النساء الالبانيات مقتصدات وصادقات وغير متطلبات
تجتمع عائلتا الخطيبين في المنزل العائلي. يتبادل فيدان ودجانا الخاتمين ويرسم كل منهما اشارة الصليب بطريقته، فيدان بحسب التقليد الارثوذكسي وديانا وفق التقليد الكاثوليكي، علما ان مراسم الزواج المدني ستجري في اليوم التالي في اوزيسي، جنوب صربيا.
يقول والد ديانا ويدعى مانتو ايسوفي "هاجر معظم الرجال الالبان. اما النساء الالبانيات فهن مقتصدات وصادقات وغير متطلبات. اخبرنا فيدان ان جميع الفتيات الصربيات يرغبن في السفر الى الغرب. لا يوددن البقاء في منازلهن للاهتمام بالعائلة".
وليست حال فيدان وديانا استثناء ذلك ان جمعيات عدة مقارها في البانيا وصربيا تهتم لتدبير الزيجات بين الصرب والالبان، علما ان هذين الشعبين البلقانيين كانا متناحرين على مدى عدة قرون.
ويقول جيزيم جوكا وهو احد المسؤولين في وكالة زواج في شخورا شمال البانيا "تزوجت 86 فتاة البانية على الاقل شبانا صرب خلال السنتين المنصرمتين ولم يطلق اي منهم".
ووفق ما يقول، يتراوح عمر الشابات بين الخامسة والعشرين والاربعين، في حين يتراوح عمر الرجال بين الاربعين والستين.
ويشدد على توافد الطلبات من انحاء صربيا كافة وليس من شمال البلد فحسب حيث تسود المعاناة بسبب نزوح السكان.
مضت اسابيع عدة، ولا يزال فيدان الذي ظل وحيدا لأعوام طويلة يذوق لحظات الحياة الزوجية السعيدة في قرية رودا بوكفا الصغيرة، في مكان قريب من الحدود البوسنية ويمكن بلوغه من طريق غير معبدة.
يقول "لا ريب اني حاولت ايجاد زوجة صربية غير اني لم اوفق. وقررت البقاء في القرية ومتابعة انتاج راكييا وهو نوع من الكحول التقليدية، مثل والدي".
يتذكر كيف اتصل بوكالة "ستارا راسكا" في بلغراد من اجل ايجاد رفيقة درب ويتذكر ايضا اول لقاء جمعه بديانا واسرتها.
المنزل الزوجي بسيط غير انه مضياف. وعلى طاولة المطبخ تحاذي القواميس الصربية الالبانية، كتب تعليم اللغتين.
اما ديانا فتحضر القهوة باسمة.
ويضيف فيدان "يسعدني ان ارى كيف تأقلمت على الحياة ها هنا. منذ اكثر من 25 او 25 حتى لم تأت القرية عروس جديدة".
يزيد وهو يشير الى هجرة الرجال في قرية ديانا ان ما من شيء اسوأ من الوحدة.
وتؤكد ديانا ان سكان القرية وانسباء فيدان استقبلوها على نحو رائع وباحترام كامل. وما ان تنطق المرأة بالكلمات الصربية اليسيرة التي تعلمتها حتى تثير قهقهة الحاضرين.
لا تزال تتصل على نحو دوري بذويها، وتتحدث ايضا الى البانيات ارتبطن برجال صرب، ويسعدها ان يستمتع زوجها بتناول اطباق اللحم بالملفوف والفطائر التي تعدها له.
وعندما تسأل "هل ان فيدان سعيد؟" لا تتردد في الاجابة اجل اعتقد ذلك
يقول والد ديانا ويدعى مانتو ايسوفي "هاجر معظم الرجال الالبان. اما النساء الالبانيات فهن مقتصدات وصادقات وغير متطلبات. اخبرنا فيدان ان جميع الفتيات الصربيات يرغبن في السفر الى الغرب. لا يوددن البقاء في منازلهن للاهتمام بالعائلة".
وليست حال فيدان وديانا استثناء ذلك ان جمعيات عدة مقارها في البانيا وصربيا تهتم لتدبير الزيجات بين الصرب والالبان، علما ان هذين الشعبين البلقانيين كانا متناحرين على مدى عدة قرون.
ويقول جيزيم جوكا وهو احد المسؤولين في وكالة زواج في شخورا شمال البانيا "تزوجت 86 فتاة البانية على الاقل شبانا صرب خلال السنتين المنصرمتين ولم يطلق اي منهم".
ووفق ما يقول، يتراوح عمر الشابات بين الخامسة والعشرين والاربعين، في حين يتراوح عمر الرجال بين الاربعين والستين.
ويشدد على توافد الطلبات من انحاء صربيا كافة وليس من شمال البلد فحسب حيث تسود المعاناة بسبب نزوح السكان.
مضت اسابيع عدة، ولا يزال فيدان الذي ظل وحيدا لأعوام طويلة يذوق لحظات الحياة الزوجية السعيدة في قرية رودا بوكفا الصغيرة، في مكان قريب من الحدود البوسنية ويمكن بلوغه من طريق غير معبدة.
يقول "لا ريب اني حاولت ايجاد زوجة صربية غير اني لم اوفق. وقررت البقاء في القرية ومتابعة انتاج راكييا وهو نوع من الكحول التقليدية، مثل والدي".
يتذكر كيف اتصل بوكالة "ستارا راسكا" في بلغراد من اجل ايجاد رفيقة درب ويتذكر ايضا اول لقاء جمعه بديانا واسرتها.
المنزل الزوجي بسيط غير انه مضياف. وعلى طاولة المطبخ تحاذي القواميس الصربية الالبانية، كتب تعليم اللغتين.
اما ديانا فتحضر القهوة باسمة.
ويضيف فيدان "يسعدني ان ارى كيف تأقلمت على الحياة ها هنا. منذ اكثر من 25 او 25 حتى لم تأت القرية عروس جديدة".
يزيد وهو يشير الى هجرة الرجال في قرية ديانا ان ما من شيء اسوأ من الوحدة.
وتؤكد ديانا ان سكان القرية وانسباء فيدان استقبلوها على نحو رائع وباحترام كامل. وما ان تنطق المرأة بالكلمات الصربية اليسيرة التي تعلمتها حتى تثير قهقهة الحاضرين.
لا تزال تتصل على نحو دوري بذويها، وتتحدث ايضا الى البانيات ارتبطن برجال صرب، ويسعدها ان يستمتع زوجها بتناول اطباق اللحم بالملفوف والفطائر التي تعدها له.
وعندما تسأل "هل ان فيدان سعيد؟" لا تتردد في الاجابة اجل اعتقد ذلك


الصفحات
سياسة








