وقد وتعهد أيضاً بمواجهة «استبداد» الصين وروسيا، مشدداً على رغبته في تغيير نهج سلفه حيال موسكو.
وقال بايدن إن بلاده يجب أن «تكون موجودة في مواجهة تقدم الاستبداد، خصوصاً الطموحات المتزايدة للصين، ورغبة روسيا في إضعاف ديمقراطيتنا». وأضاف: «قلتُ بوضوح للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وبشكل مختلف جداً عن سلفي، إن الزمن الذي كانت تخضع فيه الولايات المتحدة لأفعال روسيا العدوانية قد ولّى».
ومع وعود بتحسين ظروف اللاجئين بالعالم والدفاع عن حقوق المثليين انتقد انقلاب بورما وطالب الجيش في بورما بـ«التخلي عن السلطة» والإفراج عن المسؤولين والناشطين الذين احتجزهم هذا الأسبوع بعد الانقلاب على الحكومة المدنية برئاسة آونغ سان سو تشي. وقال: «ينبغي على الجيش البورمي التخلي عن السلطة التي استولى عليها، والإفراج عن الناشطين والمسؤولين الذين احتجزهم، ورفع القيود عن الاتصالات، والامتناع عن استخدام العنف».
وفي وقت سابق الخميس، كشف مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، أن بايدن سيعلن إنهاء الدعم للعمليات الهجومية في اليمن، وتعيين مبعوث هناك.
وقال إن القرار اتخذ بعد التواصل مع مسؤولين من السعودية والإمارات، منعا لسياسة "المفاجأة".
يشار أن القرار الأمريكي جاء بعد ساعات من انفراد الأناضول بنشر تصريحات لمصدر دبلوماسي يمني رفيع المستوى، كشف فيها أن إدارة الرئيس الأمريكي تدرس تعيين مبعوث خاص إلى اليمن، في إطار وضعه على صدارة أولويات السياسة الخارجية للولايات المتحدة خلال المرحلة القادمة.
ويعاني اليمن حربا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة ومسلحي الحوثي، المسيطرين على محافظات، بينها العاصمة صنعاء (شمال) منذ سبتمبر/ أيلول 2014.
وخلفت الحرب 112 ألف قتيل، بينهم 12 ألف مدني، وبات 80 بالمئة من السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على المساعدات للبقاء أحياء، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة.
ومنذ سنوات، تتهم شخصيات ومكونات حكومية وحقوقية دولية فاعلة التحالف العربي بقيادة السعودية بارتكاب انتهاكات جسيمة والتسبب بمقتل وإصابة آلاف المدنيين.
كما حملت الأمم المتحدة التحالف مسؤولية مقتل معظم المدنيين في اليمن، جراء غارات جوية ينفذها في مناطق عديدة.
فيما يشدد التحالف على التزامه بحقوق الإنسان وحماية المدنيين في اليمن، مقرا بوقوع أخطاء، بعضها تسبب بمقتل وجرح المئات في غارات محدودة، وفق تقديره.
وقال بايدن إن بلاده يجب أن «تكون موجودة في مواجهة تقدم الاستبداد، خصوصاً الطموحات المتزايدة للصين، ورغبة روسيا في إضعاف ديمقراطيتنا». وأضاف: «قلتُ بوضوح للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وبشكل مختلف جداً عن سلفي، إن الزمن الذي كانت تخضع فيه الولايات المتحدة لأفعال روسيا العدوانية قد ولّى».
ومع وعود بتحسين ظروف اللاجئين بالعالم والدفاع عن حقوق المثليين انتقد انقلاب بورما وطالب الجيش في بورما بـ«التخلي عن السلطة» والإفراج عن المسؤولين والناشطين الذين احتجزهم هذا الأسبوع بعد الانقلاب على الحكومة المدنية برئاسة آونغ سان سو تشي. وقال: «ينبغي على الجيش البورمي التخلي عن السلطة التي استولى عليها، والإفراج عن الناشطين والمسؤولين الذين احتجزهم، ورفع القيود عن الاتصالات، والامتناع عن استخدام العنف».
وفي وقت سابق الخميس، كشف مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، أن بايدن سيعلن إنهاء الدعم للعمليات الهجومية في اليمن، وتعيين مبعوث هناك.
وقال إن القرار اتخذ بعد التواصل مع مسؤولين من السعودية والإمارات، منعا لسياسة "المفاجأة".
يشار أن القرار الأمريكي جاء بعد ساعات من انفراد الأناضول بنشر تصريحات لمصدر دبلوماسي يمني رفيع المستوى، كشف فيها أن إدارة الرئيس الأمريكي تدرس تعيين مبعوث خاص إلى اليمن، في إطار وضعه على صدارة أولويات السياسة الخارجية للولايات المتحدة خلال المرحلة القادمة.
في السياق نفسه قال مصدر مطّلع لرويترز، إن من المتوقع أن يعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن تعيين الدبلوماسي الأمريكي المخضرم تيموثي ليندركينغ مبعوثاً خاصاً له إلى اليمن.
ويشير تعيين ليندركينغ إلى تصميم بايدن على تعزيز مشاركة الولايات المتحدة في الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب الأهلية المدمرة في اليمن.
وقال المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه، إن من المتوقع أن يعلن بايدن اختياره لتيموثي ليندركينغ في كلمة يلقيها حول السياسة الخارجية، وكانت صحيفة وول ستريت جورنال أول من أشار إلى هذا الخبر.
ويتمتع ليندركينغ بخبرة واسعة في التعامل مع ملفات اليمن والخليج، وشغل منصب معاون وزير الخارجية لشؤون الخليج، وعمل في سفارة الولايات المتحدة بالرياض.
ويعاني اليمن حربا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة ومسلحي الحوثي، المسيطرين على محافظات، بينها العاصمة صنعاء (شمال) منذ سبتمبر/ أيلول 2014.
وخلفت الحرب 112 ألف قتيل، بينهم 12 ألف مدني، وبات 80 بالمئة من السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على المساعدات للبقاء أحياء، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة.
ومنذ سنوات، تتهم شخصيات ومكونات حكومية وحقوقية دولية فاعلة التحالف العربي بقيادة السعودية بارتكاب انتهاكات جسيمة والتسبب بمقتل وإصابة آلاف المدنيين.
كما حملت الأمم المتحدة التحالف مسؤولية مقتل معظم المدنيين في اليمن، جراء غارات جوية ينفذها في مناطق عديدة.
فيما يشدد التحالف على التزامه بحقوق الإنسان وحماية المدنيين في اليمن، مقرا بوقوع أخطاء، بعضها تسبب بمقتل وجرح المئات في غارات محدودة، وفق تقديره.