تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري


يوم بعد الهزيمة المرة....صمت مطبق بالعاصمة و الجزائريون يرحلون أحلامهم الى السودان




الجزائر - انشراح سعدي - بعد ترتيبات لعرس بهيج كان سيشترك فيه الكبير والصغير استتب الصمت المطبق على شوارع العاصمة الجزائر التي شاهد المناصرون المباراة في احيائها ومقاهيها على امل وضع بداية لرحلة المونديال 2010 التي اقصيت منه اليوم كل من البحرين وتونس لتبقى الفرصة قائمة امام المنتخب المصري والجزائري لبلوغ نهائيات كأس العالم المقررة بجنوب افريقيا.


يوم بعد الهزيمة المرة....صمت مطبق بالعاصمة و الجزائريون يرحلون أحلامهم  الى  السودان
طويت الرايات ونزعت القبعات والاقمصة في هزيمة رسمها المنتخب المصري في الوقت البدل الضائع،وتوقفت ابواق السيارات والاهازيج التي تغذى عليها المناصر الجزائري لايام طويلة لتصبح رحلة التأهل لجنوب افريقيا حلما صعب المنال بعد خسارة الجزائر امام المنتخب المصري بهدفين مقابل صفر ،سجل الأول عمرو زكي والثاني من ابو تريكة الذي وهب مصر فرصة ذهبية للتأهل كان يراها الجزائريون فرصة صعبة المنال منذ ساعات قليلة خصوصا وان هدف واحدا لم يكن لينتزع فرصة فوز المتخب الجزائري

تسجيل الهدف الاول من المنتخب المصري في شباك المنتخب الجزائري شكل قلقا سريعا ما زال بعد ما يقارب 80دقيقة لم يتمكن فيها المتخب المصري من اختراق شباك الحارس قاواوي ، والدليل على ذلك هي المعنويات المرتفعة التي تابع بها المناصرون المباراة في الجزائر ولكن الدقيقة الاخيرة كانت فاصلة بالنسبة للمنتخب فعاد الخالمون بليلة من الفرح والزغاريد والركض في الشواره والرطقات العمومية الى بيوتهم يجرون اذيال الخيبة ويتساءلون عن مصيرهم امام الفراعنة في المباراة القادمة التي ستجري في السودان
والمتجول في شوارع العاصمة الجزائر على اعتبار انها اكثر الاماكن التي ترتبت واستعدت منذ حوالي اسبوع للتاهيل للمونديال يلاحظ انطفاء حالة الغليان التي كان يحياها وعوضها بسؤال وحيد هل ستنجح ثوار الجزائر امام فراعنة مصر في 18 من نوفمبر المقبل ، وتنام وتصحو الشوارع والمقاهي الجزائرية وهي تجتر هذا التساؤل الذي سيكون اكبر من اي تكهن او تخمين

lazikani lazikani
الاحد 15 نوفمبر 2009