تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عودة روسية قوية إلى سوريا

17/09/2025 - بكر صدقي

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح

التحديات السورية والأمل الأردني

11/08/2025 - د. مهند مبيضين

مقاربة الأسد لا تزال تحكم البلد.

08/08/2025 - مضر رياض الدبس

سورية في العقل الأميركي الجديد

05/08/2025 - باسل الحاج جاسم

سمومُ موازينِ القوى

28/07/2025 - غسان شربل


هل يفضل التحدث مع الأطفال بشأن فيروس كورونا أم تجاهل الأمر؟




برلين - هل تتجنب الموضوع وتأمل أن ينتهي قريبا؟ أم توضح جائحة فيروس كورونا بكل حقائقها الكئيبة؟

هناك الكثير من الطرق التي يمكن أن يجربها الآباء للتحدث مع أبنائهم عن أزمة فيروس كورونا (كوفيد-19) ولا يبدو أن أيا منها خيار سهل حقا.


وقال المكتب الأوروبي التابع لمنظمة الصحة العالمية إنه حتى إذا كان الطفل صغيرا أو أنك تخشى أن تصيبه بالفزع، فإن من الأفضل التزام الصراحة معه.
وفي إرشادات توضح أثر جائحة فيروس كورونا على نفسية الإنسان، تقول منظمة الصحة العالمية إنه من الضروري شرح الأزمة بصراحة للأطفال بطريقة يمكنهم فهمها.
ويقول مسؤولو الصحة: "الأطفال يتمتعون بقدرة عالية على الادراك ، وسوف يقتدون بآبائهم في كيفية مواجهة الأمر . وينبغي على الآباء ضبط أعصابهم حتى يمكن أن يكونوا مثالا لأطفالهم".
وتؤكد منظمة الصحة العالمية إن هذه فترة غير مسبوقة للجميع، خصوصا الأطفال الذين يمكن أن يمروا بنفس مسببات القلق مثل البالغين بما في ذلك الخوف من الموت وفقدان الأقارب ونقلهم إلى المستشفى.
ومن المفيد أيضا شغل حياة الطفل اليومية بالأنشطة وغيرها من ةالمسائل المعتادة خصوصا إذا بدت الأمور مختلفة الآن بالنسبة لهم.
وإذا ما كانت مدارسهم مغلقة، فسوف يفتقدون أيضا للجو المعتاد المفعم بالأشياء التي يتطلعون لها والعمل تجاهها، ناهيك عن وجود فرص أقل لرؤية أصدقائهم.

د ب ا
الاربعاء 8 أبريل 2020