المقاومة الأعنف لمحاربة الختان تأتي من النساء
يجب على أوروبا التعلم من الأساليب الافريقية في محاربة ختان المرأة، تقول كاتبة الدولة"وزيرة"، السيدة " يت بوسماكر"، لأن ظاهرة تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية في أوساط المهاجرين داخل أوروبا لا زالت تعتبر مشكلا كبيرا. هذه الظاهرة الممنوعة قانونيا سواء في اوروبا أو في 17 بلدا إفريقيا. وعلى المهاجرين في اوروبا أن يعرفوا أن العقليات قد تغيرت في بلدانهم الأصلية ، تضيف كاتبة الدولة.
صوت " يت بوسماكر" حول ختان المرأة:
" يجب أن يتعلم المهاجرون هنا مما يحدث في البلدان الأصلية، في إفريقيا، لأن ذلك يمكن أن يساعهم على قول كلمة لا. لذلك، أسعى أنا و زميلي " كوندرس" وزير التعاون التنموي، من اجل تحسين التبادل في هذا النطاق.
كما يجب أن ندعو باقي الدول الاوروبية للتحرك في هذا الاتجاه. "
بواسطة الحملة البسيطة " سليمة" ، والتي تعتمد على ممارسات و حساسيات محلية، استطاع أصحاب الحملة تحريك شئ ما. من الواضح أن رياح التغيير تهب، تقول " برهان راس فورك" من إثيوبيا، و هي التي تنشط منذ 25 سنة ضد تشويه العضو التناسلي للمرأة. في بلدان مثل إثيوبيا و غينيا و النيجر و السودان" ارتفعت أصوات النساء الآن ضد هذه العادة المؤذية"، تقول الناشطة الإثيويبة.
بالمقابل لا زال الكثير من مؤيدي تشويه العضو التناسلي. تضيف السيدة "برهان راس فورك"، والمثير أكثر هو أن أغلبهم من النساء.
صوت " برهان راس فورك":
"المقاومة الأعنف للتغيير تأتي من بعض دوائر النساء أنفسهن، فهن لا يستطعن تصور الحياة والأمان بدون الختان . لأن هذا الاخير يعد شرطا مسبقا للزواج. إقناع الرجل يعتبر أسهل ، فهو يرى أن المشكل خاص بالنساء. " .
على الصعيد العالمي هناك مابين 100 و 140 مليون فتاة و امرأة تعرضن للختان . حسب تقدير منظمة الصحة العالمية. الختان تقليد ينتشر أكثر داخل بعض المجتمعات الإسلامية، لكن بعض المجتمعات المسيحية تمارسة ايضا في اثيوبيا ومصر وغيرهما. و توجد هذه الظاهرة في 28 بلدا افريقيا رغم الاختلاف في الأشكال و الدرجات.
كما توجد الظاهرة في الشرق الأدنى و إندونيسيا و كردستان العراق. وعادة ما يمارس الختان على الفتيات بين سن الرابعة والثانية عشرة. كما يمكن أن يقع خلال الأعمار المتقدمة. و تعتتير عواقب الختان وخيمة، سواء على المستوى الجسدي او النفسي.
في هولندا يُمنع الختان، رغم ذلك تتعرض الكثير من الفتيات من ذوات الاصول الأجنبية إلى تشويه أعضائهن التناسلية، خلال فترات العطل بإفريقيا.
و تحاول الحكومة بجميع الوسائل محاربة هذه الظاهرة، بتدخل قطاع الصحة العمومية والمدارس وعبر حملات التوعية وأخيرا بواسطة قانون العقوبات
وقامت الوزيرة ، " يت بوسماكر" بتعيين سفراء ضد ختان المرأة في العديد من البلدان الإفريقية. عبر تدخلاتها وانطباعاتها حول الأسفار التي قامت بها في إفريقيا، تريد " يت بوسماكر" حث أوروبا على وضع سياسة مشتركة تصبح بموجبها المهاجرة في أوروبا " سليمة " أيضا
صوت " يت بوسماكر" حول ختان المرأة:
" يجب أن يتعلم المهاجرون هنا مما يحدث في البلدان الأصلية، في إفريقيا، لأن ذلك يمكن أن يساعهم على قول كلمة لا. لذلك، أسعى أنا و زميلي " كوندرس" وزير التعاون التنموي، من اجل تحسين التبادل في هذا النطاق.
كما يجب أن ندعو باقي الدول الاوروبية للتحرك في هذا الاتجاه. "
بواسطة الحملة البسيطة " سليمة" ، والتي تعتمد على ممارسات و حساسيات محلية، استطاع أصحاب الحملة تحريك شئ ما. من الواضح أن رياح التغيير تهب، تقول " برهان راس فورك" من إثيوبيا، و هي التي تنشط منذ 25 سنة ضد تشويه العضو التناسلي للمرأة. في بلدان مثل إثيوبيا و غينيا و النيجر و السودان" ارتفعت أصوات النساء الآن ضد هذه العادة المؤذية"، تقول الناشطة الإثيويبة.
بالمقابل لا زال الكثير من مؤيدي تشويه العضو التناسلي. تضيف السيدة "برهان راس فورك"، والمثير أكثر هو أن أغلبهم من النساء.
صوت " برهان راس فورك":
"المقاومة الأعنف للتغيير تأتي من بعض دوائر النساء أنفسهن، فهن لا يستطعن تصور الحياة والأمان بدون الختان . لأن هذا الاخير يعد شرطا مسبقا للزواج. إقناع الرجل يعتبر أسهل ، فهو يرى أن المشكل خاص بالنساء. " .
على الصعيد العالمي هناك مابين 100 و 140 مليون فتاة و امرأة تعرضن للختان . حسب تقدير منظمة الصحة العالمية. الختان تقليد ينتشر أكثر داخل بعض المجتمعات الإسلامية، لكن بعض المجتمعات المسيحية تمارسة ايضا في اثيوبيا ومصر وغيرهما. و توجد هذه الظاهرة في 28 بلدا افريقيا رغم الاختلاف في الأشكال و الدرجات.
كما توجد الظاهرة في الشرق الأدنى و إندونيسيا و كردستان العراق. وعادة ما يمارس الختان على الفتيات بين سن الرابعة والثانية عشرة. كما يمكن أن يقع خلال الأعمار المتقدمة. و تعتتير عواقب الختان وخيمة، سواء على المستوى الجسدي او النفسي.
في هولندا يُمنع الختان، رغم ذلك تتعرض الكثير من الفتيات من ذوات الاصول الأجنبية إلى تشويه أعضائهن التناسلية، خلال فترات العطل بإفريقيا.
و تحاول الحكومة بجميع الوسائل محاربة هذه الظاهرة، بتدخل قطاع الصحة العمومية والمدارس وعبر حملات التوعية وأخيرا بواسطة قانون العقوبات
وقامت الوزيرة ، " يت بوسماكر" بتعيين سفراء ضد ختان المرأة في العديد من البلدان الإفريقية. عبر تدخلاتها وانطباعاتها حول الأسفار التي قامت بها في إفريقيا، تريد " يت بوسماكر" حث أوروبا على وضع سياسة مشتركة تصبح بموجبها المهاجرة في أوروبا " سليمة " أيضا


الصفحات
سياسة








