وقال دخيل في حديث لـ السومرية نيوز، إن "إدارة سجن الناصرية قامت بنقل السجين طارق عزيز (79 عاما) الى مستشفى الحسين التعليمي وسط الناصرية، اثر إصابته بذبحة صدرية".
وأضاف دخيل أن "عزيز توفي، بعد ظهر اليوم، في المستشفى".
وكانت المحكمة الجنائية العليا في العراق أصدرت، في 26 تشرين الأول/ اكتوبر 2012، حكما بالإعدام شنقا حتى الموت بحق عزيز في قضية تصفية الأحزاب الدينية.
وأشارت السومرية نيوز إلى أن طارق عزيز، واسمه الحقيقي ميخائيل يوحنا، ولد عام 1936 قرب مدينة الموصل لأسرة كلدانية كاثوليكية، ويعتبر المسؤول المسيحي الوحيد في النظام السابق، وكان يمثل الواجهة الدولية له.
وبرز عزيزعلى الساحة الدولية بعد توليه وزارة الخارجية إبان حرب الخليج الثانية عام 1991، وكان المتحدث باسم الحكومة، الأمر الذي جعله دائم الظهور في وسائل الإعلام الغربية بسبب إتقانه اللغة الانجليزية، وقام عزيز بتسليم نفسه في 24 نيسان/ أبريل 2003 إلى القوات الأمريكية بعد أيام من دخولها إلى بغداد.
وأضاف دخيل أن "عزيز توفي، بعد ظهر اليوم، في المستشفى".
وكانت المحكمة الجنائية العليا في العراق أصدرت، في 26 تشرين الأول/ اكتوبر 2012، حكما بالإعدام شنقا حتى الموت بحق عزيز في قضية تصفية الأحزاب الدينية.
وأشارت السومرية نيوز إلى أن طارق عزيز، واسمه الحقيقي ميخائيل يوحنا، ولد عام 1936 قرب مدينة الموصل لأسرة كلدانية كاثوليكية، ويعتبر المسؤول المسيحي الوحيد في النظام السابق، وكان يمثل الواجهة الدولية له.
وبرز عزيزعلى الساحة الدولية بعد توليه وزارة الخارجية إبان حرب الخليج الثانية عام 1991، وكان المتحدث باسم الحكومة، الأمر الذي جعله دائم الظهور في وسائل الإعلام الغربية بسبب إتقانه اللغة الانجليزية، وقام عزيز بتسليم نفسه في 24 نيسان/ أبريل 2003 إلى القوات الأمريكية بعد أيام من دخولها إلى بغداد.