تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد


أمريكا تحمل مسؤولية طوابير الخبز"لمن أنفق الأموال لحرب الشعب






حمّلت الولايات المتحدة، نظام بشار الأسد، مسؤولية أزمة الخبز في البلاد، والمستمرة منذ عدة شهور وما تزال مستمرة لغاية الان.

وعبر تغريدة قال حساب السفارة الأمريكية في دمشق إن "الشعب السوري يضطر للوقوف في طابور للحصول على الخبز لأن بشار الأسد أوقف دعم الغذاء والوقود من أجل تحويل ملايين الدولارات كل شهر لتأجيج آلة الحرب ضد شعبه".

وشددت السفارة الأمريكية أن نظام الأسد بممارساته هذه "يدمر سوريا".


وتصاعدت أزمة الخبز في سوريا خلال الشهرين الماضيين في المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد، الذي أنفق كل مدخرات البلاد في الحرب ضد شعبه.
وسبق أن نقلت وسائل إعلام النظام تصريحات صادرة عن وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك "طلال البرازي"، التابع للنظام تضمنت حديثه عن وعود وتطمينات حول توفر مادة الخبز التي يصعب الحصول عليها في ظلِّ الطوابير الطويلة وغلاء سعرها بمناطق النظام.
وكانت أصدرت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، التابعة للنظام قراراً يقضي برفع سعر كيلو غرام الخبز المدعوم إلى 75 ليرة سورية "بدون كيس"، وسعر الربطة 1100 غرام ضمن "كيس نايلون" إلى مئة ليرة سورية، وذلك عند البيع للمعتمدين والمستهلكين من منفذ البيع بالمخبز، سبقها قرارات زيادة أسعار المحروقات.
ومع فقدان الخبز من الأفران، يضطر السوريون في مناطق سيطرة النظام، شراء الخبز من السوق السوداء بنحو 3 أضعاف السعر المحدد.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية انتقدت مؤتمر اللاجئين الذي عقد في العاصمة السورية دمشق 11-12 من نوفمبر/تشرين الثاني، وقالت أنه مؤتمر يفتقد للمصداقية، لأنه لم يهيئ الظروف لعودة اللاجئين.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان صادر عنها يوم أمس، أن المؤتمر الذي أقامته روسيا ونظام الأسد هو محاولة غير ذات مصداقية لتهيئة الظروف اللازمة لعودة اللاجئين الطوعية والآمنة إلى سوريا.
وأشار البيان إلى عدم وجود دعم لهذا المؤتمر خارج مجموعة الحلفاء الضيقة للنظام الأسد، وأن العالم يعرف أن مثل هذه المؤتمرات ما هي إلا "مجرد عروض مسرحية".
وتأسف البيان أن نظام الأسد وبدعم روسي يسعى لاستخدام ورقة اللاجئين المستضعفين كبيادق سياسية في محاولة للادعاء زورًا أن الصراع السوري قد انتهى، في حين أن النظام مسؤول عن مقتل أكثر من 500000 من مواطنيه، وقصف العديد من المستشفيات، ومنع الدعم الإنساني لملايين المواطنين السوريين.

شام - سانا
الاحد 15 نوفمبر 2020