أحمد شوبير: لا خطوط حمراء في برامجي الجديدة على أو.تي.في

وخلال مؤتمر صحفي عقد ظهر اليوم على مدار ساعتين ، لم يأت شوبير ولا غيره من الحاضرين على ذكر سيرة منافسه اللدود ، المستشار مرتضى منصور ، الذي تسبب في خروج اللاعب المصري السابق من قناة "الحياة" التي عمل لصالحها لمدة تتجاوز العامين ، خاصة أن شوبير قال في بداية المؤتمر أنه على استعداد للإجابة عن أي سؤال خاص بالمستقبل ، بما يعني رفضه الحديث عن المشكلات القديمة.

ووقع شوبير ، وهو برلماني حالي ، العقد الجديد مع ياسمين عبد الله المسؤولة عن قناة "أو.تي.في" قبل أسبوع بعد فترة من الجدل حول القناة التي ينتقل إليها بعد صدور حكم قضائي بوقف برامجه على قناة "الحياة" ، بناء على دعاوى قضائية أقامها المحامي مرتضى منصور وأيدها قرار من وزير الإعلام المصري أنس الفقي.

ويقدم شوبير على "أو.تي.في" ثلاثة برامج ، أولها برنامج حواري (توك شو) يومي عدا الجمعة بعنوان "م الأخر" وآخر عبارة عن استديو تحليلي للمباريات الكروية بعنوان "أو كورة" والثالث بعنوان "مع شوبير" يستعرض الأحداث الرياضية في أسبوع.

وردا على سؤال لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) حول التعارض بين تقديمه برنامج "توك شو" وبين كونه عضوا بالبرلمان ، خاصة وأن الانتخابات البرلمانية المصرية على الأبواب ، قال شوبير إنه حريص على عدم التعارض بين دوره كبرلماني وعمله الإعلامي وأنه سيدقق في الموضوعات التي يقدمها وطريقة تناولها حتى لا تثار ضده شبهات الاستفادة من موقعه البرلماني.

وأضاف أنه اتفق مع "أو.تي.في" على أنه لن يمنع أي شخص أيا كان انتماؤه من الظهور باعتبار أن القناة ليبرالية الطابع وتحرص على تقديم كل الآراء.

خاض شوبير طوال الأشهر الماضية الكثير من المعارك القضائية مع منصور الذي اتهمه بسبه وقذفه ، وبث الكثير من التسجيلات والوثائق التي تثبت تورطه في قضايا ينظرها القضاء المصري حاليا