آبل تكشف عن منتجها الجديد من الجيل الرابع "آي باد ميني "

وكشفت أبل أيضا عن الجيل الرابع من جهاز "آي باد" ، الذي يتميز بالاتصال اللاسلكي بالإنترنت ومعالج بيانات أكثر قوة من الموجود حاليا في الـ(آي باد) الذي قدمته الشركة منذ ستة أشهر فقط.

وقال المدير التنفيذي للشركة تيم كوك في مؤتمر صحفي في سان خوسيه إن أبل نجحت في بيع أكثر من 100 مليون جهاز "أي باد" منذ الكشف عن الكمبيوتر اللوحي منذ عامين.

وتواجه أبل منافسة متزايدة من شركات مثل جوجل وأمازون ومايكروسوفت في سوق الكمبيوتر اللوحي ، وخاصة من الكمبيوترات اللوحية ذات الشاشة 7 بوصات وهى الأصغر والأقل تكلفة من "الأي باد" التقليدي قياس 7ر9 بوصة.

ويصل قياس الـ "اآي باد ميني" إلى 9ر7 بوصة ، ولكن وطبقا لشركة أبل فمساحته تزيد بنسبة 40% عن الأجهزة الأخرى المنافسة قياس 7 بوصات.

ويمكن للمقيمين في الولايات المتحدة الحصول على الجهاز الجديد اعتبارا من يوم الجمعة بأسعار تبدأ من 329 دولارا ، أي أكثر بمئة دولار عن السعر البدئي لجاز نيكسوس من شركة جوجل ، الذي يباع بسعر 199 دولارا.

ومن المنتظر أن تعلن جوجل عن نسختها الجديدة من جهازها اللوحي يوم الجمعة بشاشة قياس 10 بوصات وهو نفس حجم الكومبيوتر اللوحي من شركة سامسونج.

وتطرح شركة أبل الجيل الرابع من الـ"آي باد" في الأسواق يوم الجمعة أيضا بسعر يبدأ من 499 دولارا. وتواصل الشركة عرض جهاز "أي باد 2" بسعر 399 دولارا ، بينما ستوقف انتاج جهاز "أي باد 3" والذي قدمته بداية العام الجاري.

وكشفت شركة أي باد أيضا عن عن أحد أكبر منتجات الشركة على مر تاريخها وهو جهاز "ماك بوك برو" بقياس 13 بوصة بسعر 1699 دولارا ، بالإضافة إلى جهاز "أي ماك الكل في واحد" بسعر 1299 دولارا يقدم ما يسمى بمحرك أقراص مدمج يضم محرك أقراص سريع مع محرك أقراص ضوئي عادي لزيادة سعة التخزين وتعزيز الأداء.

وقال المحلل مايكل جارتنبيرج من شركة جارتنر للأبحاث : "شركة أبل قامت بعمل طيب هنا. فهموا أن حجما واحدا لا يناسب الجميع - العملاء مستعدون لأن يدفعوا المزيد ليتمتعوا بمنتجات الشركة. المنتجات الجديدة تضم الجيل الرابع من أي باد ، مما يضع الشركة في موقف قوي جدا خلال موسم إجازات رأس السنة الميلادية".