نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي


إجراءات أمن مشددة لتأمين احتفالات المسلمين والأقباط بمولد القديس ماري جرجس بالأقصر




الأقصر - فرضت الشرطة المصرية بمحافظة الأقصر /721 كيلومترا جنوب القاهرة/ إجراءات وتدابير أمن مشددة لتأمين احتفالات قرابة مليون قبطي وآلاف المسلمين خلال فعاليات مولد "القديس ماري جرجس" الروماني بجبل الرزيقات بمركز أرمنت، جنوبي المحافظة


يحتفل قرابة مليون قبطي وآلاف المسلمين بمولد القديس ماري جرجس الروماني
يحتفل قرابة مليون قبطي وآلاف المسلمين بمولد القديس ماري جرجس الروماني
وجاءت إجراءات الأمن الجديدة على خلفية التهديدات التي تلقتها الكنيسة المصرية من تنظيم القاعدة عقب الهجوم الذي تعرضت له احدى كنائس العراق.

وشملت الإجراءات التي يشرف عليها اللواءان طه الزاهد، مساعد أول وزير الداخلية لمنطقة جنوب الصعيد واللواء صلاح زايد مدير أمن الأقصر إخضاع مداخل ومخارج مدينة أرمنت لعمليات تفتيش دقيق، للمغادرين والقادمين للمدينة.

وعززت قوات الأمن تواجدها في جبل الزريقات المتاخم للمنطقة التي يوجد بها الدير ووسعت من دائرة الاشتباه بين القادمين والمغادرين كما شنت حملات تمشيط للمناطق الجبلية المتاخمة للدير بهدف تأمين الزائرين من الأقباط والمسلمين.

وشددت الشرطة في الأقصر إجراءاتها الأمنية حول كنائس المحافظة والمنشآت المسيحية.

كانت آلاف الأسر بدأت في التجمع مبكرا داخل دير ماري جرجس ، الذي يعني اسمه بالعربية "الذي يفلح الأرض" ، بجبل الرزيقات قادمين من أنحاء البلاد ليشهدوا الاحتفالات التي تستمر حتى السابع عشر من شهر تشرين ثان/نوفمبر الجاري.

كانت لجنة باباوية تسلمت الدير استعدادا لبدء الاحتفالات.

في غضون ذلك ، أعلن محافظ الاقصرالدكتور سمير فرج حالة الطوارئ بين أجهزة المحافظة لتوفير كافة الخدمات اللازمة لزوار مولد "القديس ماري جرجس" من المسيحيين والمسلمين وتوفير الرعاية الطبية والاجتماعية لهم حتى نهاية الاحتفالات.

وتشتهر منطقة الأقصر في صعيد مصر بكثرة أديرتها ومن بين تلك الأديرة دير ماري جرجس.

كلمة "ماري" أو "مار" هي كلمة سريانية تعني السيد أو القديس وكلمة جرجس مشتقة من اليونانية جوجريوس ومعناها "من يفلح الأرض".

يقع الدير على بعد ثلاثين كيلومترا غرب مدينة الأقصر وهو دير حديث نسبيا حيث تم إنشاؤه في نهاية القرن التاسع عشر ما بين عامي 1850 و1870.

تكثر الأديرة والكنائس التي تحمل اسم هذا القديس الذي يعتبر أكثر القديسين شعبية بعد السيدة مريم العذراء لدى المسيحيين في مصر.

من أهم الكنائس التي تحمل اسمه كنيسة ماري جرجس الروماني في مصر القديمة (الفسطاط) بقلب القاهرة والتي دفن بها جزء من جسده.

ولد ماري جرجس في مدينة ملاطية بتركيا وكان والده أميرا لها وكان يدعى أنطاسيوس ثم قتل أباه فحملته أمه وأختيه إلى فلسطين وهناك التحق بالجيش وتولى مناصب عليا حتى صار أميرا ووهبه الملك الروماني حصانا جميلا.

ثم أصدر الملك دادا يافوس مرسوما بهدم الكنائس وحرق الكتب المقدسة فرفض ماري جرجس هذا المرسوم ومزقه أمام الجنود فقادوه مكبلا أمام الملك.

بدأت منذ هذه اللحظة سلسلة من التعذيب انتهت بقتله ويحكي التقليد الكنسي أن جزءا من جسده انتقل من فلسطين إلى مصر حتى استقر أخيرا بكنيسته في مصر القديمة

د ب أ
الثلاثاء 2 نونبر 2010