نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عن نافالني… بعد أربعين يوماً!

27/03/2024 - موفق نيربية

أوروبا والسير نحو «هاوية»...

18/03/2024 - سمير العيطة

( خيار صعب لأميركا والعالم )

18/03/2024 - عبدالوهاب بدرخان*

لماذا لم يسقط نظام الأسد؟

17/03/2024 - يمان نعمة


أكثر من 6 آلاف قتيل باليمن منذ بدء المعارك مارس الماضي




اليمن ـ قال مركز دراسات يمني غير حكومي، مساء الثلاثاء، إن أكثر من 6 آلاف و300 يمني، قتلوا منذ بدء تمدد الحوثيين في المحافظات الجنوبية، وانطلاق عاصفة الحزم في 26 مارس/ آذار الماضي، وحتى هدنة الخمسة أيام في 12 مايو/أيار الجاري.


وفي تقرير إحصائي غير رسمي، تلقت وكالة الأناضول نسخة منه، أشار مركز "أبعاد للدراسات والبحوث"، إلى أن "جماعة الحوثي وقوات (الرئيس السابق على عبد الله) صالح فقدوا ما يقارب من 5 آلاف مقاتل في معاركهم ضد المقاومة والجيش التابع للشرعية، وفي قصف طيران التحالف للمعسكرات الموالية لهم في كل المحافظات باستثناء صعدة (معقل الحوثيين الرئيس شمالي اليمن) التي لم ترد منها أرقاما دقيقة".

وحول الجرحى قال التقرير، إن الأرقام المرصودة تصل إلى ضعف عدد القتلى.

وأشار التقرير إلى أن المقاومة المسلحة المؤيدة للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، والجيش الموالي له، فقدت أكثر من 800 مقاتل في معاركها، منهم حوالي 320 في عدن، فيما وصل عدد قتلى المدنيين إلى ما يقارب 500 شخص، نصفهم قتلوا في قصف الحوثيين لمناطق مأهولة بالسكان في محافظتي عدن (جنوب) وتعز (وسط).

واعتمد مركز ابعاد في تقريره على أرقام من مصادر طبية ومصادر في المقاومة الشعبية بالاضافة الى تصريحات لمسؤولين وقيادات عسكرية مقربين من جماعة الحوثي، فضلاً عن ارقام جمعها راصدو المركز وراصدون متطوعون في المحافظات، بحسب مصدر في المركز.

ويشهد اليمن فوضى أمنية وسياسية، بعد سيطرة جماعة "أنصار الله" (معروفة بـ"الحوثي") على المحافظات الشمالية منه وفرض سلطة الأمر الواقع، مجبرة السلطات المعترف بها دوليا على الفرار لعدن، جنوبي البلاد، وممارسة السلطة لفترة وجيزة من هناك، قبل أن يزحف مقاتلو الجماعة، المحسوبون على المذهب الشيعي، باتجاه مدينة عدن وينجحون في السيطرة على أجزاء فيها من ضمنها القصر الرئاسي.

ويوم 21 أبريل/ نيسان الماضي، أعلن التحالف، الذي تقوده السعودية، انتهاء عملية "عاصفة الحزم" العسكرية التي بدأها يوم 26 مارس/ آذار الماضي، وبدء عملية "إعادة الأمل" في اليوم التالي، التي قال إن من أهدافها شقًا سياسيًا يتعلق باستئناف العملية السياسية في اليمن، بجانب التصدي للتحركات والعمليات العسكرية للحوثيين وعدم تمكينها من استخدام الأسلحة من خلال غارات جوية.

وانتهت، في الساعة الحادية عشرة بالتوقيت المحلي لليمن من مساء الأحد الماضي، الهدنة المشروطة بين قوات التحالف والحوثيين التي بدأت قبلها بـ5 أيام.

وكان مجلس الوزراء السعودي قد استنكر أمس قيام "الميليشيات الحوثية" بخرق الهدنة الإنسانية منذ بدئها، الثلاثاء الماضي، من خلال الاعتداءات المتكررة على حدود المملكة وداخل اليمن، مؤكدا "التزام قيادة التحالف التام بالهدنة الإنسانية وضبط النفس".

‫وأبعاد للدراسات والأبحاث، مركز غير حكومي، أنشئ عام 2010، ويهتم بالقضايا السياسية والفكرية والإعلامية كقضايا الديمقراطية والانتخابات والأحزاب وقضايا الأمن والإرهاب ونشاطات الجماعات الأيدلوجية والحريات السياسية والفكرية والصحفية، إلى جانب القضايا الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية ذات الارتباط بالمتغيرات السياسية في اليمن.

الاناضول
الثلاثاء 19 ماي 2015