نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص

على هامش رواية ياسر عبد ربه

04/04/2024 - حازم صاغية


ألمانيا: تراجع عدد الإسلاميين الخطرين منذ بداية العام الجاري




كشفت الداخلية الألمانية أن أعداد الإسلاميين "الخطرين" في البلاد قد تراجع، إذ تبين السجلات تراجع الرقم عن ذلك المسجل قبل ستة أشهر، في ظاهرة يرجعها الخبراء إلى عوامل عديدة بينها الهزائم التي تجرّعها تنظيم "داعش".


تراجعت أعداد الإسلاميين المسجلين كخطرين في ألمانيا منذ بداية العام الجاري، بحسب ما أفادت وزارة الداخلية الألمانية، رداً على سؤال صحفي، لافتة إلى أن الشرطة سجلت بداية تموز/ يوليو الماضي 629 شخصا فقط كإسلاميين خطرين على مستوى ألمانيا كلها.
وكانت الشرطة قد ذكرت أن عدد المسجلين ضمن هذا التصنيف قبل ستة أشهر كان يبلغ 677 شخصا. وتطلق الشرطة الألمانية وصف "خطر" على الأشخاص الذين يعتقد أن لديهم دوافع سياسية للقيام بعمل إجرامي جسيم - كأن ينفذوا مثلا هجوما إرهابيا.
وفي العادة لا يبقى الشخص الذي صُنف بمثل هذا الوصف مرة واحدة "خطرا" بصورة دائمة، بل يتم مراجعة هذه التصنيفات بصورة منتظمة، فينظر إن كان الشخص يتصرف وفقا لهذا الوصف أم أقلع عن مقتضيات تصنيفه به.  
أسباب محتملة للتراجع
يذكر أن عدد المسجلين الخطرين بين الإسلاميين كان قد تصاعد بصورة متواصلة بين عامي 2015 و 2018، لكن أرقامهم تراجعت مؤخرًا، وهو ما يرجعه خبراء إلى الهزائم التي تعرض لها تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، الذي كان مصدر جذب لبعض السلفيين في ألمانيا، وكذلك إلى توقف أنشطة بعض الإسلاميين، إضافة إلى تهديد السلطات بترحيل الإسلاميين الخطيرين غير الحاملين للجنسية الألمانية.
وتقول وزارة الداخلية الألمانية إن 24 إسلاميا غادروا ألمانيا العام الجاري، بينهم 12 مصنفين كخطرين، حيث تم ترحيل شخص واحد إلى كل دولة من الدول الآتية: مصر، أفغانستان، جورجيا، روسيا، طاجيكستان، تونس، الجزائر والعراق.
وأشارت الداخلية إلى أنه قد تم إبعاد أربعة إلى تركيا وثلاثة إلى لبنان، وسلمت الشرطة الاتحادية الألمانية إلى بولندا والسويد وإيطاليا وهولندا ما مجموعة خمسة إسلاميين، وكان هناك أيضا "رحيل طوعي مراقب" لإسلاميين إلى مقدونيا وسوريا وتركيا والعراق.

د ب ا
الاحد 9 غشت 2020