تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري


أكثر من 19 قتيلا بانهيار مبنى في بيروت




بيروت - خالد صبح - قتل 19 شخصا على الاقل في انهيار مبنى في بيروت مساء الاحد في حصيلة مرشحة للارتفاع في الساعات المقبلة فيما تقدر اجهزة الانقاذ وجود اخرين تحت الانقاض.
وقال المدير العام للدفاع المدني العميد ريمون خطار لوكالة فرانس برس بعد ظهر الاثنين "تمكنا من سحب 19 جثة حتى الآن من تحت انقاض المبنى" الذي انهار مساء أمس الاحد في الاشرفية شرق بيروت.


أكثر من 19 قتيلا بانهيار مبنى في بيروت
واوضح خطار ان القتلى هم سبعة لبنانيين وستة سودانيين ومصريان وفيليبينيان وشخصان لم تحدد هويتهما بعد.
وقدر خطار في اتصال مع فرانس برس وجود 16 شخصا آخر تحت الانقاض.

وقدرت السلطات ان نحو 50 شخصا غالبيتهم من اللبنانيين والعمال السودانيين والمصريين يقيمون في المبنى. وكان ثمانية من السكان على الاقل غادروه قبل انهياره.

ودامت عمليات الانقاذ طوال الليل. وهي لا تزال مستمرة بعد ظهر الاثنين بالاستعانة بكلاب مدربة، رغم الجو العاصف والامطار الغزيرة التي بدأت بالهطول بعد الظهر.

وفي مبنى قيد الانشاء مقابل للمبنى المنهار، تجمع اهالي السكان واقاربهم وقد ارتدى عدد منهم اللون الاسود، لمراقبة عمليات البحث عن ناجين عن كثب، بحسب مراسل فرانس برس.
وكان عدد منهم يصلي وآخرون يبكون، وهم يترقبون اخراج اقربائهم من تحت الركام.

وضربت القوى الامنية طوقا في المكان ومنعت غير الصحافيين واقارب الضحايا من الاقتراب، وطلبت من اصحاب المحال التجارية المجاورة للمبنى المنهار اغلاقها.
وروى عامل سوري الجنسية كان يعمل في ورشة مقابلة للمبنى لحظة الانهيار "قبيل المساء بدات قطع من الحجارة بالسقوط لكن احدا لم يعرها اهتماما".

واضاف "بعد ذلك انهارت قطع اكبر وبدا الناس بالصراخ +اخرجوا اخرجوا!+. وفي غضون دقائق كان المبنى قد انهار".
ووصف شهود لحظة انهيار المبنى بانها كانت "اشبه بزلزال".

وقالت احدى السكان التي تمكنت من الهرب مع والدتها بينما لا يزال والدها واشقاؤها الثلاثة تحت الانقاض للتلفزيون ان المبنى كان متصدعا الى حد ان المالك انذر السكان قبيل الانهيار.

وقد فاقمت الاحوال الجوية والامطار الغزيرة في الايام القليلة الماضية من حالته.
وابدى عدد من اقرباء الضحايا واصدقائهم استياءهم من غياب الاجراءات الرقابية على المباني القديمة ومن اداء المسؤولين.

وقالت سيدة تنتظر الحصول على خبر عن اقربائها الذين ما زالوا تحت الانقاض "انطروا الى المباني القديمة المجاورة، لن تحرك الدولة ساكنا بشأنها الا عندما تسقط هي الاخرى على رؤوس سكانها".

وقالت شابة تنتظر اخراج اقربائها احياء او امواتا من تحت الركام "أين هم المسؤولون في هذه الدولة؟ لا يفكرون بنا الا في مواسم الانتخابات عندما يكونون بحاجة الى اصواتنا".

وقالت ميليسا، التي نجت شقيقتها اليز من الحادث فيما بقي خطيب شقيقتها وعائلته فيه "المسؤولون أتوا أمس (الاحد) وتفقدوا الحجارة فقط، اما البشر من اهالي الضحايا فلم يتصل بهم احد ليقول لهم نحن معكم".

ومساء الاحد توجه عدد كبير من المسؤولين اللبنانيين، من بينهم رئيس الجمهورية ميشال سليمان ووزير الداخلية مروان شربل وعدد من النواب الى المكان.

واوضح وزير الداخلية مروان شربل ان تحقيقا فتح حول الحادث، وان مالك المبنى اوقف للتحقيق معه، فيما اكد رئيس بلدية بيروت بلال حمد للصحافيين تشكيل لجنة لاحصاء المباني الآيلة للسقوط.
ولا يعد وقوع مثل هذه الحوادث امرا متكررا في لبنان.

خالد صبح
الاثنين 16 يناير 2012