ونشرت وكالة الأناضول التركية للأنباء الأحد 26 يناير/ كانون الثاني 2020 صوراً عبر حسابها الرسمي الناطق باللغة التركية توثق لحظة لقاء الشاب السوري محمود مع السيدة التركية.
ويبدو بالصور تأثـر السيدة التركية بلحظة لقاء الشاب السوري، حيث كانت تبـ.ـكـ.ـي وأخذت الشاب بالأحضان وسط ابتسامات إنسانية دافئة تعبر عن جمال الموقف.
وعندها صدر صوت قوي وبدأ الناس بالـصـ.ـراخ فتوجه إلى مكان الصوت ورأى -كما يقول- مبنىً سكنياً يطلق عليه مجمع “سورسورو” مؤلف من أربعة طوابق وقد انـ.ـهـ.ـار بكامله فدخل إلى البناء وكان بيده جواله يضيء به الطريق لأن المكان كان معـ.ـتماً”.
ويوضح أنه “سمع صوت أنيـ.ــن امرأة وبجوارها زوجها وحينها-كما يقول- نادى بعض الشباب الذين كانوا في الخارج لمساعدته في انـ.ـقـ.ـاذ الزوجين وإز الـ.ـة الركام عنهما”.
وتابع الشاب المنـقذ أنه مع رفاقه أخـ.ـرجـ.ـوا الزوج أولاً، إذ لم يكن فوقه سوى بضعة ألـ.ـو اح خشبية، أما الزوجة فكانت عاـ.ـل قة تحت ركـ.ـام الإسمنت لأن أحد جدران المبنى وبعض أغر اض إحدى الشقق سقـ.ـطـ.ـت عليها.
وبعد رفع الأنـقـ.ـاض عنها نزل إليها -كما يقول- فكانت قدماها لا تزالان عالقـ.ـتـ.ـين تحت الركـ.ـام فبدأ بنـ.ـبش الركـ.ـام عنهما.
وكشف محدثنا أن المرأة الخمسينية كانت تفـقد وعيها كل حين ثم تستعيده إلى حين إخـ.ـراج قد ميـها من تحـت الر كـ.ـام وحينها جاء عناصر الإنقاذ التركي وحملوها إلى سيارة الإسعاف.
ويبدو بالصور تأثـر السيدة التركية بلحظة لقاء الشاب السوري، حيث كانت تبـ.ـكـ.ـي وأخذت الشاب بالأحضان وسط ابتسامات إنسانية دافئة تعبر عن جمال الموقف.
الشاب السوري يتحدث عن ما فعله
وروى الشاب “محمود عبد الباسط عثمان” 22 عاماً، وهو طالب يدرس في جامعة “ألازيغ” التي شهدت الـ.ـز لز ال لـ”زمان الوصل” أنه كان يسير في الشارع حوالي الساعة التاسعة مساء الجمعة”.وعندها صدر صوت قوي وبدأ الناس بالـصـ.ـراخ فتوجه إلى مكان الصوت ورأى -كما يقول- مبنىً سكنياً يطلق عليه مجمع “سورسورو” مؤلف من أربعة طوابق وقد انـ.ـهـ.ـار بكامله فدخل إلى البناء وكان بيده جواله يضيء به الطريق لأن المكان كان معـ.ـتماً”.
ويوضح أنه “سمع صوت أنيـ.ــن امرأة وبجوارها زوجها وحينها-كما يقول- نادى بعض الشباب الذين كانوا في الخارج لمساعدته في انـ.ـقـ.ـاذ الزوجين وإز الـ.ـة الركام عنهما”.
وتابع الشاب المنـقذ أنه مع رفاقه أخـ.ـرجـ.ـوا الزوج أولاً، إذ لم يكن فوقه سوى بضعة ألـ.ـو اح خشبية، أما الزوجة فكانت عاـ.ـل قة تحت ركـ.ـام الإسمنت لأن أحد جدران المبنى وبعض أغر اض إحدى الشقق سقـ.ـطـ.ـت عليها.
وبعد رفع الأنـقـ.ـاض عنها نزل إليها -كما يقول- فكانت قدماها لا تزالان عالقـ.ـتـ.ـين تحت الركـ.ـام فبدأ بنـ.ـبش الركـ.ـام عنهما.
وكشف محدثنا أن المرأة الخمسينية كانت تفـقد وعيها كل حين ثم تستعيده إلى حين إخـ.ـراج قد ميـها من تحـت الر كـ.ـام وحينها جاء عناصر الإنقاذ التركي وحملوها إلى سيارة الإسعاف.