تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري


أعصاب الجزائريين مشدودة نحو انغولا ترقبا لنتيجة مباراة هذا المساء في كأس أمم أفريقيا




الجزائر –انشراح سعدي - مع موجة البرد القارس التي تعيشها الجزائر ،يشعر الجزائريون بحرارة سببها أعصابهم المشدودة نحو ملعب الحادي عشر نوفمير في بولندا حيث سيخوض المنتخب الجزائري لكرة القدم اليوم أول مباراة له في نهائيات الدورة السابعة والعشرين لكأس أمم إفريقيا، بالملعب الجديد للعاصمة الأنغولية.


غياب عنتر يحيى قد يؤثر على معنويات الفريق الجزائري
غياب عنتر يحيى قد يؤثر على معنويات الفريق الجزائري
هذه المباراة هي بمثابة ورقة لاسترجاع الثقة والتأكيد على أن كرة القدم الجزائرية دخلت عهدا جديدا، خصوصا بعد الدعم الذي لاقته من السلطة والجماهير وصاحبة الجلالة التي لم تعد تصدر دون أن تزين صفحاتها بأحد صور لأعضاء المنتخب الوطني وكأنه المؤشر الوحيد لمصداقيتها عند القارئ الجزائري .

بعد غياب عن الدورتين الأخيرتين في مصر 2006، وغانا 2008 تواجه الجزائر الحلقة الأضعف وهي منتخب ملاوي ، وذلك إذا قورن بمن معها في المجموعة ، وتعثر المنتخب الجزائري سيقلص حظوظه في التأهل إلى الدور ربع النهائي وهو المرشح بقوة إلى إحراز اللقب أو الذهاب إلى أبعد حد في البطولة بالنظر إلى عروضه القوية والرائعة في التصفيات والتي نجح من خلالها في حجز بطاقته إلى المونديال للمرة الأولى منذ عام 1986 في المكسيك.

هذا التأهل جعل المنتخب الجزائري أمام مسؤولية كبيرة ،فالشارع الجزائري بات يقتات على أخباره ولا يتقبل خسارته ومازال مشحونا بعد مباراة الجزائر مصر ويطالب بمزيد من النجاحات ، وخير دليل على ذلك هو أولويات الإعلام الجزائري الذي جعل من هذا الحدث الرياضي مادته الأولى في وقت كانت ولا زالت الجزائر تختنق في إضرابات مطولة في أهم القطاعات الصحة والتعليم والتربية،وأنفلونزا الخنازير تعصف كل يوم بشخص على الأقل.

وان كانت أمنية كل جزائري أن يعيد التاريخ نفسه وتتغلب الجزائر على ملاوي بثلاثة أهداف لصفر مثلما حدث قبل 26 عاما في ساحل العاج في المواجهة اليتيمة بين المنتخبين في كأس الأمم الإفريقية، فإن تحقيق الفوز اليوم سيجعل الخضر في رواق جيد لكسب ورقة التأهل إلى الدور ربع النهائي، وهو ما جعل المدرب رابح سعدان يلح كثيرا على ضرورة تفادي أية مفاجأة ضد مالاوي الذي يملك دفاعا قويا بدنيا ووسط ميدان يحسن استرجاع الكرات.ولكن يخشى البعض أن يغني المنتخب الملاوي للمنتخب الجزائري" قل للزمان ارجع يازمان"، خصوصا بعد غياب قاواوي وعنتر يحيى وإصابة رفيق صايفي .


انشراح سعدي
الاثنين 11 يناير 2010