
وحددت المحكمة جلسة التاسع من آذار/مارس القادم موعدا لجلسة النطق بالحكم بالنسبة لباقي المتهمين فى القضية .
وسادت حالة من الفرح قاعة المحكمة فور صدور الحكم وتعالت الصيحات المؤيدة للحكم كما عبر الآلاف من التراس الأهلي عن فرحتهم بالحكم بإطلاق الشماريخ ورددوا هتافات مؤيدة للرئيس مرسي" مرسى ..مرسي".
وحضر المحاكمة تسعة من ضباط الشرطة المتهمين في القضية ، بينما لم يحضر 61 من المتهمين من رابطة مشجعي نادي المصري البورسعيدي وثلاثة من المسؤولين عن النادي ، حيث انهم محتجزون في سجن بورسعيد العمومي الذي يحيط به اقارب المتهمين ومشجعو النادي المصري منعا لنقلهم الى القاهرة.
وفي الوقت الذى سادت فيه حالة من الفرح والابتهاج بين اقارب الضحايا ومشجعى النادى الاهلى بالقاهرة فور النطق بالحكم ، كانت الصورة مختلفة تماما في بورسعيد/ المدينة الساحلية المطلة على البحر المتوسط بشمال شرق العاصمة القاهرة / حيث اندلعت اشتباكات دامية بين قوات الأمن المكلفة بتأمين السجن العمومي ببورسعيد، استخدمت فيها الأسلحة النارية من قبل أحد الأهالي، وكذلك الطوب والحجارة.
من جهتها ردت قوات الأمن بقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق الحشود الذين شرعوا فى مهاجمة السجن.
وبحسب التقارير الواردة من بورسعيد ، سادت حالة من البكاء والعويل الحاد من قبل أهالي المتهمين المحكوم عليهم بالإعدام، فيما أشعل المتظاهرون النيران في سيارة ميكروباص يقولون إنها تابعة لقناة تليفزيونية.
وتسود الآن حالة من الكر والفر بين قوات الأمن والمتظاهرين.
وكانت أحداث مايسمى ب"مجزرة بورسعيد" قد وقعت داخل ستاد بورسعيد مساء الأربعاء 1 فبراير 2012 عقب مباراة كرة قدم بين فريقي المصري البورسعيدى والأهلي، القاهري وراح ضحيتها أكثر من 73 قتيلا ومئات المصابين.
وتعد مذبحة بورسعيد أكبر كارثة في تاريخ الرياضة المصرية ووصفها كثيرون بالمذبحة أو الـمجزرة.
وبدأت الاحداث بنزول الجماهير أرضية ملعب المباراة في بورسعيد/ شمال شرق القاهرة/عندماّ اقتحم عشرات المشجعين أرضية الملعب في الفترة ما بين شوطي المباراة. تكرّر الأمر بعدما أحرز المصري هدف التعادل ثم هدفي الفوز التاليين، حيث اقتحم أرضية الملعب الآلاف بعضهم يحمل أسلحة بيضاء وعصي بعد إعلان الحكم انتهاء المباراة بفوز المصري على الاهلى 3-1 وقاموا بالاعتداء على جماهير الاهلى.
وترددت انباء فى ذلك الوقت عن نقص الإجراءات ألأمنية والتفتيش أثناء دخول المشجعين مدرجات الاستاد.
وسادت حالة من الفرح قاعة المحكمة فور صدور الحكم وتعالت الصيحات المؤيدة للحكم كما عبر الآلاف من التراس الأهلي عن فرحتهم بالحكم بإطلاق الشماريخ ورددوا هتافات مؤيدة للرئيس مرسي" مرسى ..مرسي".
وحضر المحاكمة تسعة من ضباط الشرطة المتهمين في القضية ، بينما لم يحضر 61 من المتهمين من رابطة مشجعي نادي المصري البورسعيدي وثلاثة من المسؤولين عن النادي ، حيث انهم محتجزون في سجن بورسعيد العمومي الذي يحيط به اقارب المتهمين ومشجعو النادي المصري منعا لنقلهم الى القاهرة.
وفي الوقت الذى سادت فيه حالة من الفرح والابتهاج بين اقارب الضحايا ومشجعى النادى الاهلى بالقاهرة فور النطق بالحكم ، كانت الصورة مختلفة تماما في بورسعيد/ المدينة الساحلية المطلة على البحر المتوسط بشمال شرق العاصمة القاهرة / حيث اندلعت اشتباكات دامية بين قوات الأمن المكلفة بتأمين السجن العمومي ببورسعيد، استخدمت فيها الأسلحة النارية من قبل أحد الأهالي، وكذلك الطوب والحجارة.
من جهتها ردت قوات الأمن بقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق الحشود الذين شرعوا فى مهاجمة السجن.
وبحسب التقارير الواردة من بورسعيد ، سادت حالة من البكاء والعويل الحاد من قبل أهالي المتهمين المحكوم عليهم بالإعدام، فيما أشعل المتظاهرون النيران في سيارة ميكروباص يقولون إنها تابعة لقناة تليفزيونية.
وتسود الآن حالة من الكر والفر بين قوات الأمن والمتظاهرين.
وكانت أحداث مايسمى ب"مجزرة بورسعيد" قد وقعت داخل ستاد بورسعيد مساء الأربعاء 1 فبراير 2012 عقب مباراة كرة قدم بين فريقي المصري البورسعيدى والأهلي، القاهري وراح ضحيتها أكثر من 73 قتيلا ومئات المصابين.
وتعد مذبحة بورسعيد أكبر كارثة في تاريخ الرياضة المصرية ووصفها كثيرون بالمذبحة أو الـمجزرة.
وبدأت الاحداث بنزول الجماهير أرضية ملعب المباراة في بورسعيد/ شمال شرق القاهرة/عندماّ اقتحم عشرات المشجعين أرضية الملعب في الفترة ما بين شوطي المباراة. تكرّر الأمر بعدما أحرز المصري هدف التعادل ثم هدفي الفوز التاليين، حيث اقتحم أرضية الملعب الآلاف بعضهم يحمل أسلحة بيضاء وعصي بعد إعلان الحكم انتهاء المباراة بفوز المصري على الاهلى 3-1 وقاموا بالاعتداء على جماهير الاهلى.
وترددت انباء فى ذلك الوقت عن نقص الإجراءات ألأمنية والتفتيش أثناء دخول المشجعين مدرجات الاستاد.