نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


أردوغان يمنح الجنسيبة لشاب سوري أنقذ سيدة تركية من الـزلزال




الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قرر منح الجنـ.ـسية التركية للشاب السوري محمود وعائلته تقديراً لبطولته التي أبداها خلال إنقـ.ـاذه لسيدة تركية خلال زلـ.ـزال تركيا الأخير.

وكان الشاب السوري محمود عثمان تمكن من اللقاء بالسيدة التركية التي أنقـ.ـذها من زلـ.ـزال ولاية ألازيغ التركية، والذي حدث قبل يومين وأدى لخسـ.ـائر كبيرة.




السيدة التركية شكرت منقذها
السيدة التركية شكرت منقذها
ونشرت وكالة الأناضول التركية للأنباء الأحد 26 يناير/ كانون الثاني 2020 صوراً عبر حسابها الرسمي الناطق باللغة التركية توثق لحظة لقاء الشاب السوري محمود مع السيدة التركية.
ويبدو بالصور تأثـر السيدة التركية بلحظة لقاء الشاب السوري، حيث كانت تبـ.ـكـ.ـي وأخذت الشاب بالأحضان وسط ابتسامات إنسانية دافئة تعبر عن جمال الموقف.

الشاب السوري يتحدث عن ما فعله

وروى الشاب “محمود عبد الباسط عثمان” 22 عاماً، وهو طالب يدرس في جامعة “ألازيغ” التي شهدت الـ.ـز لز ال لـ”زمان الوصل” أنه كان يسير في الشارع حوالي الساعة التاسعة مساء الجمعة”.
وعندها صدر صوت قوي وبدأ الناس بالـصـ.ـراخ فتوجه إلى مكان الصوت ورأى -كما يقول- مبنىً سكنياً يطلق عليه مجمع “سورسورو” مؤلف من أربعة طوابق وقد انـ.ـهـ.ـار بكامله فدخل إلى البناء وكان بيده جواله يضيء به الطريق لأن المكان كان معـ.ـتماً”.
ويوضح أنه “سمع صوت أنيـ.ــن امرأة وبجوارها زوجها وحينها-كما يقول- نادى بعض الشباب الذين كانوا في الخارج لمساعدته في انـ.ـقـ.ـاذ الزوجين وإز الـ.ـة الركام عنهما”.
وتابع الشاب المنـقذ أنه مع رفاقه أخـ.ـرجـ.ـوا الزوج أولاً، إذ لم يكن فوقه سوى بضعة ألـ.ـو اح خشبية، أما الزوجة فكانت عاـ.ـل قة تحت ركـ.ـام الإسمنت لأن أحد جدران المبنى وبعض أغر اض إحدى الشقق سقـ.ـطـ.ـت عليها.
وبعد رفع الأنـقـ.ـاض عنها نزل إليها -كما يقول- فكانت قدماها لا تزالان عالقـ.ـتـ.ـين تحت الركـ.ـام فبدأ بنـ.ـبش الركـ.ـام عنهما.
وكشف محدثنا أن المرأة الخمسينية كانت تفـقد وعيها كل حين ثم تستعيده إلى حين إخـ.ـراج قد ميـها من تحـت الر كـ.ـام وحينها جاء عناصر الإنقاذ التركي وحملوها إلى سيارة الإسعاف.

الاناضول - سوشال - تركيا بالعربي
الثلاثاء 28 يناير 2020