تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

المسار التفاوضي بين الحكومة السورية وقسد.. إلى أين؟

01/10/2025 - العقيد عبدالجبار العكيدي

أعيدوا لنا العلم

18/09/2025 - أحمد أبازيد

عودة روسية قوية إلى سوريا

17/09/2025 - بكر صدقي

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح


نشطاء الفيسبوك يتحدون الأسد بالسماح للاعلام بتغطية الاحتجاجات




دمشق/القاهرة - تحدى نشطاء سوريون السلطات اليوم بالسماح لوسائل الإعلام بتغطية الاحتجاجات المناهضة للحكومة داخل سورية ، حيث أعلن الرئيس السوري بشار الأسد أن بلاده في طريقها لإصلاح شامل


هذا تحد من الشعب السوري كاملاً لك ولنظامك الفاسد
هذا تحد من الشعب السوري كاملاً لك ولنظامك الفاسد
وكتب نشطاء على صفحة "الثورة السورية ضد بشار الأسد 2011" على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" "نتحدى أن يفسح النظام المجال أمام وسائل الاعلام لتغطية مايجري في درعا والمدن السورية الأخرى".

وأضافوا " هذا تحد من الشعب السوري كاملاً لك ولنظامك الفاسد ، أنت على ثقة بأن نهايتك ستكون قريبة جدا جدا إن عرف العالم حقيقة العصابة المسلحة".

يذكر أن الصحفيين ممنوعون من التغطية الإعلامية في سورية أو مقيدون بصورة كبيرة بالتغطية في العاصمة دمشق. واعتقل عدد منهم لفترة بعد بدء الاحتجاجات الشهر الماضي. ووضع نشطاء عدد كبير من التسجيلات المصورة للاحتجاجات المناهضة للحكومة على شبكة الإنترنت.

وذكرت وسائل الإعلام السورية الحكومية أول أمس الجمعة أن 19 من عناصر الأمن قتلوا وأصيب 75 آخرون على يد "عصابات مسلحة" في مدينة درعا جنوبي البلاد ،وعرض التليفزيون السوري تسجيلا قال إنه "لعصابات مسلحة تطلق النار على القوات الأمنية".

ومن جانبها ، اتهمت المعارضة عناصر الحكومة بإطلاق النار على المتظاهرين خلال مظاهرات تطالب بالإطاحة بالرئيس بشار الأسد ،ولقي 27 شخصا على الأقل حتفهم في عدة مظاهرات اجتاحت عديد من مدن البلاد أول أمس الجمعة ، وفقا لما ذكره نشطاء وجماعات حقوقية.

وأفادت تقارير عن عمليات قمع حكومية عنيفة ضد المتظاهرين المناهضين للحكومة منذ بدء الاحتجاجات في 15 آذار/مارس الماضي ، خاصة في مدينة درعا

د ب أ
الاحد 10 أبريل 2011