تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري


30 أمريكيا ينفون تهمة ممارسة الجنس في كنيسة




أريزونا - ألقت الشرطة الأمريكية القبض على 30 شخصاً ووجهت لهم تهمة ممارسة الدعارة في إحدى كنائس ولاية أريزونا، في حين نفى هؤلاء التهم الموجهة لهم جملة وتفصيلاً.


30 أمريكيا ينفون تهمة ممارسة الجنس في كنيسة
وفي معرض رده على هذه الحادثة قال الناطق باسم الشرطة ان احتجاز المتهمين الـ 30 تم بناءً على معلومات "مؤكدة" بأنهم استغلوا الحرية الدينية لممارسة أعمال مشينة، كما انهم كانوا يتلفظون بعبارات مراوغة، ويصفون المعاشرة الجنسية بالاتحاد المقدس." وأضاف ان التهم التي يواجهها المحتجزون تراوح بين مزاولة الدعارة وممارسة الـ "مساج" بدون رخصة.

وقد لفتت الكنيسة المؤسسة في عام 2009 الانتباه عبر بيان نشرته على موقعها الإلكتروني الى ان تعاليمها تتمحور حول الجسد، وذلك بحسب ما أفادت به صحيفة "دايل ميل" البريطانية. وتضيف الصحيفة ان الكثير من الأهالي القاطنين بالقرب من الكنيسة قدموا شكاوى مراراً للسلطات المعنية، ذكروا فيها ان هذه الكنيسة تحولت الى ناد للمارسة الجنس، في ظل أنباء تناقلتها وسائل إعلام عن حالات اعتقال سابقة لمؤسسة الكنيسة إليز تريسي في واشنطن وسياتل بتهمة ممارسة الدعارة.

ومن ضمن ما روّجت له الكنيسة التي تطلق على نفسها اسم "معبد الآلهة" على موقعها في الشبكة العنكبوتية حث النساء، او "الأخوات المقدسات على القيام بعمل مقدس عن طريق الحب، و خدمة زوار الكنيسة مقابل تبرعات مالية"، وتأكيدها على انها بذلك إنما تهدف الى خدمة المجتمع من خلال تقديم العلاج الروحاني له.

وتقتبس الصحيفة البريطانية أقولاً لأعضاء الكنيسة المذكورة، اذ نفت إحداهن وتدعى أماندا تويتي ممارسة الجنس في الكنيسة، دون الخوض في تفاصيل ماهية "العلاج الروحاني" الذي تقترحه الكنيسة. كما شدد زميل لها واسمه جيمي بيكر على ان الكنيسة " لم تكن بيت دعارة"، بينما قال ثالث يدعى أليكس افريل انه "محارب روحي"، وانه كان يستفيد من خدمات الكنيسة في "شفاء الجسم كله" و"عبادة الآلهة" وكذلك "اللعب عن طريق الخيال"، وهي مسميات مشفرة لممارسة الجنس كما جاء في "دايلي ميل."

صحيفة الهدهد
الثلاثاء 13 سبتمبر 2011