نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عن روسيا وإيران شرق المتوسّط

08/05/2024 - موفق نيربية

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام


أوباما : إيران دولة راعية للإرهاب والخليجيون محقون في القلق منها





القاهرة (د ب أ)- شدد الرئيس الأمريكي باراك أوباما عشية انعقاد قمة تاريخية خليجية - أمريكية في كامب ديفيد على استعداد بلاده لـ"استخدام كل عناصر القوة" لحماية أمن دول الخليج العربية من التهديدات ، ضمن حماية مصالح واشنطن في الشرق الأوسط.


 

وأكد أوباما في حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية نشرته اليوم الأربعاء أن لدى تلك الدول الحق في القلق من إيران "الراعية للإرهاب".

وقال أوباما عن قمة كامب ديفيد إن "اجتماعنا ينبع من مصلحتنا المشتركة في منطقة خليج يعمها السلام والرفاهية والأمن". وأضاف :"الولايات المتحدة على استعداد لاستخدام كل عناصر القوة المتاحة لنا من أجل تأمين مصالح" بلاده في المنطقة ، موضحا :"يجب ألا يكون هنالك أي شك حول التزام الولايات المتحدة بأمن المنطقة والتزامنا بشركائنا في دول مجلس التعاون الخليجي".

وقال إن اجتماعاته مع المسؤولين الخليجيين اليوم وغدا "فرصة للتأكيد على أن دولنا تعمل معا بشكل وثيق من أجل مواجهة تصرفات إيران التي تسفر عن زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط ، بما في ذلك دعم إيران للجماعات الإرهابية".

وأكد أن "إيران منخرطة في تصرفات خطيرة ومزعزعة لاستقرار دول مختلفة في أنحاء المنطقة. إيران دولة راعية للإرهاب ، وهي تساهم في مساندة نظام (الرئيس السوري بشار) الأسد في سورية ، وتدعم حزب الله في لبنان ، وحماس في قطاع غزة. وهي تساعد المتمردين الحوثيين في اليمن. ولذلك ، فإن دول المنطقة على حق في قلقها العميق من أنشطة إيران"

وأوضح :"حتى ونحن نسعى إلى اتفاق نووي مع إيران ، فإن الولايات المتحدة تبقى يقظة ضد تصرفات إيران المتهورة الأخرى".

وعن العراق ، عبر الرئيس الأمريكي عن ثقته في هزيمة تنظيم داعش ، إلا أنه شدد على أن المشكلة هناك ليست عسكرية فحسب ولكنها "سياسية أيضا".

وكرر أوباما التزامه بعملية السلام في الشرق الأوسط ، مؤكدا :"لن أيأس أبدا من أمل تحقيق السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين". وأضاف أن "الفلسطينيين يستحقون نهاية للاحتلال والإذلال اليومي الذي يصاحبه".

د ب ا
الاربعاء 13 ماي 2015