الناشطة الصحراوية امينتو حيدر
وبحسب مصدر امني فان حيدر قامت بشكل عادي باجراءات الدخول الى المطار وعبأت استمارة دخول تشير الى انها "تدخل الى المغرب" ثم غادرت المطار في سيارة قادها خالها الشيخ محمد بوصولة.
وكانت حيدر (42 عاما) بدأت اضرابا عن الطعام منذ اكثر من شهر لدفع المغرب للسماح لها بالعودة الى بيتها في العيون. وادخلت ليل الاربعاء الخميس المستشفى اثر اصابتها باعياء وغثيان شديدين.
وكانت حيدر طردت من العيون لدى عودتها من الولايات المتحدة اثر حصولها على جائزة حقوق انسان، وذلك بسبب رفضها القيام باجراءات الدخول الضرورية، بحسب السلطات المغربية، في حين اتهمت الناشطة السلطات بحسب جواز سفرها المغربي.
وادت هذه القضية الى جدل دبلوماسي بين الرباط ومدريد تدخلت فيه في النهاية باريس لحلحلة الوضع على ما يبدو.
وفي بيان نشر مساء الخميس، اعلنت الرئاسة الفرنسية ان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي طلب من المغرب تسليم حيدر جواز سفر.
وقام ساركوزي بهذه البادرة في 15 كانون الاول/ديسمبر لدى استقباله في باريس وزير الخارجية المغربي الطيب الفاسي الفهري الذي اعرب له "عن الامل في ان يتمكن المغرب انطلاقا من تقاليد الانفتاح والكرم، من تسليم امينتو حيدر جواز سفرها المغربي لدى وصولها الى اراضي المملكة".
واضاف البيان انه "متابعة لهذا الاجتماع" ابلغ "الملك محمد السادس الرئيس ساركوزي، في رسالة، في 17 كانون الاول/ديسمبر 2009، موافقة الدولة المغربية".
والجمعة اكدت وزارة الخارجية المغربية ان المغرب لبى طلب "بلدان صديقة وشريكة" بشأن عودة امينتو حيدر الى العيون بيد انه يبقى حازما لجهة "الاحترام التام للقانون المغربي من قبل الجميع، بلا استثناء وعلى كامل التراب الوطني".
وبحسب السلطات المغربية فان "الدفاع عن حقوق الانسان كان ولا زال ذريعة تستعملها حيدر لربط اتصالات وثيقة سواء مع البوليساريو او مع آمريها ومموليها والمتمثلين في مصالح المخابرات الجزائرية".
وكانت حيدر حاولت مرتين بلا جدوى، العودة الى العيون يومي 4 و5 كانون الاول/ديسمبر، وذلك لرفض السلطات المغربية هبوط الطائرة التي كانت تقلها.
وقالت امينتو حيدر لدى مغادرتها المستشفى في الكناري "هذا نصر للقانون الدولي وحقوق الانسان والقضاء الدولي والقضية الصحراوية". واضافت انه في حال رفضت السلطات المغربية مجددا عودتها الى الصحراء الغربية فانها ستبقى "في الطائرة لاواصل الاضراب عن الطعام".
وقالت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون في بيان الخميس "لقد سررت بقرار الحكومة المغربية" مذكرة بان الناشطة الصحراوية حصلت على جائزة روبرت كينيدي لحقوق الانسان.
واشادت كلينتون ب"البادرة الانسانية" التي "تعكس الروح الحيقيقة وسخاء الحكومة والشعب المغربيين والتي تشير الى الاهمية الملحة لايجاد حل دائم للنزاع في الصحراء الغربية".
ويعتبر المغرب الصحراء الغربية وهي مستعمرة اسبانية سابقة ضمها عام 1975، جزءا لا يتجزأ من اراضيه وعرض عليها حكما ذاتيا موسعا تحت سيادته. وفي المقابل تدعو جبهة بوليساريو المدعومة من الجزائر الى استقلال الصحراء.
وكانت حيدر (42 عاما) بدأت اضرابا عن الطعام منذ اكثر من شهر لدفع المغرب للسماح لها بالعودة الى بيتها في العيون. وادخلت ليل الاربعاء الخميس المستشفى اثر اصابتها باعياء وغثيان شديدين.
وكانت حيدر طردت من العيون لدى عودتها من الولايات المتحدة اثر حصولها على جائزة حقوق انسان، وذلك بسبب رفضها القيام باجراءات الدخول الضرورية، بحسب السلطات المغربية، في حين اتهمت الناشطة السلطات بحسب جواز سفرها المغربي.
وادت هذه القضية الى جدل دبلوماسي بين الرباط ومدريد تدخلت فيه في النهاية باريس لحلحلة الوضع على ما يبدو.
وفي بيان نشر مساء الخميس، اعلنت الرئاسة الفرنسية ان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي طلب من المغرب تسليم حيدر جواز سفر.
وقام ساركوزي بهذه البادرة في 15 كانون الاول/ديسمبر لدى استقباله في باريس وزير الخارجية المغربي الطيب الفاسي الفهري الذي اعرب له "عن الامل في ان يتمكن المغرب انطلاقا من تقاليد الانفتاح والكرم، من تسليم امينتو حيدر جواز سفرها المغربي لدى وصولها الى اراضي المملكة".
واضاف البيان انه "متابعة لهذا الاجتماع" ابلغ "الملك محمد السادس الرئيس ساركوزي، في رسالة، في 17 كانون الاول/ديسمبر 2009، موافقة الدولة المغربية".
والجمعة اكدت وزارة الخارجية المغربية ان المغرب لبى طلب "بلدان صديقة وشريكة" بشأن عودة امينتو حيدر الى العيون بيد انه يبقى حازما لجهة "الاحترام التام للقانون المغربي من قبل الجميع، بلا استثناء وعلى كامل التراب الوطني".
وبحسب السلطات المغربية فان "الدفاع عن حقوق الانسان كان ولا زال ذريعة تستعملها حيدر لربط اتصالات وثيقة سواء مع البوليساريو او مع آمريها ومموليها والمتمثلين في مصالح المخابرات الجزائرية".
وكانت حيدر حاولت مرتين بلا جدوى، العودة الى العيون يومي 4 و5 كانون الاول/ديسمبر، وذلك لرفض السلطات المغربية هبوط الطائرة التي كانت تقلها.
وقالت امينتو حيدر لدى مغادرتها المستشفى في الكناري "هذا نصر للقانون الدولي وحقوق الانسان والقضاء الدولي والقضية الصحراوية". واضافت انه في حال رفضت السلطات المغربية مجددا عودتها الى الصحراء الغربية فانها ستبقى "في الطائرة لاواصل الاضراب عن الطعام".
وقالت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون في بيان الخميس "لقد سررت بقرار الحكومة المغربية" مذكرة بان الناشطة الصحراوية حصلت على جائزة روبرت كينيدي لحقوق الانسان.
واشادت كلينتون ب"البادرة الانسانية" التي "تعكس الروح الحيقيقة وسخاء الحكومة والشعب المغربيين والتي تشير الى الاهمية الملحة لايجاد حل دائم للنزاع في الصحراء الغربية".
ويعتبر المغرب الصحراء الغربية وهي مستعمرة اسبانية سابقة ضمها عام 1975، جزءا لا يتجزأ من اراضيه وعرض عليها حكما ذاتيا موسعا تحت سيادته. وفي المقابل تدعو جبهة بوليساريو المدعومة من الجزائر الى استقلال الصحراء.