نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عن نافالني… بعد أربعين يوماً!

27/03/2024 - موفق نيربية

أوروبا والسير نحو «هاوية»...

18/03/2024 - سمير العيطة

( خيار صعب لأميركا والعالم )

18/03/2024 - عبدالوهاب بدرخان*

لماذا لم يسقط نظام الأسد؟

17/03/2024 - يمان نعمة


أرتفاع عمليات الأغتصاب تدفع بان كي مون الى التفكير بمنصب دولي للتصدي للعنف الجنسي




نيويورك - اعلن الامين العام للامم المتحدة بان كي مون انه يفكر في انشاء منصب لمسؤول كبير مكلف التصدي لاعمال العنف الجنسية وحث الجمعية العامة للامم المتحدة على انشاء مؤسسة تخصص لحقوق المرأة.
وقال بان امام مجلس الامن الدولي خلال نقاش بعنوان "النساء، السلام والامن" انه "بالرغم من التقدم الذي تحقق خلال السنوات العشرين الماضية فان الاعتداءات الجنسية العشوائية ضد المدنيين تتواصل على مستوى كبير وبطريقة منتظمة".


بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة
بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة
وجسد بان اقواله بالاشارة الى نزاعات تعصف حاليا في تشاد وجمهورية الكونغو الديموقراطية والسودان حيث يلجأ المقاتلون الى الاغتصاب.
وحث مجلس الامن على السماح بتشكيل لجنة مستقلة فورا تكون مهمتها الانكباب على انتهاكات القوانين الانسانية والتركيز بنوع خاص على هذه الدول.
وجاء في تقرير للامم المتحدة ان 3500 امرأة تعرضت للاغتصاب منذ مطلع العام في شرق وشمال شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية التي غالبا ما تشهد مواجهات بين مجموعات مسلحة واعمال عنف ضد المدنيين.
وقال بان انه يجري محادثات مع "شركاء الامم المتحدة لتعيين مسؤول كبير مكلف التصدي للعنف الجنسي".
واضاف "تحدثت مع ضحايا العنف الجنسي. شهاداتهم تلازمني".

وعلاوة على ذلك، حث الجمعية العامة على انشاء "مؤسسة تكون مهمتها دفع المساواة بين الجنسين ولدفع حقوق النساء".
ومن ناحيتها، اعتبرت سفيرة الولايات المتحدة لدى الامم المتحدة سوزان رايس ان "على الامم المتحدة، الدول الاعضاء والوسطاء ان يدرجوا التصدي لاعمال العنف الجنسية في جميع عمليات السلام الحالية وفي مفاوضات السلام المستقبلية".

وكان بان ورايس يتحدثان خلال نقاش في مجلس الامن حول طرق تطبيق قرار تبناه العام الماضي ويضع الاغتصاب والعنف الجنسي في مصاف جرائم الحرب عندما ترتكب خلال اي هجوم.
وقالت فرنسا بلسان مساعد سفيرها لدى الامم المتحدة جان بيار لاكروا انها "تدعم مبدأ تشكيل لجنة تحقيق تقترح اليات اكثر فعالية من اجل ملاحقة المسؤولين عن اعمال العنف الجنسية".

واوح لاكروا ان باريس تؤيد ايضا تعيين مسؤول كبير في الامم المتحدة "للتصدي للعنف الجنسي".



ا ف ب
السبت 8 غشت 2009