نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

عن روسيا وإيران شرق المتوسّط

08/05/2024 - موفق نيربية

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام


إزالة أحد الأسواق بوسط مدينة وارسو يؤدي الى اشتباك بين التجار و رجال الامن




وارسو (د ب أ)- أصيب أكثر من 30 شخصا في اشتباك بين التجار وعناصر الأمن وسط مدينة وارسو بسبب احتجاج التجار على غلق وإزالة أحد الأسواق لإنشاء خط للمترو .


منظر لمدينة وارسو
منظر لمدينة وارسو
وذكر تليفزيون "تي في ان 24" أن الشرطة أعلنت أن 12 من عناصرها أصيبوا خلال الاشتباكات.
وذكرت وسائل الإعلام المحلية إن مندوب شرطة حاول الدخول إلى مركز التسوق المقام على شكل بازار صباح لكنه لم يتمكن من ذلك بعد أن تم دفعه للخلف بسبب إطلاق الغاز المسيل للدموع في مدخل السوق.
وذكرت وكالة الأنباء البولندية أن التجار أقاموا الحواجز حول السوق ليلة أمس وتسلحوا بالغاز المسيل للدموع، وعندما حاول رجال الأمن دخول السوق، رد التجار باستخدام طفايات الحريق.
وتمكن مندوب الشرطة من دخول المبنى حيث استمرت الاشتباكات إلى سبع ساعات.
وقد أعاق التجار ومؤيدوهم حركة المرور في شارع رئيسي يمر عبر قلب المدينة.
وقالت هانا يرونكيفيتش والتز عمدة وارسو فى مؤتمر صحفي إن التجار كانوا يحتلون السوق بشكل غير قانوني منذ كانون ثان/يناير الماضي وأن المدينة قدمت العديد من العروض لتأمين مكان آخر لهم.
ويقول التجار إن السوق سيتسبب في فقد 2000 شخص لعملهم في وقت تعاني فيه البلاد من أزمة مالية. وكانت السلطات قد عرضت موقعا آخر لإقامة السوق إلا أن التجار يريدون البقاء في وسط المدينة حتى تصبح السوق الجديدة جاهزة للاستخدام في عام 2012 .
ويقول المسئولون إن إزالة السوق ضرورية لبدء العمل العام المقبل في خط المترو الجديد وأن المنطقة الواقعة في قلب وارسو ستتحول فيما بعد إلى متحف للفنون.
وظهرت أكشاك البيع المؤقتة في ذلك الجزء من وسط المدينة في التسعينيات من القرن الماضي وسرعان ما أصبحت رمزا للرأسمالية بعد عقود من الحكم الشيوعي.
وتم إنشاء مركز لإيواء التجار في عام 2001 وضم حوالى 700 كشك تقوم ببيع الأجهزة الإلكترونية والملابس الرخيصة والأطعمة السريعة.

د ب أ
الاربعاء 22 يوليوز 2009