
وأضاف: "بدلاً من اعتبار إسرائيل عدوها، هي باتت تنظر إلينا كصديق، وكحليف، بل حليف حيوي وشريك حيوي لها. هذا تحول جديد وجذري، سيجعل الحياة أفضل والشرق الأوسط مكانًا أفضل لكافة شعوبها، بل سيجعل العالم مكانًا أفضل".