تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد


​دي ميستورا : النظام يرفض دور الأمم المتحدة باللجنة الدستورية




أبلغ المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا استيفان دي ميستورا، مجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، رفض وزير خارجية النظام السوري للدور الذي تقوم به الأمم المتحدة حاليا في عملية إطلاق اللجنة الدستورية.


جاء ذلك في الإفادة التي قدمها دي ميستورا، عبر دائرة تليفزيونية مغلقة من العاصمة اللبنانية بيروت، خلال جلسة مجلس الأمن، المنعقدة حاليا بالمقر الدائم للأمم المتحدة في نيويورك.

وقال المبعوث الأممي لأعضاء المجلس "وليد المعلم، وزير الخارجية يفهم دور الأمم المتحدة بشكل مختلف".

وتعهد دي ميستورا، والذي أعلن عزمه الاستقالة من منصبه نهاية نوفمبر/تشرين أول المقبل، بألا "أدخر جهدا فيما تبقى من وقت لولايتي من أجل إطلاق عمل اللجنة الدستورية في أقرب فرصة ممكنة، والإسهام في تنفيذ عملية جنيف وفقا لقرار مجلس الأمن 2254".

وأضاف قائلا: اجتمعت مع وزير الخارجية السوري، أول أمس الأربعاء، وأكد لي أن اللجنة الدستورية أمر سيادي لبلاده، وأن الخلاف الأساسي يتعلق بدور الأمم المتحدة في تلك اللجنة.

وتابع دي ميستورا، "لم يقبل المعلم، بدور للأمم المتحدة في تشكيل أو تحديد أسماء أعضاء القائمة الثالثة في اللجنة الدستورية".

وأردف "المعلم، أوضح أن روسيا وضامني أستانا، يمكن أن يتفقوا على إعداد قائمة ثالثة، ويقدموها للأمم المتحدة".

واستطرد "شرحتُ لوزير الخارجية (السوري)، أن دور الأمم المتحدة تنظيمي، وذكّرته بأن الإعلان الختامي لبيان سوتشي، أوضح أن اللجنة تتشكل من وفدي الحكومة والمعارضة لصياغة إصلاح دستوري يتفق مع قرار مجلس الأمن 2254، إضافة إلى وجود صلاحيات ومعايير لاختيار أعضاء اللجنة".

ولفت دي ميستورا، إلى أن وزير الخارجية السوري "طلب مني سحب القائمة الثالثة المعروضة على الطاولة (من قبل الأمم المتحدة)، وقال إن ضامني أستانا يرفضونها، وقلت له إن ذلك غير حقيقي".

وأوضح أن "المعلم، يفهم دور الأمم المتحدة بشكل مختلف، وأعتقد أن مسؤولية تنفيذ إعلان سوتشي تقع الآن على عاتقهم (النظام السوري)".

وأضاف "نسعى للمحافظة على المصداقية والتوازن والشرعية الدولية فيما يتعلق بالقائمة الثالثة".

وكشف دي ميستورا، أنه سيقوم، غدا السبت، بزيارة لإسطنبول لتقديم إحاطة للمسؤولين هناك.

محمد طارق/ الأناضول
الجمعة 26 أكتوبر 2018