نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


أثينا تهدد بعرقلة مؤتمر برلين حول ليبيا نكاية بتركيا




قبيل مؤتمر برلين، هددت اليونان، خلال زيارة خليفة حفتر لها، بعرقلة أي اتفاق سلام ما لم يتم إلغاء الاتفاق المثير للجدل بين أنقرة وحكومة الوفاق الليبية. وفيما أعلن بوتين مشاركته في المؤتمر تعتزم ميركل لقاء أردوغان.


يجري خليفة حفتر قائد ما يسمى بالجيش الوطني الليبي الجمعة (17 يناير/كانون الثاني) محادثات في أثينا تسبق مؤتمر السلام حول ليبيا الذي تستضيفه برلين الأحد القادم ويتوقع أن يشارك فيه إلى جانب خصمه رئيس الحكومة التي تعترف بها الأمم المتحدة فايز السراج. وتأتي المحادثات في وقت تعزز دول العالم جهودها للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، ووضع حد للاقتتال الدائر منذ تسعة أشهر بين قوات حفتر المتمركزة في شرق ليبيا وحكومة الوفاق ومقرها طرابلس. وتسعى اليونان للمشاركة في محادثات برلين التي لم تدع إليها. وتبحث أثينا عن دور أكبر في ليبيا بعد توقيع حكومة الوفاق الليبية مذكرة تفاهم مع أنقرة في تشرين الثاني/نوفمبر تتيح لها حقوقا للتنقيب عن النفط والغاز في مناطق واسعة من شرق البحر المتوسط، وهي الحقوق التي تطالب بها اليونان وقبرص. وكان رئيس الحكومة اليونانية قد صرح أن أثينا سترفض داخل الاتحاد الأوروبي أي اتفاق سلام ما لم يتم إلغاء الاتفاق المثير للجدل بين أنقرة وحكومة طرابلس. ووافق حفتر الخميس "من حيث المبدأ" على حضور مؤتمر برلين، بعد أن أعلن السراج مشاركته. وكان حفتر قد غادر محادثات في موسكو لوقف إطلاق النار بدون التوقيع على الاتفاق، لكن وزير الخارجية الألماني هايكو ماس زار بنغازي، أحد معاقل المشير شرق ليبيا، الخميس لإقناعه بالانضمام للمؤتمر. وكتب ماس على تويتر أن حفتر "يرغب بالمساهمة في إنجاح مؤتمر برلين حول ليبيا وهو مستعد من حيث المبدأ للمشاركة"، معتبرا أن ذلك "أفضل فرصة منذ وقت طويل" لتحقيق السلام. وأضاف أن حفتر "وافق على الالتزام بوقف إطلاق النار". غير أن السراج الذي وقعت حكومته على الاتفاق الذي تم التوصل إليه في موسكو، شكك في نوايا حفتر. وقال إن حفتر "اختار عدم التوقيع على الاتفاق وطلب إرجاء" معتبرا ذلك "مسعى لتقويض مؤتمر برلين قبل أن يبدأ". واليوم أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيزور برلين في 19 كانون الثاني/يناير للمشاركة في المؤتمر الدولي بشأن ليبيا. فيما أعلن وزير الخارجية الروسي في حكومة تصريف الأعمال، سيرجي لافروف، أنه تم الاتفاق على الوثائق الختامية لمؤتمر برلين حول ليبيا وأنها لا تتعارض مع قرارات مجلس الأمن في الشأن الليبي. وقال لافروف في المؤتمر الصحفي حول نتائج الدبلوماسية الروسية في عام :2019 "بالنسبة لمؤتمر برلين، فقد أيدنا تلك المبادرة منذ البداية، لأنه كلما زاد عدد الدول الراغبة في مساعدة الليبيين في تهيئة ظروف تسوية الأزمة، كلما كان أفضل"، بحسب وكالة سبوتنيك الروسية. وأشار الوزير إلى أن العلاقات لا تزال "متوترة جدا" بين المتحاربين الرئيسيين، رئيس حكومة طرابلس فايز السراج ورجل شرق ليبيا القوي المشير خليفة حفتر اللذان تتواجه القوات الموالية لكل منهما منذ أشهر على أطراف العاصمة. وقال لافروف "إنهم يرفضون حتى التواجد في نفس المكان"، مضيفاً أن سبب الأزمة الليبية الأساسي هو سياسة حلف شمال الأطلسي (ناتو) بعد بدء الأحداث عام 2011. في سياق متصل، تتوجه المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل الجمعة القادمة إلى إسطنبول لإجراء محادثات مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وبحسب بيانات الحكومة الألمانية، فإن المحادثات ستدور حول قضايا دولية وثنائية. ومن المنتظر أن تدور المحادثات حول النزاع في ليبيا، وذلك قبيل انعقاد المؤتمر الدولي الخاص بليبيا بدعوة من ميركل بعد غد الأحد. كما من المتوقع أن تدور المحادثات حول الأوضاع في سوريا، وربما حول عقد مؤتمر بشأن سوريا في شباط/فبراير المقبل. ومن المحتمل أيضاً أن تدور المحادثات حول مشكلة اللاجئين ورغبة أنقرة في فتح مدارس تركية في ألمانيا. وبحسب البيانات، تعتزم ميركل برفقة أردوغان تدشين الحرم الجديد للجامعة الألمانية-التركية. وستجتمع ميركل بدعوة من غرفة التجارة الألمانية-التركية مع ممثلين من الأوساط الاقتصادية، كما من المخطط أيضا أن تلتقي بممثلين عن المجتمع المدني التركي.

دويتشه فيله - د ب ا - وكالات
الجمعة 17 يناير 2020