الصفحات
سياسة
ودعا الوزراء ايران الى "وقف هذه التصريحات والحملات الاعلامية التي لا تخدم تحسين العلاقات بين الجانبين وتحقيق الامن والاستقرار في المنطقة".
وكان وزير الداخلية السعودي الامير نايف بن عبد العزيز حذر، في تصريحات نقلتها صحيفة الاقتصادية نهاية الشهر الماضي من ان بلاده لا تزال "هدفا للارهاب" معتبرا ان ايران "تستهدف المملكة".
واضاف الوزير ان "الشرور محيطة بنا في كل مكان، والاضطرابات تعرفونها في عدد من الدول العربية وفي أجزاء من العالم، فنحن محاطون بمشكلات العراق من الشمال، واليمن من الجنوب، ومشكلات إيران واستهدافها المملكة، ومشكلات إفريقيا من الغرب، لكن مع هذا كله أنتم أبناء الوطن وتعيشون الواقع".
ورد مسؤول في الخارجية الايرانية على هذه التصريحات مؤكدا ان طهران "تعتبر امن السعودية من امنها". وقال المسؤول ان "ايران ارادت الاستقرار والهدوء في السعودية على الداوم (...) الامن في السعودية والامن في ايران مرتبطان".
وتوترت العلاقات بين ايران والسعودية وايضا دول الخليج منذ نشر قوات سعودية في البحرين في اذار/مارس لمساعدة السلطات بعد حركة احتجاج اطلقها الشيعة الذين يشكلون الغالبية في البلاد.
وتكثر ايران منذ ذلك الحين من انتقاداتها الشديدة للقادة البحرينيين والتدخل السعودي.
وفي هذا الصدد، سلم الامين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني السفير الايراني لدى السعودية في تموز/يوليو الماضي مذكرة احتجاج رسمية تتعلق ب"رفض التصريحات الاستفزازية والادعاءات الباطلة" حول البحرين.
وكان وزير الداخلية السعودي الامير نايف بن عبد العزيز حذر، في تصريحات نقلتها صحيفة الاقتصادية نهاية الشهر الماضي من ان بلاده لا تزال "هدفا للارهاب" معتبرا ان ايران "تستهدف المملكة".
واضاف الوزير ان "الشرور محيطة بنا في كل مكان، والاضطرابات تعرفونها في عدد من الدول العربية وفي أجزاء من العالم، فنحن محاطون بمشكلات العراق من الشمال، واليمن من الجنوب، ومشكلات إيران واستهدافها المملكة، ومشكلات إفريقيا من الغرب، لكن مع هذا كله أنتم أبناء الوطن وتعيشون الواقع".
ورد مسؤول في الخارجية الايرانية على هذه التصريحات مؤكدا ان طهران "تعتبر امن السعودية من امنها". وقال المسؤول ان "ايران ارادت الاستقرار والهدوء في السعودية على الداوم (...) الامن في السعودية والامن في ايران مرتبطان".
وتوترت العلاقات بين ايران والسعودية وايضا دول الخليج منذ نشر قوات سعودية في البحرين في اذار/مارس لمساعدة السلطات بعد حركة احتجاج اطلقها الشيعة الذين يشكلون الغالبية في البلاد.
وتكثر ايران منذ ذلك الحين من انتقاداتها الشديدة للقادة البحرينيين والتدخل السعودي.
وفي هذا الصدد، سلم الامين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني السفير الايراني لدى السعودية في تموز/يوليو الماضي مذكرة احتجاج رسمية تتعلق ب"رفض التصريحات الاستفزازية والادعاءات الباطلة" حول البحرين.
