
الممثلة ريزويزرسبون (يمين) و الممثل روبرت باتينسون(في المنتصف) والممثل كريستوف فالتز (يمين) في مشهد من فيلم مياه للأفيال
ولكن سيتعين على باتينسون ان يثبت لجمهوره من خلال فيلم "مياه للأفيال", أن موهبته التمثيلية لا تنحصر في هذا القالب فقط والذي جسد من خلاله شخصية مصاص الدماء إدوارد كولين لأربع مرات حتى الآن .
وعلى الرغم من أن النجم البريطاني سوف يعود مرة أخرى ليجسد على الشاشة في تشرين ثان/نوفمبر المقبل معالجة جديدة من هذه النوعية من الأفلام التي حققت له الشهرة في عالم الفن السابع، وسيقدم أواخر 2012 النسخة الأخيرة من الجزء الثاني من كتاب ستيفي ماير، إلا أنه سيتعين عليه في نفس الوقت دخول تحديات أخرى من نوع مختلف، أمام نجمات أخرى مثل ريزويزرسبون في "مياه للأفيال" وأوما ثورمان في "bel ami " أو "صديقي الجميل" .
أمام جديد باتينسون "مياه للأفيال" فيدور في إطار دراما كوميدية إنسانية مأخوذ عن الرواية التي حققت أعلى المبيعات بنفس العنوان للكاتبة سارا جورين ، ويتناول مغامرات طالب طب بيطري يدعى جاكوب ايباتينون والذي يقرر بعد رحيل والده أن يهجر دراسته والسفر بالقطار إلا إنه يجد نفسه مسافرا على متن قطار سيرك وهناك يتعرف على الفتاه مارلين فنانة السيرك (ويزرسبون)، ويقع في غرامها، كما يجمع بينهما حبهما المشترك للسيرك وحيواناته.
إلا أن الحبكة لا تقف عند هذا الحد إذ يتعين على الفتى العاشق، حتى تستمر علاقته بفتاة أحلامه، مواجهة غريمه زوج مارلين وصاحب السيرك، كريستوف فالتز، الحاصل على أوسكار عام 2010 كأفضل ممثل دور ثان، عن فيلم كوينتن تارانتينو "الأوغاد الشائنون".
الفيلم من إخراج فرنسيس لورانس وتدور أحداثه أثناء فترة الكساد العظيم التي سادت الولايات المتحدة بعد إنهيار اسهم شركات قطاع العقارات عام 1931 .
يعترف باتينسون الفنان الشاب الذي اختارته مجلة تايمز ضمن قائمتها للشخصيات الأكثر تأثيرا في العالم, بأن مشاهد العلاقات الحميمة أثناء الفيلم كان تصويرها صعبا للغاية وشديدة التعقيد، لأنه يوم التصوير لم يكن مستعدا بما يكفي.
إلا أنه يستدرك قائلا "لا أشعر بأي غرابة في أداء هذه النوعية من المشاهد بصفة عامة، إلا إنني هذه المرة كنت أشعر باضطرابات في المعدة واحتقان في الجيوب الأنفية طوال فترة التصوير" .
وبالرغم من ذلك فهو يعترف أنه ونجمة العمل وقعا في غرام الأفيال وحيوانات السيرك للوهلة الأولى وطوال مراحل التصوير مؤكدا أن شريكته في البطولة، النجمة ويزرسبون، إنسانه رائعة بالفعل.
ويتابع باتينسون "في إحدى المشاهد كان من المفترض أن ترفعني الفيلة بخرطومها شعرت أن هذا أروع شيء في الدنيا ، عندما رفعتني في الهواء لقد كانت مخلوقة رائعة استخدمت قوتها بحساسية مفرطة لتقوم بالمهمة دون أن تسبب لي أي أذى أو ألم، لقد بدا لي أمرا لا يصدق".
ومع ذلك يوضح أن الفيلة لم تكن مطيعة كلية طوال فترات التصوير، مشيرا إلى أنه كانت هناك مشاهد حاول فيها أن يبدو ودودا ومحبا للحيوانات بأقصى درجة ولكن النتيجة كانت لطمة من خرطومها أفقدته الوعي إلا أنه يعترف أن التعامل مع الحيوانات وتصوير فيلم وسط قطار سيرك كان تجربه أكثر من رائعة بالنسبة له .
وذكر أن المخرج كان قد نظم لطاقم العمل رحلة إلى محمية بيريس في كاليفورنيا للتعرف على الفيلة (يتا) والتآلف معها ، ويعترف باتينسون /24 عاما/ أنه في البداية تعامل مع الزيارة بملل واعتبر أن الفيل ما هو إلا كتلة لحم ضخمة فقط، ولكنه وجد الأمر مختلف وصحح مفهومه عن هذه المخلوقات الحساسة .
هل ينجح باتنسون من وسط حيوانات السيرك والمشاهد الغرامية المعلقة بالمغامرات مع الحيوانات، في أن يحلق في سماء نجومية مختلفة تعتمد على الأداء التمثيلي والقدرة على التعامل مع الدراما ، بعيدا عن سطوة أفلام مصاص الدماء التي حصره المحرجون فيها ، والتي حققت له الشهرة والمال والحب ، هذا ما سنعرفه بعد بضعة أيام من رأي الجمهور في الفيلم بعد عرضه.
جدير بالذكر أن شاشات دور العرض الأمريكية شهدت خلال عطلات أسبوع الآلام، منافسة شديدة بين نوعية الأفلام التي تروق كل أفراد الأسرة، مثل الرسوم المتحركة والحيوانات، وهو ما يتمثل في أعمال مثل "مياه للأفيال"، و"القطط الأفريقية"، وهو فيلم وثائقي طريف من انتاج ديزني، ويقوم بالتعليق عليه صوتيا النجم الأسمر صامويل لي. جاكسون.
كما تتراجع أفلام الرعب في هذه المناسبات وهو ما حدث مع "الصرخة" الجزء الرابع أو "Sceam 4" ، لتتقدم أفلام كوميدية مثل الجزء الجديد من "عائلة ماديا" أو "أفضل الأفلام مبيعا على الإطلاق"، بينما تتضاءل أفلام سبق أن حققت جوائز هامة مثل "الحرائق" وهو فيلم كندي حاصل على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي عام 2011 في جذب الجمهور، الذي يبحث عن بهجة الأسرة في الأعياد أكثر من مضمون الأعمال نفسها
وعلى الرغم من أن النجم البريطاني سوف يعود مرة أخرى ليجسد على الشاشة في تشرين ثان/نوفمبر المقبل معالجة جديدة من هذه النوعية من الأفلام التي حققت له الشهرة في عالم الفن السابع، وسيقدم أواخر 2012 النسخة الأخيرة من الجزء الثاني من كتاب ستيفي ماير، إلا أنه سيتعين عليه في نفس الوقت دخول تحديات أخرى من نوع مختلف، أمام نجمات أخرى مثل ريزويزرسبون في "مياه للأفيال" وأوما ثورمان في "bel ami " أو "صديقي الجميل" .
أمام جديد باتينسون "مياه للأفيال" فيدور في إطار دراما كوميدية إنسانية مأخوذ عن الرواية التي حققت أعلى المبيعات بنفس العنوان للكاتبة سارا جورين ، ويتناول مغامرات طالب طب بيطري يدعى جاكوب ايباتينون والذي يقرر بعد رحيل والده أن يهجر دراسته والسفر بالقطار إلا إنه يجد نفسه مسافرا على متن قطار سيرك وهناك يتعرف على الفتاه مارلين فنانة السيرك (ويزرسبون)، ويقع في غرامها، كما يجمع بينهما حبهما المشترك للسيرك وحيواناته.
إلا أن الحبكة لا تقف عند هذا الحد إذ يتعين على الفتى العاشق، حتى تستمر علاقته بفتاة أحلامه، مواجهة غريمه زوج مارلين وصاحب السيرك، كريستوف فالتز، الحاصل على أوسكار عام 2010 كأفضل ممثل دور ثان، عن فيلم كوينتن تارانتينو "الأوغاد الشائنون".
الفيلم من إخراج فرنسيس لورانس وتدور أحداثه أثناء فترة الكساد العظيم التي سادت الولايات المتحدة بعد إنهيار اسهم شركات قطاع العقارات عام 1931 .
يعترف باتينسون الفنان الشاب الذي اختارته مجلة تايمز ضمن قائمتها للشخصيات الأكثر تأثيرا في العالم, بأن مشاهد العلاقات الحميمة أثناء الفيلم كان تصويرها صعبا للغاية وشديدة التعقيد، لأنه يوم التصوير لم يكن مستعدا بما يكفي.
إلا أنه يستدرك قائلا "لا أشعر بأي غرابة في أداء هذه النوعية من المشاهد بصفة عامة، إلا إنني هذه المرة كنت أشعر باضطرابات في المعدة واحتقان في الجيوب الأنفية طوال فترة التصوير" .
وبالرغم من ذلك فهو يعترف أنه ونجمة العمل وقعا في غرام الأفيال وحيوانات السيرك للوهلة الأولى وطوال مراحل التصوير مؤكدا أن شريكته في البطولة، النجمة ويزرسبون، إنسانه رائعة بالفعل.
ويتابع باتينسون "في إحدى المشاهد كان من المفترض أن ترفعني الفيلة بخرطومها شعرت أن هذا أروع شيء في الدنيا ، عندما رفعتني في الهواء لقد كانت مخلوقة رائعة استخدمت قوتها بحساسية مفرطة لتقوم بالمهمة دون أن تسبب لي أي أذى أو ألم، لقد بدا لي أمرا لا يصدق".
ومع ذلك يوضح أن الفيلة لم تكن مطيعة كلية طوال فترات التصوير، مشيرا إلى أنه كانت هناك مشاهد حاول فيها أن يبدو ودودا ومحبا للحيوانات بأقصى درجة ولكن النتيجة كانت لطمة من خرطومها أفقدته الوعي إلا أنه يعترف أن التعامل مع الحيوانات وتصوير فيلم وسط قطار سيرك كان تجربه أكثر من رائعة بالنسبة له .
وذكر أن المخرج كان قد نظم لطاقم العمل رحلة إلى محمية بيريس في كاليفورنيا للتعرف على الفيلة (يتا) والتآلف معها ، ويعترف باتينسون /24 عاما/ أنه في البداية تعامل مع الزيارة بملل واعتبر أن الفيل ما هو إلا كتلة لحم ضخمة فقط، ولكنه وجد الأمر مختلف وصحح مفهومه عن هذه المخلوقات الحساسة .
هل ينجح باتنسون من وسط حيوانات السيرك والمشاهد الغرامية المعلقة بالمغامرات مع الحيوانات، في أن يحلق في سماء نجومية مختلفة تعتمد على الأداء التمثيلي والقدرة على التعامل مع الدراما ، بعيدا عن سطوة أفلام مصاص الدماء التي حصره المحرجون فيها ، والتي حققت له الشهرة والمال والحب ، هذا ما سنعرفه بعد بضعة أيام من رأي الجمهور في الفيلم بعد عرضه.
جدير بالذكر أن شاشات دور العرض الأمريكية شهدت خلال عطلات أسبوع الآلام، منافسة شديدة بين نوعية الأفلام التي تروق كل أفراد الأسرة، مثل الرسوم المتحركة والحيوانات، وهو ما يتمثل في أعمال مثل "مياه للأفيال"، و"القطط الأفريقية"، وهو فيلم وثائقي طريف من انتاج ديزني، ويقوم بالتعليق عليه صوتيا النجم الأسمر صامويل لي. جاكسون.
كما تتراجع أفلام الرعب في هذه المناسبات وهو ما حدث مع "الصرخة" الجزء الرابع أو "Sceam 4" ، لتتقدم أفلام كوميدية مثل الجزء الجديد من "عائلة ماديا" أو "أفضل الأفلام مبيعا على الإطلاق"، بينما تتضاءل أفلام سبق أن حققت جوائز هامة مثل "الحرائق" وهو فيلم كندي حاصل على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي عام 2011 في جذب الجمهور، الذي يبحث عن بهجة الأسرة في الأعياد أكثر من مضمون الأعمال نفسها