نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي


أحتفالية "الجولان عائد" موقف سوري للتذكير ان اسرائيل دولة احتلال




دمشق - تبدأ اليوم أعمال ملتقى الجولان الدولي بمشاركة 1428 شخصية من 55 دولة عربية وأجنبية تحت عنوان "الجولان عائد" في محافظة القنيطرة المحررة بالتزامن مع الذكرى السادسة والثلاثين لحرب تشرين /اكتوبر التحريرية المجيدة التي خاضها الجيشان المصري والسوري الأسد لتحرير الأرض العربية.


وقالت جريدة "تشرين "السورية التي اوردت النبأ اليوم السبت ان مدينة القنيطرة المحررة اختيرت، مكاناً لانعقاد الملتقى لأنها الموقع الأقرب من الجولان "المحتل" وهذا سيترك أثراً إعلامياً ونفسياً كبيراً ومهماً في المستويات المحلية والاقليمية والدولية، ويعتبر وقفة مساندة وتضامن مع "أهلنا السوريين في الجولان المحتل".

وينطلق الملتقى صباح اليوم بحفل افتتاح حاشد يضم العديد من الشخصيات العربية والدولية والناشطين وممثلي قوى وأحزاب وهيئات واتحادات ومؤتمرات ومنتديات ومنظمات من أنحاء المنطقة والعالم كما يضم شخصيات سورية وعربية من المغتربين وعدداً كبيراً من أبناء "الجولان المحتل" ويضم عدة فعاليات سياسية وثقافية وفنية.

ويهدف الملتقى المنعقد على مدى يومين إلى تسليط أنظار العالم بأسره على قضية الجولان العربي السوري" المحتل" والدعوة إلى العمل بكل الوسائل المتاحة لتحرير الأرض ، وفي مقدمتها المقاومة بكل أشكالها ، وهذا الملتقى الدولي يتكامل مع ملتقيات دولية أخرى انعقدت من أجل القدس وحق العودة وغيرهما من عناوين الصراع كما يتكامل مع ملتقيات ومنتديات ومؤتمرات عربية وإسلامية وعالمية انعقدت لمواجهة الهيمنة والعنصرية و"الاحتلال".

كما يسعى الملتقى إلى مساندة "الحق المشروع لسوريا في تحرير كامل الجولان وطرحه على أوسع نطاق، والسعي لتعزيز هذا الحق بكل الوثائق والدراسات، وعرض الجوانب المختلفة لهذه القضية على المستويات كافة" ، بالاضافة إلى "التأكيد على ترابط تحرير الجولان بتحرير كامل الأراضي العربية المحتلة وإطلاق خطاب عالمي قادر على حشد أوسع الطاقات لدعم هذه القضية وكشف الطبيعة العنصرية التوسعية الاستعمارية الاستيطانية المرتبطة بالاحتلال الصهيوني للجولان وسائر الأراضي العربية المحتلة" مع الأخذ بعين الاعتبار إبراز نضال أهل الجولان العربي السوري على مدى العقود الماضية وتمسكهم بهويتهم العربية السورية.

د ب أ
السبت 10 أكتوبر 2009